نصائح للنحالين الجدد


لمن يريد ن يبدأ بتربية النحل سواء كهاوي أو ممتهن
من المهم جدً جداً
أن يجرب لسع نحلة على الاقل قبل الشروع بتربية النحل لمعرفة مقدرة جسمه على تحمل اللسع
فهناك أجسام لديها تحسس من لسع النحل التي فقد تؤدي لسعة النحل الى هبوط شديد,
قد تؤدي حساسيتها الى الوفاة ما لم يتم التدخل الفوري بإعطائه مضادات للتحسس وهذا ما يسمى بالطب 'Anaphlactic Shock' صدمة عصبية، وافضل علاج لها هو ابر فاكسين (اميونوثيربي) تحت الجلد ضد قرصة النحل. فيحقن فاكسين من المادة نفسها الموجودة في عضة النحلة بجرعات متصاعدة، تبدأ بجرعة بسيطة يتحملها الشخص ثم تزداد الجرعة كل اسبوع حتى يصل الى مستوى قرصة النحل فيستطيع ان يتحملها بعد ذلك.
علماً انه لا وقت محددا لبدء الحساسية، فمنذ اليوم الاول في الحياة وما بعد قد يصبح الانسان حساسا لأي شيء في اي وقت، وقد تبدأ الحساسية فجأة، او تبدأ تدريجيا حتى تصبح شديدة، فليس لها قانون او نظام ثابت للإصابة بها.
يفترض ان يبتعد مريض الحساسية عن الشيء الذي يسبب له حساسية، فأساس العلاج هو الابتعاد عن المسبب.
لذا اللسعة الاولى قبل الشروع بالتربية مهمة جداً

"لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد"..
من مواصفات النحال الهدوء عند فحص الخلية و عدم الارتباك عند هجوم بعض النحلات عليه لأن ذلك يزيد من شراسة النحل .
عدم الوقوف امام مدخل الخلية عند الفحص لأن ذلك يعيق سروح النحل و الافضل الوقوف جنبا .
الدوام على تنظيف الاطارات و جدران الخلية من الشمع و خاصة في بداية الموسم الربيعي ليتسنى للنحال سهولة في الفحص .
لا تستخدم الدخان بكثافة لأن ذلك يأتي بمردود عكسي حيث يسبب هياج النحل و القليل منه كافي لأمتلاك النحل حاسة شم قوية جداً ً.
ان رؤية البيض في العين السداسية بشكل عمودي يعني ان عمر البيض يوم واحد و ذلك دليل على وجود الملكة في الغالب .

-يفضل وضع مداخل الخلايا بإتجاه شروق الشمس لأن ذلك يبعث النشاط في النحل .

-خلية واحدة قوية خير من عشرة خلايا ضعيفة .-لا تهتم بسلالات النحل بقدر الاهتمام بموقع المنحل و تأثيراته من حيث المصادر الرحيقية الغذاء للنحل .
-عدم وضع اطارات زائدة عن حاجة النحل في الخلية لأن ذلك يضعف النحل .
-اجمع عينه من كل فرزة عسل و اكتب عليها ملاحظات ( المكان – التاريخ – معدل الانتاج )

- وضع الارجل الخشبية للخلية في ايناء من الماء لمنع تسلق النمل عليه.
- تضليل الخلايا وحمايتها من اشعة الشمس القوية خصوصا في المناطق الحارة في الصيف طبعاً.
- الفحص الدوري في جو معتدل ومناسب.

- لا تشتت النحل داخل الخلية بإضافة الكثير من الاطارات فأن ذلك من شأنه اضعاف الخلية و يجب ان تكون الاضافة على قدر النحل الموجود .

- تعريف العسل (مادة سكريـة ذات طعـم و رائحــة مميزتيـن تَنتجها عاملات نَحــل العَسـل من رحيـقِ الأزهار أو إفرازات أجزاء النباتات الحية أو أخرجة تتركها الحشـرات الماصة على هذهِ الأجزاء بعد أن تقوم بجمعِهــا مع مواد خاصة تفرزها و تقوم بتخزينِها في أقراصِ الشمع لإنضاجها)

- يتكون شمع الختام من الشمعِ و كميات قليلة من حبوبِ اللِقاح و صمغ النحل (البروبليس) و يسمح هذا الغطاء بتبادل التيار الهوائي ويسمى العسل عند إغلاق العيون السداسية بالعَسلِ المَختوم لكن هذا لا يعني بالضرورة أن كل عَسل مختوم هو عَســل ناضج حيث من المُمكِن أن يكون العَســل مختوم وهو غير ناضج ويستمر بفقدانِ الرطوبة عبر الغطاء الشمعي وعلى العَكسِ قد يكون العسل غير مختوم لكنه عَسل ناضج و إن لم يكن مختــــــــــــــــــــــوم

- من الخطورة تخزين العســل في أوعية معدنية لأن الحديد يتحد مع السكر منتجاً مواد سامة , ويجب أن تكون أواني التعبئة أو التخزين من الزجاج أو الإستانلي ستيل أو عبوات بلاستيكية مخصصـة للإستهــــلاك الأدمي ويراعى أن تكون هذه العبوات خالية من أي رائحة لأن العســـل سريــع الإمتصاص للروائــح مما قد يغير من صفاته الفيزيائية , ولا بد من تعبئة العسـل في أواني ذات فوهات واسعة حتى يسهـــل إفراغه منها نظراً للزوجتهِ العاليــة وخصوصاً إذا حدث تبلور في العســــل كما يجب أحكام غلق العبوات بحيث لا تســـمح بنفاذ الهواء إلى الداخل مما يـؤدي إلا امتصاص العســـــــــل إلى الرطوبـــة الجويــة في الهواء وبالتالي إرتفـاع محتــواه المائي فيـؤدي إلا تخمره.

- ان تعرض العســـل لأشعة الشمــــس خاصـــة الأشعــــــة الفوق بنفسجــية التي تعمل على حل التبلور لكن كل هذا يعمل على تخريب الأنزيمات و المواد الفعــــــالة في العســـــل الطبيـــــعي.
من المهم فهم سلوك النحل داخل الخلية و مهمات كل من أفرادها حتى تصل مرحلة جميلة من التعامل مع النحل و هي فهم ما يدور في مملكة النحل و كأنك تفهم لغتها و ما تقوم به من نشاطات !!
و ما تحتاجه في حياتها اليومية و التفاعل معها