عرض مشاركة واحدة
قديم 24-06-2010   #1
مربي نحل في بداية مشاركاته في المنتدى

من مشاركات العضو








 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
العمر: 60
المشاركات: 13
معدل تقييم المستوى: 0 احمد صفوري is on a distinguished road
افتراضي علاج الامراض في العكبر

أخيراً استطاع العكبر بعد طول مفاوضات أن يعقد حلفاً قوياً مع احد الأبطال التاريخيين
حيث وجد العكبر نفسه وهو يخوض المعارك الدامية ضد الجراثيم والفيروسات والبكتريا الضارة
ان تلك الجبهات الضارة بدأت تشكل خطورة على عمله
فبدا التعب يدب عليه فتراه إما منهكاً وإما في بعض الجبهات يهرب من كثرة سيوف الأعداء
ومعروف تاريخياً أن العكبر أحد القادة الذين لم يهزموا في أية معركة
ولكن يبدوا أن التحالفات التي كثرت ضده جعلته بحاجة إلى مساعدات من قادة شرفاء
فاخذ يفكر طويلاًواستقر رأيه على القائد التاريخي المر
ذلك القائد الذي اشتهر بشراسته وصبره على التحمل والتصدي لنفس الأعداء الذين يقاتلهم العكبر
فأرسل أحد مساعديه من الجنود الملاصقين له دوما وكثيراً مايحمونه من سيوف الأعداء
وهوشمع العسل
فلم يتردد المر في الموافقة للانضمام إلى أخيه العكبر للجهاد ضد الأعداء الذين أحاطوا
بمناطقهم الدفاعية فعقدا اجتماعاً موسعاً ضم كل من الأب العسل

والأم الغذاء الملكي والقائد المخضرم الحلتيتة وبعض الرموز المعروفة مثل الحلبة وبذر الكتان
والقسط الهندي والقيصوم وزيت الزيتون وغيرهم من قادة تحالف الخير
وانتهى الاجتماع الموسع إلى اتفاق من عدة بنود
أنيقوم العكبر والمر بالهجوم على الأعداء وذلك في الصباح الباكر حيث يكون الأعداء قد أرهقهم
السهر وامتلاء بطونهم من خيرات البلاد
أن يتحدد استدعاء أي من القادة المجتمعين بالسرعة القصوى عند الحاجة له
أن يقوموا بتحضير أرض المعركة لأن هناك كثير من المواقع تمنع وصول القائدين إلى هدفهم
أن يقاتلوا بعنف الأعداء الداخليين وخاصة المنافقين وهم كثر قد دخلوا على البلاد بحجج
الترفيه عن أهلها وإزالة الضيق النفسي وقتل فراغهم أمثال الأرجيلة والدخان والمخدرات
والمشروبات الروحية والمشروبات الغازية التي جاءت بأخبث حجة أنها تهضم الطعام فيزول
ضرر الطعام عن الإنسان وهي تقوم بهضم الطعام فعلا ولكن لاتخرجه بل تخزنه في الأمعاء
ليكون البلاء مضاعفاً

هذا ويجب تغيير نمط ونوع الأطعمة التي دخلت إلى بلادنا تحمل السموم في أنواع لذيذة
من الأطباق والحلويات المصنعة والتي أمطرت الأمراض المخيفة والتي هدمت المناعة
وأصبحت الجبهة الداخلية لاتحمي نفسها من ابسط أنواع الجراثيم

أن لايتنازل المجاهدون عن شبر واحد للعدو لأنه سيستعيد أنفاسه ويتوسع وعندها سيتقوى
وقد عرف طبيعة المعركة وخلق استعداد لها فيصعب عليها حربه أو التفاوض معه
لأنه لن يرضى بالسلام حيث هدفه الاحتلال لكامل الأرض

بدأ الاستطلاع مباشرة من قبل المختصين لتحديد مواقع المعركة وقدموا تقريرهم بسرعة
إلى القيادة فوجدت الكثير من الخلل حصل في جسم الأمة

عندها عقد اجتماع مصغر لصنع قرار المعركة وبدأ الحوار يدور حول أولويات الهجوم
فكان الاختيار على المرأة التي عانت كثيرا من تدخل الأعداء وحصارها بكثير من الوسائل
المغرية فتشكل لديها التهابات كثيرة أعاقت ممارسة دورها في الحياة الزوجية كاملة
فهي متألمة نفسياً وعضوياً لاإنجاب وحرقة في البول لاتجعلها تستقر في جلسة
وكثرت الأمراض الفطرية لديها وأصبح خلل في الدورة الشهرية

مباشرة صنعوا من العكبر ومرة مكة خلطة على الشكل التالي
2
5غ من صمغ العكبر مع 25غ مرة مكة واختلطوا مع بعضهم ليشكلوا انسجاماً رائعاً
وتمت التوصية الرائعة للمرأة بأن تستخدم قدر حبة الحمص قبل كل وجبة بربع ساعة بلع
والتوصية لشهر كامل

عندها يتم القضاء على الالتهابات كافة
وان كانت هناك فطريات فتم استدعاء القائد الميداني البابونج لعمله كحقنة يومية مع الاستمرار به
كغسول نسائي على مدار اليوم ولمدة شهر

ولزيادة القوة في إزالة الالتهابات المزمنة تم استدعاء كل من البطلين الحلبة وبذر الكتان
بعملهم كمغلي على كل لتر ماء ملعقتين طعام حلبة وملعقة طعام من بذر الكتان
يتم غليهم وتركهم للصباح ليتم تصفيتهم ووضعهم بالثلاجة وشربهم باردا كوب قبل الفطور وآخر قبل العشاء
وتم العثور على منطقة فيها من النساء والرجال

