والله يا أخي أبو شعرة عقدتني و لا أدري ما أقول و خصوصا مع الخلاصة التي أستنبطتها حضرتكم في أخر الصفحة في الرابط أعلاه
و لا أعرف كيف ابدأ أنا لست ضد أن تعرف الرحيق من خمر كما ورد في كتب العربية القديمة الى سائل سكري و ليس شرطا حلو المذاق
فحلو المذاق بالنسبة لنا و لكن النحل تفضل السكري و في السكري تفصيل و تفصيل في ختامه

يا سيدي من القرأن... له من يحاجج ...من تحويل كلمة من تفسيرها كخمر الى أفرازات زهرية و فقط زهرية حلوة
و الختام تحتمل ما تحتمل
لذلك أقول أنا لست ضد حيث أنني لست عالما لغويا
لكن سيدي أبو شعرة بالنسبة للصمامات التي تصفي حبوب الطلع لا أدري ما فائدتها
لأنني متأكد أنه لو عقمنا جهاز الأستخلاص و أتينا بأطارات لا تحوي نهائيا خبز النحل وووو الخ
فأننا سنجد حبوب الطلع في العسل أكيد
للصمامات التي ذكرت وظيفة غير التي ذكرت و أنا متأكد أن مرجعك في ذلك ضعيف و غير مؤسس
خصوصا كلمة تصفي حبوب الطلع؟؟؟
أن وظيفة الصمامات تصفية حبوب الطلع المجهرية
ما الحكمة من ذلك و حبوب الطلع غذاء النحل من أطواره الأولى؟
ما الحكمة من ذلك و حبوب الطلع هي من الثمرات و التي ذكرت في الأية الأقرب لنا
هل هي تبذير طبيعي للفسلجة و الوظيفة
أخي ما أنا متأكد منه ألاف البحوث تتكلم عن تمييز حبوب الطلع في العسل و فوائد ذلك العديدة
و ما أنا متأكد منه هو ما تم الأجماع عليه أن العسل من مفرزات رحيقية و منية (ندوية )جمع ونضج عن طريق النحل و غير مصفى من حبوب اللقاح و أشدد على التعريف الأوروبي لكودكس (مواصفات و مقاييس) الأتحاد الأوروبي
الذي يتضمن ما قلت و بتفاصيل أخرى
شكرا على أجتهادك و لا أحب أن يزال الطلع الذي يتواجد منذ اللحظات الأولى في أغلب ما يجرسه النحل من الثمرات
منذ ألاف السنين و يقال لي هذا عسل
أنتبه أخي أبو شعرة من يغار على العسل لا يقبل بذلك
فهذه تعتبر غلطة أولى نحو العسل المخلق و على النحل السلام و تعتبر زلة قدم نحو غسل الذوق للأجيال القادمة
لذلك ربما أظهر أنني أحتككت بك من أولها و الله من وراء القصد