اشعاعات الجوال تهدد أسراب النحل
من المعروف أن بعض طرز الجوال تطرد الحشرات الطائرة لأن إشاراتها أقوى من غيرها منذ شهور يعاني مربو النحل في الولايات المتحدة وأوروبا من اختفاء أسراب النحل التي تختفي بأعداد كبيرة لأسباب غامضة مهددة بفنائها الكامل في دول عديدة. واختفى ما يقارب 70% من أسراب النحل في الولايات التي تقع على الساحل الشرقي في الولايات المتحدة.
وتبعا لما جاء في لموقع (عالم التقنية) فقد بدأ عدد من الباحثين مؤخرا بتوجيه الاتهام نحو إشعاعات الهاتف الجوال وأبراج تقوية إشارة الجوال التي تشوش على معرفة النحل لطريق العودة بعد جمعها لغبار الطلع لتصنيع العسل لكنها لا تعود إلى القفير مما يؤدي إلى نفوقها بأعداد كبيرة مهددة معظم المحاصيل زراعية عالميا خاصة أنها تعتمد على تلقيح النحل لتلك الأشجار والنبتات فضلا عن إنتاج العسل.
ويبدو أنه هناك دلائل تؤكد هذه النظرية، حيث يشار إلى انهيار قفير النحل عند خلوه من النحل العاملات، وتشير دراسات ألمانية إلى أن سلوك النحل يضطرب قرب أبراج الكهرباء. وتشير دراسة لجامعة لا ندو Landau University، إلى أن النحل لا يتمكن من العودة إلى موطنه أو قفيره عند وجود هواتف جوالة قريبة.
ورغم أن دراسات عديدة لم تقدم نتائج جازمة تماما حول مضار الهاتف الجوال على الإنسان إلا أن دراسة فنلندية رسمية وجدت ارتفاعا في معدل الإصابة بالسرطان في الدماغ ( بزيادة 40%) لدى مستخدمي الهاتف الجوال لأكثر من عشرة أعوام في الجهة التي يقترب في الجوال من الرأس. وتشير دراسة سويدية إلى أن استخدام الصغار للهاتف الجوال يؤدي إلى قتل خلايا الدماغ مما يهدد الصغار والشباب بالإصابة بالشيخوخة المبكرة في العشرينات من أعمارهم. أما الصغار الذين تقل أعمارهم عن ثمانية سنوات فلا يجب أن يستخدموا الجوال نهائيا، كما تورد صحيفة الإندبندنت، وفقا لوليام ستيوارت رئيس الأبحاث الرسمية لمضار الجوال في الولايات المتحدة.
ومهما يكن من أخطار لا تظهر إلا بعد سنوات إلا أن اختفاء النحل هو قضية خطيرة، وهناك قول لأينشتاين حول موت النحل إذ يقول في حال موت النحل وفناءه في الأرض: "لن يبقى للإنسان أكثر من 4 سنوات للعيش في الأرض دونه
نقلا عن شبكة النحل الالكترونيه
__________________
|