أيها الإعضاء الكرام أنتم جميعكم نحالون
وتعرفون معاناة النحال أثناء تنقله في المراعي
ليحصل على عسل عال الجودة من زهرة رحيقية
قد تكون هذه الزهرة في أعلى القمم من الجبال وفي مناطق وعرة
لتحصل هذه النحلة على رحيقها وتخزنه في العين السداسية وبالتالي نجني عسل خاص بهذه الزهرة مثلاً عسل الزلوع
ولكن هل قدرتم المشاق والحماية لهذه الخلايا التي يبذلها مربي النحل للوصول الى هذه الزهرة
عدا عن أن خلية النحل تكون عدد إطارتها فوق الإثنى عشر اطاراً وبعد انتهاء موسم تفتح هذه الزهرة والعودة الى مرعى آخر يبقى عدد الإطارات من 4-5 إطارات
لماذا بسبب المشاق في الذي قضته النحلة السارحة بين زهرة وأخرى وفقد العديد من نحلها السارح
والظروف المناخية الصعبة وقلة مصادر المياه هناك
باختصار شديد وهذا الحديث طويل
نحن كمربين نحل فيما بيننا نقدره مشاق التنقل بين المراعي للحصول على منتج من العسل متخصص ببعض الأزهار البرية التي لها فوائد عديدة للإنسان
ولكن المستهلك قد لايلفت إنتباه
لماذا هذا العسل أغلى من هذا العسل والتفاوت في الأسعار برأي قد يكون مشاق السفر ومعاناة مربي النحل وتنقله بين المراعي والخلية بعد خروجها من المرعى لتستقبل مرعى آخر وهي قوية مثل مرعى اليانسون
على عكس الخلية التي قد تخرج من مرعى لتستقبل مرعى آخر وهي ضعيفة
قد يكون هذا السبب له نصيب في تحديد سعر كيلو العسل إضافة للفوائده الجمة لأزهاره للإنسان
وإلا كان المربي لايعرض نفسه للمتاعب في هذه الجبال المليئة بالمراعي الرحيقية
ليبحث عن مكان لتواجد زهرة برية في مناطق وعرة ليحصل منها على رحيق
الحديث طويل ولكن أخي مربي النحل عند مداخلتك
أحب لفت انتباهك
أن كل موضوع قد يتصفحة مربي النحل ومستهلك العسل
لذا عند مداخلتك
يجب التوضيح
ليفهم الجميع ماتقصد في كتابتك
وعذراً للإطالة والله من وراء القصد