عرض مشاركة واحدة
قديم 23-02-2010   #13
مربي نحل في بداية مشاركاته في المنتدى

من مشاركات العضو








 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
الدولة: عراق / بغداد
المشاركات: 14
معدل تقييم المستوى: 0 احمدمظفر is on a distinguished road
افتراضي رد: الإدارة الربيعية للمنحل بعد انقضاء فصل الشتاء

جزيل الشكر لأستاذنا الفاضل عبود الربيعي على عرض هذه المقالة المهمة والضرورية لكل نحال كونها من صلب الإدارة الصحيحة والعلمية للنحل وشكر ثاني على إعادتك لنا التنبيه عليها في هذا الوقت بالذات...... وأود أن أبين بعض الفقرات الواردة فيها للتوضيح:
من المقالة/ ومن السهل معرفة الوقت الذي تحتاج فيه الطائفة إلى التغذية. والطريقة الآمنة لمعرفة ذلك، تكون في التأكد من أن هناك نخاريب عسل مختومة في القرص، في جميع الأوقات،
التأكد من وجود غذاء كافي من العسل فالخلية المثالية يجب أن لا يقل مخزونها من العسل عن ثلاثة إطارات وإلا فيجب الإسراع في تغذيتها


من المقالة/ ننصح هنا أيضاً بإضافة ملء نصف ملعقة شاي من التيرامايسين (أوكسي تتراسايكلين) لكل 4 أو 5 كلغم من محلول السكر.

تنصح المصادر باستعمال التيرامايسين عن طريق التعفير حيث يعطي أكثر فعالية فيما لو استعمل عن طريق المحلول السكري كونه يتفكك أسرع عندما يكون بشكل محلول والجرعة العلاجية تكون بمزج ملعقة شاي من التيرامايسين مع ملعقتي طعام سكر مطحون يتم نثر الخليط على قمة الإطارات بحيث نتجنب وصوله إلى الحضنة المفتوحة لأنه يؤدي إلى تسممها وموتها. كما إن المعالجة التي ذكرها أثناء فترة أواخر الربيع قد تؤدي إلى تلوث العسل الذي سيجمعه النحل بالدواء، فجميع المعالجات الدوائية يجب إيقافها قبل بدء جمع الرحيق بمدة 4 أسابيع. كما إن العلاج الوقائي الربيعي للفاروا يتم في فترة الربيع المبكر (بداية شباط)

من المقالة/ من الممكن وضع خلية ذات طائفة ضعيفة مكان خلية ذات طائفة قوية، والعكس بالعكس، بذلك يعود النحل السارح من الطائفة القوية إلى الخلية ذات الطائفة الضعيفة، وهكذا يتحقق نوع من التوازن بين الطوائف. يجب القيام بهذه العملية في أثناء سروح النحل للرعي.


هذه العملية يمكن إجرائها أثناء فترة فيض الرحيق بسهولة دون حدوث مشاكل، أما أثناء فترة انقطاع الرحيق أو كما سماها المرحلة الحرجة فلا ينصح بعملها خوفاً من اقتتال النحل.


من المقالة/ تدعى هذه المرحلة “المرحلة الخطرة” لأن الكثير من الطوائف يجوع، ويحدث التطريدخلالها أيضاً. من السهل تجنب الجوع في هذه الفترة، والنحال الحكيم يتأكد من مخزونالغذاء لدى طوائفه، وإذا لم يكن هذا المخزون كافياً، يقوم بالتغذية السكرية.

هذه الفترة الحرجة للنحل تحدث قبل موسم الفيض الرئيسي وتكون فيها الطائفة بأوج كثافتها النحلية حيث إنها استنفذت كل مخزونها لتربية الحضنة وتحصل ما يسمى بالفجوة (gap) بين مصادر التزهير وفيض الرحيق للنباتات المختلفة يقل أو ينعدم خلالها المصدر الغذائي فيسرع النحل إلى استهلاك مخزونه العسلي ونفاذه بما يؤدي إلى حصول مجاعة وبالتالي هلاك الطائفة بشكل سريع، تحدث عندنا هذه الحالة في أواخر شهر نيسان وبعد نفاذ تزهير الحمضيات يحدث شبه توقف للنحل وتكثر خلالها السرقات ويقع النحال بين حيرة هلاك النحل أو النكث بقسمه على البراءة من التغذية خلال موسم العسل والذي يراه قريباً (وإن كانت التغذية المعقولة خلال هذه الفترة لا تضر بالعسل الذي سوف يُجمع لأن النحل سيستهلكها بسرعة) لذا يجب عليه تدارك ذلك بعدم السماح لخزين الطائفة بالنقصان ما دون ثلاثة إطارات عسل،وأن لا يطمع كثيراً بعسل القداح.

احمدمظفر غير متواجد حالياً  
 
رد مع اقتباس