عرض مشاركة واحدة
قديم 09-02-2013   #2
عضو فعال في جمعية نحالي نينوى
 
الصورة الرمزية وعدالله الحديدي

من مشاركات العضو








 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
العمر: 68
المشاركات: 545
معدل تقييم المستوى: 14 وعدالله الحديدي is on a distinguished road
افتراضي رد: خلية ذات ثلاثة طوابق

تابع لموضوع جمع وتخزين الرحيق ص 2
ويسبب ذلك صعوبه فى تلقيح هذه الأزهار حيث يتم وضع حوالى 5 طوائف أو أكثر لكل هكتار لضمان إتمام التلقيح. وكثير من النباتات يحتوى رحيقها على 40: 50% سكر, ولذلك فإنها تكون جذابه جداً لنحل العسل.
وعلى هذا الأساس فإن الرحيق بالإضافه إلى الماء الذى يحتويه فإنه يحتوى فى معظمه على سكر وكذلك على كميات صغيره من مواد أخرى تكسبه النكهه الخاصه التى تدل على المصدر الذى أتى منه العسل. وتشتمل هذه المواد على الأحماض العضويه
Organic acids و الزيوت الطياره volatile oils و السكريات العديده Polysaccharides و البروتينات Proteins و الإنزيمات enzymes و الألكالويدات Alkaloids
.
والثلاث سكريات الأساسيه فى الرحيق هى السكروز والفركتوز و الجلوكوز, أما السكريات الموجوده بنسب قليله فهى (المالتوز
maltose والرافينوز raffinose والميليبيوز melibiose والتريهالوز trehalose و الميليزيتوز melezitose).
وتوجد شواذ بالنسبه لنسب السكريات الموجوده بالرحيق فمثلاً أزهار نبات الحندقون يحتوى رحيقها على نسب شبه متساويه من السكريات الثلاثه حيث يوجد به 36% سكروز، 27% جلوكوز و، 2% فركتوز, وذلك من مجموع المواد الصلبة الكليه بالرحيق..
وطبقاً ً لـ
Free سنة 1970 فإن أقصى ما تستطيع حمله النحله من رحيق فى معدة العسل بها يكون حوالى 70 مليجرام ولكن متوسط ما تحمله يتراوح ما بين 20- 40 ملليجرام حيت يعتمد ذلك على مدى جاذبية الرحيق للنحله ودرجة الحراره وخبرة النحله فى جمع الرحيق وشدة موسم الفيض, وعندما يصل تركيز السكر فى الرحيق إلى أقل من مستوى معين تم تقديره بـ 20% فإن كمية الطاقه التى يحتاجها لتبخير المحتوى المائى للرحيق عند تحويله الى عسل تجعل عملية جمعه ليست اقتصاديه. حيث يقوم النحل بجمع الرحيق الأعلى فـى تركيز السكر بسرعه, لذلك فـإن تركيز السكر فى الرحيق يعتبر عامل مؤثر فى جاذبية الرحيق للنحله.
وتختلف سلالات النوع النباتى الواحد فى تركيز السكر فى رحيق أزهارها, حتى أن الزهره الواحده قد تتذبذب نسب السكر فى رحيقها كنتيجة لتعرضها للرياح والأمطار والتغيرات فى درجة الحراره والرطوبه النسبيه, لذلك فإن جاذبية أزهار نوع معين من النباتات قد تختلف تبعاً لاختلاف الوقت فى اليوم الواحد وكذلك تبعاً للأطوار المختلفة التزهير وكذلك تبعاً لعمر الزهره.
وقد وجد أن نحل العسل يكيف نفسه على وقت معين خلال اليوم يتم فيه إنتاج الرحيق فيما يخص نوع نباتى معين حيث يقوم بزيارته فى هذا التوقيت من اليوم ويمضى بقية اليوم فـى الخليه, حيث أنه عندما يقترب هذا الميعاد اليومى والذى يتوافر فيه الرحيق فان النحل يحتشد قرب مدخل الخليه استعداداً للقيام بزيارة الأزهار.
وقد وجد أن الرحيق الذى يجمعه نحل العسل ينقص تركيز السكر فيه بمقدار 1% عندما تكون الشغالات فى طريقها للخليه وتفسير ذلك أن الشغاله تقوم بتخفيف الرحيق باللعاب ويظهر تأثير التخفيف كلما زاد تركيز السكر فى الرحيق.
كما وجد أن زيارة النحله أو أى حشره تجمع الرحيق للزهره قد تزيد من إفراز الرحيق, حيث وجد أن الأزهار التى أزيل منها الرحيق 3 مرات فى اليوم أنتجت سكر أكثر من الأزهار التى أزيل منها الرحيق مره واحده فى اليوم, هذا والنحل الجامع للرحيق يكون مرتبطاً بنوع نبات معين أكثر من النحل الجامع لحبوب اللقاح لأن التزود بالرحيق من الزهره يشبه التزود بالوقود

يتبع 000000
__________________
w.h_alhdydy@yahoo.com
ابو اياد الحديدي
وعدالله الحديدي غير متواجد حالياً  
 
رد مع اقتباس