16-07-2009
|
#1
|
|
نحال من الكادر الإداري
من مشاركات العضو
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 3,684
معدل تقييم المستوى: 20 
|
انهيار وهروب طوائف النحل.. في محاضرة لغرفة الزراعة في حلب
انهيار وهروب طوائف النحل.. في محاضرة لغرفة الزراعة
حلب
محليات
الأربعاء8-7-2009
محمد الأحمد بدعوة من غرفة زراعة حلب ألقى السيد فاروق سعيد نائب رئيس لجنة النحالين في اتحاد الغرف الزراعية السورية محاضرة حول (انهيار وهروب طوائف النحل) بين فيها أن المناحل عانت في السنوات الأخيرة من ظاهرة تراجع طوائف النحل والوصول إلى خلو الخلية من النحل,
إضافة إلى ظهور حالات مرضية مشتركة كوجود حشرة الفاروا بأعداد كبيرة أو قليلة وظهور إصابات نيوزيما النحل سيرانا وإصابات العفن الأمريكي وتكلس الحضنة ونواتج وأعراض إصابات فيروسية.
وبين السيد سعيد أن الإصابة بحشرة القراد يؤدي إلى انخفاض كفاءة طيران الذكور وموت أعداد كبيرة من الحيوانات المنوية فيها, ونقص حوالي 30% من وزن العاملة ونقص عمر العاملة بمتوسط 35-70% وضمور الغدد المنتجة للغذاء الملكي وفقدان 50% من البروتين والدم في جسم العاملة.
وأوضح المربي أن الأضرار التي تصيب النحل نتيجة النيوزيما هي قصر عمر العاملات المصابة حتى 50% من طول عمرها ونقص في إنتاج العسل وضمور الغدد المنتجة للغذاء الملكي وفي حال إصابة الملكة يقل وضعها للبيض أو يتوقف.
كما أشار المحاضر إلى مرض عفن الحضنة الأمريكي وتكلس الحضنة مستعرضاً المقترحات للتخفيف من الإصابات كوضع تيستاتين بنسبة قليلة ومحلول الثيمول ورشه على الأقراص المصابة وإضافة مواد حافظة لتغذية السكر والبيوميل في محلول سكري.
أما الإصابات الفيروسية فهي عديدة وتعتبر الفيروسات أدنى أشكال الحياة التي يمكن أن تكاثر نفسها وغير قادرة على الحياة مستقلة وتعيش داخل خلايا المعيل موضحاً أن الأمراض الفيروسية التي تصيب النحل هي مرض تكيس الحضنة وفيروس النحل الخيطي وأمراض الشلل الفيروسية وأمراض أخرى, وفيروس الجناح المعتم, وفيروسات النحل (xوy) وفيروس اسوداد بيت الملكة, وفيروس الشلل المبطئ للنحلة, وفيروسات جديدة تجري الأبحاث عليها وقد سببت دمار مناحل كثيرة.
وأوضح المحاضر أن نتائج الإصابات الفيروسية هي انهيار الطوائف القوية خلال أسابيع وعدم وجود نحل ميت داخل أو أمام الخلية ومشاهدة الملكة مع قليل من النحل في الخلية, وبعثرة وتفاوت في أعمار إطارات الحضنة, ووجود إطارات عسل وغبار طلع في الخلية الفارغة, وعدم هجوم النحل وفراشة الشمع على الخلايا التي فرغت إلا بعد وقت طويل.
ولفت السيد سعيد إلى أن هناك العديد من العوامل المساهمة في مقاومة الأمراض والحد من الانتشار كدراسة وضع الطوائف الضعيفة وإبعاد الطوائف التي لم يعرف سبب ضعفها عن المناحل, ووضع الخلايا على حوامل لمنع دخول النحل الزاحف إليها, وعدم ضم الطوائف الضعيفة لطوائف نحل قوية خشية نقل العدوى إليها وعدم إعارة أو استعارة أدوات ولوازم تربية النحل, ووضع المناحل في مناطق جافة ومشمسة ومهواة, وتعقيم الخلايا والإطارات المستعملة قبل إعادة استعمالها ومكافحة القراد بالعلاجات اللازمة قبل وبعد موسم الفيض والجني, وتقديم التغذية السكرية والبروتينية وخاصة قبل الشتاء.
واستمع للمحاضرة السادة حسين سلامة رئيس غرفة الزراعة والمهندس عبد السميع فتلون عضو مجلس الغرفة وحشد من مربي النحل.
</SPAN></SPAN>
__________________
|
|
|