رد: التربية العمودية فهم تطبيق وأسلوب عمل
التربية الثابتة:
هي التي تعتمد مكان محدد ، وخلايا ثقيلة ، بأجزاء متحركة، ابتداء من القاعدة (عمق لا يقل عن 5سم ) وحتى الغطاء الخارجي. وعدد الأجزاء المتحركة في الخلايا الثابتة لا يقل عن 8 قطع. أساسية و8 قطع فرعية
القطع الأساسية
• 1 ـ حامل حديدي
• 2 ـ قاعدة خشبية
• 3 ـ شبك خشبي ( في حال كانت خلايا بلدية مطورة ) فكرة خاصة
• 4 ـ صندوق التربية الأول
• 5 ـ صندوق التربية الثاني
• 6 ـ حاجز ملكات
• 7 ـ غطاء داخلي خشبي أو ( خيش)
• 8 ـ غطاء خارجي
القطع الفرعية
• 1 ـ باب متحرك
• 2 ـ مصائد حبوب لقاء داخلية أو خارجية
• 3 ـ مصائد للفا روا
• 4 ـ مصائد أعداء خارجية فكرة خاصة
• 5 ـ حاجز خشبي بحجم البرواز يحصر آخر برواز
• 6 ـ غذاية داخلية
• 7 ـ صارف نحل مدمج بالغطاء الداخلي أو مستقل
• 8 ـ مُنخل أعشاب / وتهوية
هذه الأجزاء المؤشر عليها بالأحمر اضعف الايمان عندما نرغب في استبعاد الخلايا التقليدية واستبدالها بخلايا مطورة تعتمد المسافة النحلية ، والحيز الملائم لحياه النحل وسلوكه الفطري.
المناحل الثابتة :
تواجه تحديات طبيعية : تتراكم مع مرور الزمن، منها ان كثير من الكائنات تتعرف على المكان وتتخذ من محيطة مكان سكن ، فهو يشكل مصدر رزق سهل .
من الأعداء
ليلية
النمل الصغير المسمى الذر ، ونمل العسل ( يهاجم في الليل يُقلق راحة الخلايا الضعيفة والمتوسطة القوه مما يدفعها للهجرة في بعض الأحيان )
الحردون ( يتعمد الخلايا الأرضية أو التي تستقر على حوامل قصيرة ، يضربها بذيله بشكل متواصل مستفيد من ظاهرة سلوك النحل عند الطرق مما يدفع النحل للهياج والخروج للوحه الطيران فيبادر بأكله )
الغرير : مزعج وفي أحيان نادرة يتمكن من الإيذاء المباشر .
نهارية :
الدبور والصمل ومعروف سلوكها ومبدأ اختيارها للأهداف السهلة
الأعداء الموسمية المهاجرة أذاها معروف فهي تؤذي كل ما يسكن مسار هجرتها الطبيعي
الأعداء الليلة تتحمل مسئولية مباشرة لشراسة بعض الخلايا وخاصة تلك المستقرة في الأمام أو الخلف أو على الأطراف ولحد ما عن جوع بعض الخلايا وعن هجرة البعض .
من التحديات ان المناحل الثابتة تعتمد على موسم فيض واحد متأخر في الجبال وموسمين مبكرين في وسط الربيع وأوائل الصيف في الساحل وربيعي شتوي وخريفي في الأغوار وحسب الموقع الجغرافي اعتمادها على المصدر الواحد يعرضها لتدفق ألنحاله المرتحلة في عز مواسم الفيض فتتعرض لهجوم النحل الغريب الجائع ، ويتعرض الغطاء النباتي لاستنزاف رحيقي ، وفي ضل غياب الوعي وفي ظل القوانين والتشريعات الفاسدة ، وفي ضل غياب شرف المهنة ، وقبل كل شيء الخوف من الله عز وجل .... واعتبار أن هذا يندرج تحت بند الشطارة...!!!! تجد ان النحال المرتحل لا يستفيد كما يجب ولا المقيم ...
ومن التحديات : ان المناحل الثابتة في الغالب تتواجد في الأرياف ، حيث النشاط الزراعي ، وحيث تُستخدم المبيدات على نطاق واسع بدون وعي وبدون تنسيق ، فيصاب النحل بتسمم ... مؤذي بشدة في أحيان
إضافة أن الخلايا الثابتة : ملزمة ومطلوب منها التأقلم على المناخ عبر أربع فصول متتابعة ، ومع أنواع النباتات المحلية ، وفي الغالب لا يستفيد على سبيل المثال نحل المناطق الباردة من إزهار اللوزيات والأشجار المثمرة بسبب الرياح والبرد الشديد ، الذي يرافق فترة إزهارها القصيرة نسبياً بينما في المناطق الدافئة يستفيد منها بامتياز .
المناحل الثابتة : يجب ان يقابلها في المقابل ، منحل ثابت بديل ، يبعد عن الأول لا اقل من 3كم هوائي ... ليستوعب التقسيمات ، وترحيل خلايا للمنحل الثابت بشكل مؤقت عند الرغبة في تغير مكانها في المنحل الأساسي ، ولعزل الخلايا المريضة أو المصابة ، أو لتأكد من سلامة أي نحل يراد إدخاله على المنحل الرئيس ( كحجر صحي ) .
والحديث يطول ولكنها خطوط عامة قبل الوصول للخلاصة و تفتح الباب لنقاش أوسع لمن يرغب
التعديل الأخير تم بواسطة محمد مصلح ; 28-03-2013 الساعة 03:15 PM.
|