تسوية الخلايا وتقويتها
بسم الله الرحمن الرحيم
تسوية الخلايا وتقويتها
يلجئ إليها البعض لسببين
الأول: تقوية خلايا ضعيفة من قويه
الثاني: لتنشيط خلية كسولة في جمع العسل بقربها خلية نشيطة يوجد بديل اسهل
من جهتي لا أحبذ الطريقتين .. لا شك فلهما مساوئ تتفوق على المحاسن
في الأولى والثانية يراعى توفر ظروف مثالية تسمح بالتسوية مرعى ممتاز قوه سروح قوية ونحل عائد لخليته ليضع العسل لا ليفتعل مشاكل ....
والبديل المثالي
(1) إضافة حضنه مغلقة بدون نحل للخلية الضعيفة أو بنحل عن طريق الضم بالجريدة ، بشرط ان يكون النحل المضاف للخلية الضعيفة اقل كثافة من نحل الخلية نفسها ، دائما يجب ان تكون الخلية المستقبلة نسبياً أقوى من النحل المضاف حتى تستطيع استيعابه ومقياس الكثافة يتوقف على سلاله النحل الضيف أو المضيف ، من حيث الهدوء والشراسة ...
(2) نفض براويز نحل من أي خلية أمام مدخل الخلية الضعيفة مع غياب الشمس قابل للنقاش
(3) وضع الخلية الضعيفة مكان الخلية القوية قبل الغياب ليستقبل اكبر كمية من النحل السارح المحمل بالرحيق وهذا يتم في أوقات نشاط الفيض.. ثم تعاد لموقعها
هنا
النحل يُستقبل بترحاب يضع حمولته ولا يتمكن من مغادرة الخلية بسبب هبوط الليل ، حتى الصباح يكون قد تأقلم مع واقعة الجديد تماماً مثل الضم ..
مع ملاحظه: ان هذا الإجراء إن تم قبل الغياب بوقت يتيح للنحل الغريب ليضع حمولته ويغادر لحدثته نفسه ليعود كسارق لا كمواطن .. فهو لا زال يحتفظ ببصمته وعملياً دخلها أول مرة بجواز سفر مؤقت ( مجرد أفرغ حمولة وخرج ) .
(4) الضم الكثيف لتحويل خلية من 3 براويز بكثافة نحلية ضعيفة لخلية قويه مكونه من 10 براويز بكثافة عالية جداً دون هدر طاقة أي خلية على حساب تقويتها ودون عزل ملكة ودون أي أضرار جانبية .. قابله للنقاش (طريقة خاصة)
(5) التقوية بالتغذية المتوازنة المحفزة للبناء .. وقت ..ومواعيد ... وإدارة
تبادل المعرفة والخبرة يحتاج فتح حوار مفتوح متوازن ... مشاركة فعالة، دون مجاملات دون شكر و إبداء إعجاب... نجاحنا المشترك في مناحلنا كواقع ملموس هو أروع انجاز وطني عربي يمكن أن نتحدث عنة ....
التعديل الأخير تم بواسطة محمد مصلح ; 01-04-2013 الساعة 08:51 PM.
|