رد: صراحة مطلقة
في عام 1965 ذهبت في سفرة مع اصدقاء الى منطقة في غرب العراق تدعى راوة وكنا نتجول في بساتينها التي كانت من اجمل بقاع العراق وفجأة جابهنا منظر حسبته حينها رجل فضاء احد الرجال ببدلة النحالين والقناع ويعمل بصناديق وما هذه الحشرات ذهب الجميع في التجوال الا انني بقيت اتمعن بما يعمل ولحظتها حامت نحلة على رأسي وهششتها وما برحت حتى اعطتني درسا في اذني وهذه اول قرصة نحل. بقيت الصورة في ذهني وفي عام 1970 استدعاني زوج اختي للبيت ليريني شيئا واذا به خلية نحل وعاد نفس المنظر لي فقلت له ماهذا العالم من هنا بدأت المسيرة بعد ان دلني على الطريق واغناني بالمعلومات الطفيفة الا انني تشجعت واقتنيت بعد ان كسبت خبرة معلومات من كتبه ومشيت لحين وصلت الى ادارة منحلي الذي تراوحت خلاياه مابين 35 الى 40 خلية ذات 4 طوابق وكنت اجمع الخبرة المتواصلة من النحالين الاصدقاء الذين كسبتهم ضمن مسيرتي الى ان وصلنا لاعطاء الخبرة في كلية الزراعة قسم الحشرات النافعة وحصلت على شهادات تقدير من الكلية وبقينا متواصلين مع مناحل الكلية ومناحل الدولة حينها والحمد لله على هذا الخلق البديع
|