أصيبوا بالتهاب الكبد الفيروسي نتيجة تلوث المياه والأطعمة وبعضهم من قلع أسنانه عند بعض
أطباء الأسنان الذين أهملوا تعقيم الأدوات
هنا بدأت معركة أكثر ضراوة
كانت جرعة المر مع العكبر نفسها ولكن لفترة أطول
ولكن استدعي الكثير من الجنود المجاهدين وشكلوا مع بعضهم قوة ضاربة أحاطت بالفيروس
وخاصةسي الخطر
قام الأب الفاضل العسل بعد نزوله من الجبل فاحتضن في قلبه
20
غ من غذاء ملكاته بسخاء
و100غ من الكركم المطحون
و100غ من القسط الهندي
و100غ من الراوند الصيني
و100غ من بذر شوك الجمال المطحونوأعطاه هدية لهؤلاء المرضى كل واحد منهم كيلو مع نفس الوزن من تلك النباتات
ليأكل منها من أصيب بالتهاب الكبد الفيروسي ملعقة كبيرة على الريق وملعقةمتوسطة قبل الغداء
وأخرى قبل العشاء

واستعانبشرب زيت الزيتون
واستعان بقائدين مهمين هما الهند باء البرية والقريص مثل الشاي كوب كبير قبل كل وجبة من الطعام
ومن ثم انتقلت فرقة الاستطلاع إلى جزء آخر من الجبهة
فوجدت عند الرجال والنساء التهابات أغلقت صدورهم وأثرت على اللوزات والبلعوم
عندها أعطي نفس الجرعة من العكبر والمر
مع استدعاء المرمية فغليت بلتر ماء وصفيت وأضيفإليها ملعقتين من خل التفاح وملعقة عسل صافي
وتم رجهما واستعملا غرغرة عدة مرات باليوم

وتم استدعاء بعض الجنود المختصين بالتهاب الصدر وضيق التفس
فشكلوا مع بعضهم مجموعة جيدة
وهم الشمرة
والزعتر البري
وشقائق النعمان
والزوفا
وزهر البابونج
وزهر الزيزفون
وتم صنعهم مثل الشاي وشرب كوب كبير قبل كل وجبة محلى بعسل النحل
واستدعي نوعين من الزيوت زيت الحبة السوداء وزيت السمسم
وشرب ملعقة متوسطة ثلاث مرات آخرها عند النوم
وتم العلاج نهائيا بزمن لم يتجاوز عشرة أيام وبعضهم اختصر الزمن بأكله الثوم التي والبصل
وتم بالصدفة علاج الجيوب الأنفية بالصدفة وزال الاحتقان عنها نهائياً بسرعة عجيبة
ومن ثم انطلق العكبر والمر واصطحبوا معهم هذه المرة القائد المعروف بشراسته الحلتيتة
لمعالجة تلك الآلام التي أصابت مفاصل الأمة وجعلتها تتوجع من جميع الاتجاهات
فجمعت بعضها بخلطة جديدة من كل نوع 35غ طبعا الحلتيتة معهم وبقيت الجرعة كما هي قدر حبة الحمص واستبدل الوقت ليكون بوسط الطعامواستدعي البطل المعروف بانتشاره السريع وخنقه للأعداء والمنافقين وهو الخردل فطحن نفسه
ووضع ملعقتين طعام منه على ستة لترات ماء فاتر لتوضع الأرجل به لنصف ساعة كل يوم
ولم يكتفي الخردل بذلك بل صنع من نفسه زيت واستدعى زملائه من الزيوت التي تشترك في القضاء على الآلام فكان الكافور والحنظل والنعنع وتبرع الحر مل زيتاً ليشتركان مع بعضهم بمجموعة متساوية فدهنوا مكانان الألم عند المرضى بشكل مسّاج لطيف عند النوم كل يوم
وتبرعت المليسة وإكليل الجبل وعشية القلب والإخيليا والقيصوم والقريص والهندباء وحبة السودة بتشكيل خلطة مع بعضهم وصنعوا أنفسهم مثل الشاي وطلبوا من الأب العسل قليلا من عطائه ليزدادوا قوة فوافق بتحليتهم
وأعطوا المرض من هذا الشراب كوبين باليوم
وهكذا تم القضاء على تلك الآلام المختلفة بمدة شهر فحمدوا الله كثيراً
وبعد عودتهم من تلك المعركة المضنية سمع صوت رجل وامرأة يناديهم فتوقفوا قائلين مابكما
قالا لقد أرهقتنا آلام الأذن ودوار دائم من التهاب الأذن الوسطى والطنين المستمر وعجزنا من تناول الدواء الذي لم
يفلح معنا بشيء ومباشرة أعطاهم الجرعة الأولى من العكبر والمر وأوصوهم أن يستعينوا بالجنود
الثلاثة الذين يحملون صفة الهدوء لمن يتعامل معهم
فدلوهما على موقعهم الدائم فاستعانوا بهم بمزج الخزامى والمليسة والمردكوش وشربهم مثل الشاي كوب كبير على الريق وآخر مساء
هذا وفرق الاستطلاع مستمرة بالبحث لإزالة تلك الأمراض التي انتشرت بقوة بجسم
الأرض والله الشافي
احمد صفوري غير متواجد حالياً  
 
رد مع اقتباس