انتباه هل مغانطيس ام اشعاعات انتشرت في الفترة الأخيرة سلاسل و قلائد للطـاقة يقال انها تعطي الجسم طاقة زائدة و تحافظ على توازن الجسم و تحسن من صحته وتعمل بتقنية اسمها "الهيلوجرام" وهي عبارة عن استيكرز مشحونة بأيونات معينة ..
فكرة الأيونات أنها تنظم الدورة الدموية للجسم وبناء عليها بتضبط أشياء كثيرة، أهمها أن التركيز يكون عالياً جدا وتقلل من الإجهاد وتقلل من حمض اللاكتيك وبالتالي تحد من الإرهاق ، كمان أنها تنظم حرق الدهون في الجسم و كل هذه الأمور ساعدت على انتشارهـا بين الشباب في الفترة الأخيرة مما جعل وزارة الصحة تحذر من استخدامها نظرا لأرتفاع مستوى الأشعاع بها
و قال الدكتور محسن عبدالعليم، رئيس الإدارة المركزية للشئون الصيدلية: إن نتائج التحليل الصادر من هيئة الرقابة النووية والإشعاعية بخصوص منتج "حلقة الطاقة" أفاد بارتفاع المستويات الإشعاعية بها، وأنها تسبب أضرارًا كبيرة على صحة المواطن المصرى، كما أن المنتج غير مسجل بالوزارة، ويتم تهريبة عبر منافذ غير شرعية.
وحذر عبد العليم، من الإستجابة للإدعاءات الكاذبة التى تروجها بعض القنوات الفضائية عن أن ارتداء أساور أو قلائد "حلقة الطاقة" حول المعصم أو الرقبة يحافظ على الصحة والعافية، وينظم ضغط الدم وزيادة الطاقة العامة، كما يدعون أنها تساعد على التخلص من اضطرابات النوم والإرهاق.
جدير بالذكر ان هذه الأساور بدأت تنتشر في العالم بعد ان تم الترويج لها عن طريق دعاية المشاهير المدفوعة بدلا من الأبحاث العلمية المنشورة سوارات باور بالانس أصبحت موضة بين الرياضيين المحترفين في 2010 ..
وأنكر مصنعوا باور بالانس في البداية أنهم قاموا بأية ادعاءات علمية أو طبية عن منتجاتهم ، ولكن بعد حكم اللجنة الأسترالية للمنافسة وحماية المستهلك، اضطرت باور بلانس للاعتراف بادعاءاتها وسحبها و كانت الشركة بؤرة للنقد الكثيف، خاصة للدعاية الكاذبة حيث تم وصفها بأنها "خدعة تسويقية ناجحة جدا"
في ديسمبر 2010، أجبرت اللجنة الأسترالية للمنافسة وحماية المستهلك، أجبرت باور بالانس أن تروج للعبارة التالية والتي تحتوي على اعتراف منهم أنهم "انخرطوا في سلوك مضلل" في إعلاناتنا قلنا أن سوارات باور بالانس للمعصم تحسن من قوتك واتزانك ومرونتك نعترف أنه لم يكن هناك دليل علمي موثوق فيه يدعم ادعاءاتنا لذلك انخرطنا في سلوك مضلل في خرق لـ s52 من قانون ممارسة التجارة لعام 1974 إذا شعرت أنه تم تضليلك بإعلاناتنا، فنحن نعتذر بلا تحفظات ونعرض إعادة كاملة لأموالك
وفي يناير 2011، تم رفع قضية ضد الشركة للنصب، والدعاية الكاذبة والمنافسة الغير عادلة والتربح الغير مشروع وافقت الشركة في سبتمبر 2011 على تسوية القضية شروط التسوية أعطت الحق لمشتري الباور بالانس أن يستعيدوا نقودهم الـ30 دولارا بالإضافة إلى 5 دولارات مصارف شحن و تقدمت الشركة بإعلان إفلاسها بعد أن عانت من خسائر إجمالها 9 ملايين دولارا ذاك العام