رد: لمن يريد ان نتعاون في رفع العائد من الخلية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوكم / أبو خليل
سلطنة عمان – محافظة الداخلية
مع بداية اعتدال الجو بعدما مرت الأجواء بمرحلة برودة عامة أثرت بشكل كبير على الخلايا وتقدمها حيث بدأ النحل بجمع بعض العسل وحبوب اللقاح من الحمضيات وطلع النخيل وبعض الشجيرات المزهرة.
فما أقوم به الحين الآن: التغذية المستمرة كل ثلاثة أيام وبشكل بسيط ( تغذية سكرية + نكتابول ) والحضنة في توسع وبدأت ظهور الذكور في مجمل الخلايا .
طبعا التغذية السكرية تختلف طريقة تقديمها من خلية لآخرى ، فالخلايا المتوسطة أقدم لها التغذية في الغذايات وبشكل خفيف ومتواصل ، أما الخلايا الضعيفة ((ولا توجد لدي سوى واحدة)) ، فأقدم لها التغذية مباشرة بصب كمية من التغذية السكرية على البرواز وتقديمه لها حتى أضمن عدم تخمر التغذية وأن النحل سيتهلك الكمية .
بالنسبة لاوضاع الخلايا ، فمتوسط براويز الحضنة ثلاثة بروايز ، وأقوم بمتابعتها وتوسعتها لغاية التقسيم ، ولا توجد بها أية أمراض ظاهرة كالفاروا ودودة العثة أو ما شابهه .
وستأحدث في هذا الموضوع عن خليتين استثنائيتين لدي وطريقة تعاملي معهما.
فالخلية الأولى :
ضعيفة جدا تركتها ببراوزين فقط مع ملكة حديثة ( من الموسم الماضي ) ونظراً لعدم تمكني من دعمها بالحضنة أو بالنحل لعدم الرغبة في الاخلال بتوزان النحل مع باقي الخلايا ، قمت بمتابعتها بشكل مكثف ، فتارة أقدم لها التغذية السكرية بداخل البرواز مباشرة ، وتقديم كمية من النكتابول ( الكاندي) ، كما إني وضعتها داخل صندوق صغير ذات الخمسة براويز ، ومع اعتدال الاجواء ، بدأت ألاحظ توسع الملكة في البيض وتقديم برواز أخر مدعوم بالتغذية السكرية ، فأصبحت تبيض على بروازين ، وأقدر أقول أنها في تحسن .
الخلية الثانية :
هذه الخلية اعتبرها استثنائية دون البقية ،، فهي كانت لأحد الأخوة الذين طلب مني رعايتها والاهتمام بها ، فعندما استلمتها كانت ذات السبعة براويز بملكة ممتازة جداً ، حيث حافظت على قوة كثافتها النحيلة طوال الفترة الماضية رغم تعرض المنطقة لشح في الغداء والمصادر الرحيقية ، فكانت الملكة محافظة على جعل أربعة براويز حضنة بأكملها تبيض فيها طوال الفترة الماضية ، وعند تغير الاجواء في الفترة القريبة ، ازدادت الحضنة لتصل حتى السبعة براويز في وقت قياسي جدا ، وطبعا أنا اقدم لها التغذية السكرية والبروتينيه بشكل متواصل ، كما اضفت لها باقي البراويز لتصل العشرة ،
في الخميس الماضي ، عندما عاينت الخلية وجدتها مزدحمة بالنحل بشكل كبير ولم اتعود في التعامل مع خلية بهكذا كمية من النحل ، فقمت بالكشف عليها ووجدتها بسبعة براويز حضنة مكتملة ( من الطرف للطرف ) فاحترت ماذا افعل بها رغم ان البعض قدم لي عدة نصائح مختلفة كإضافة طابق آخر أو التقسيم خشية التطريد.
ونظراً لعدم رغبتي في المجازفة ، قمت بعملية التقسيم ، فالخلية لا تحتمل ابقاءها مدة اسبوع آخر ، لوجود عدة براويز حضنة مغلقة على وشك الخروج ، فقمت بعزل براوز الحضنة التي به المكلة ، وأخذ ثلاثة براويز منها (بروازين حضنة احداهما به حضنة مغلقة والآخر بيض حديث وبرواز ثالث به عسل) وتم اضافة برواز أساس وتقديم التغذية ونقل الخلية المقسمة لمسافة أربعة كيلو متر ، وسأقوم بإرجاعها لاحقاً .
بالنسبة للخلية الأم ، فهي لا تزال بقوة كثافتها النحلية بسبعة براويز وتم اضافة بروازين إحداهما ممطوط ووضعها بين الحضنة المغلقة والآخر أساس ووضعته بعد برواز العسل مع تقديم التغذية ( السكرية والنكتابول )
في الحقيقة ، عندما حاولت معرفة السر في قوة هذه الخلية رغم الظروف التي مرت عليها ، فالسر يكمن في الملكة ، فهي كبيرة الحجم ، ولديها غزارة في وضع البيض ، وعلى نية بانتاج ملكات منها لتعميمها على بعض الخلايا التي بها ملكات ضعيفة.
( وسأحاول أرفاق بعض الصور لاحقاً لها ) ...
|