السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكرك على هذا الموضوع، انا من الخليل، واشعر بنفس المشكلة، عزيزي اكثر ما يزعج هو الجمعيات والمؤسسات غير الحكومية التي توزع الخلايا بشكل عشوائي، ويعتقدون ان هذا امر مفيد وهو في غالب الأحيان مفسد للمهنة وسلبي، حيث ان معظم المستفيدين لا يستمرون، وخلاياهم لسوء المتابعة العلمية تصبح مصدر للأوبئة بسبب الإهمال، وكذلك تشارك المرعى وتقلل انتاج الخلايا، وهم في نهاية المطاف غالباً ما يبيعون الخللايا الباقية والمواد المزودة لهم.
فيا ليت ان يدق هذا الموضوع بشدة في فلسطين، ويتم العمل عليه بشكل علمي ومهني، وعلى الأقل اشراك النحالين المتمرسين في المشاريع، من الناحية الإشرافية في المنطقة، لمتابعة الخلايا، وتعليم النحالين الجدد، وكذلك المشاركة في تحديد كمية الخلايا في المنطقة، ومن جهة اخرى مشاركة وزارة الزراعة، والعمل على توسيع زراعة اشجار الكينيا والأكاسيا في مناطق المشاريع، وربما السير جنباً إلى جنب، فمثلا يتم الاتفاق مع كل مزارع يريد المشاركة في المشروع بزراعة ورعاية عدد من الأشجار بشكل اجباري في ارضه.
هناك افكار كثيرة فيا ليت احد الأخوة ممن له التواصل مع هذه الجمعيات او وزارة الزراعة العمل على قرع الجرس ويمكن تنظيم ورشات عمل ولقاءات مع هذه المؤسسات، وعلى رأسها لجان العمل الزراعي، الاغاثة الزراعية، التنمية الريفية، حتى مؤسسة الرؤيا العالمية والتي تقوم ببعض النشاط النحلي في مناطق عملها أيضاً.

__________________