التطريد
التطريد
من المشاكل التي تعرقل مربي النحل اثناء فصل الربيع هي عملية تطريد الخلايا وخاصة السلالات المياله للتطريد مما يتطلب باستهلاك الوقت والجهد في عمليات الفحص الدوري ومقاومة التطريد من خلال هدم البيوت الملكيه بشكل مستمر خوفا من انفلات الطرد الذي سيؤدي الى اضعاف الخليه وربما فقدانه او هروبه الى جهه مجهوله, فاذا اصيبت الخليه بحمى التطريد فلاينفع معها لا التوسيع ولا هدم البيوت الملكيه فيضطر المربي الى تقسيم الخليه لعدة تقاسيم او يأخذ الملكه الام مع بضعة اطارات في صندوق طرد ليتخلص من هذه الحاله مع هذا فان النحل المتبقي في الخليه الام مع البيوت الملكيه الموجوده فيها 0
وفي بعض الاحيان حين تخرج ملكه عذراء يقوم النحل اما بالتكور على بيوت اخرى ليمنع العذراء من قتل العذارى الموجوده فيها او يمنع العذراء الاولى من الخروج من بيتها ربما لعدة ساعات او حتى ليوم كامل لحين خروج ملكه اخرى لاتمام عملية التطريد بالرغم من المحاولات التي اجراها المربي لمنع حدوث الحاله
0
ولغرض التخلص من هذه المحنه هناك طريقه عمل يمكن ان تقلل من وطئة التطريد بنسبة اكثر من 70% ان لم تتوقف كليا0 لكنها تطبق على الخلايا القويه فقط والتي تعدادها طابقين نحل فاكثر لتتم العمليه بنجاح ففي حالة خروج الامر عن مقدرة المربي من ايقاف عملية التطريد فليس له الا ان يتبع مايلي بدقه والتي تتلخص بمايلي :-
تهيئة المستلزمات التاليه قبل اي اجراء يتخذه
01 عاسله فارغه
02 حاجز ملكات
03 اطارات مثبت عليها اساسات شمعيه
04 فريم فيه فتحه من احد الجوانب لتعمل على شكل بوابه لخروج ودخول النحل
وهو عباره عن اطار خشب بسمك 1-2 سم وعرض 2 -5/2 سم بنفس قياس الخليه 5/50 سم X5/41 سم من الخارج
تتخذ الاجراء التاليه بعد تهيئة المستلزمات المطلوبه
يجري فحص الخليه بشكل تدقيق وعزل الاطارات التي فيها البيوت الملكيه بشكل مستقل واثناء الفحص يبحث عن الملكه الام ويضعها داخل ماسكة الملكات ويخرجها من الخليه بعد ذلك يقوم بسحب اطارين عسل وحبوب لقاح من خلية التربيه ويضعها في جانبي العاسله التي احضرها مسبقا (ولنسميها الطابق رقم 3) ويوضع محلهما اطارين اساسات شمعيه توضع بين الاطار الثاني والثالث والاخر بين الاطار الثامن والتاسع ثم ياخذ اطارين حضنه مفتوحه من خلية التربيه ويضعها في وسط الطابق رقم (3) وهنا اصبح لدينا في هذا الطابق اطارين عسل وحبوب لقاح في الجوانب وايضا اطارين حضنه مقفله او مفتوحه ثم يضع محلهما اطارين فيها بيتين ملكيين يضعهما في وسط خلية التربيه ثم يقوم بهدم كافة البيوت الملكيه المقفله والمفتوحه وبذلك تم اتمام خلية التربيه بعشرة اطارات بعدها يقوم بترتيب الطابق الثاني بوضع الحضنه في الوسط ويكمل نقصها بالاساسات الشمعيه بنفس الطريقه المذكوره انفا بعد ذلك يقوم بوضع حاجز الملكات ثم يضع فوقه الفريم (الاطار الخشبي ) المذكور في التسلسل (4) اعلاه وتكون الفتحه التي عملناها في واجهة الخليه ثم نضع قطعه من (المعاكس او ماتسمي بالابلاكاش) بعد عمل فتحه فيها في الوسط مقاسها 15 سم X 20 سم وتوضع فوق الحاجز ( تدخل في وسط الحاجز ) ويضاف بعدها الططابق الثالث بعد كمال النقص بالاساسات الشمعيه بمعدل اطارين بجانب الحضنه وثلاثة اطارات من الجهه الاخرى ويفضل ان يضع اطار مبني يصلح لوضع البيض بين اطارين الحضنه في الطابق الثالث وان لم يتوفر ليس بالضروره ثم يطلق سراح الملكه في الطابق الثالث 0 هذه كل العمليه
الذي يحدث في هذه الحاله ان الملكه ستقوم بممارسة عملها في الدور الثالث يفصلها عن الخليه حاجز الملكات والقطعه الخشبيه ذات المقاس الضيق وسيتحرك النحل بين الطابق الثالث وبقية ادوار الخليه من خلال هذه الفتحه ويقوم ببناء الاساسات الشمعيه الموجوده في الخليه هذا اولا وثانيا بما ان الملكه اصبحت في الطابق الثالث فان الفرمون الملكي سينتهي في الدور الاول والثاني كونه من الزيوت الطياره وبالتالي ستتحول حالة الخليه من التهيؤ للتطريد الى حالة الطوارىءوستخرج العذراء الاولى وتقتل العذراء الموجوده في البيت الملكي وتتلقح وينتهي الامر 0
وهنا سيستفاد المربي من حالتين الاولى انه اضاف للخليه تسعة اساسات شمعيه تم انجاز بناءها من قبل النحل وتخلص من عملية التطريد والثانيه استفاد من بقاء الملكه الام فهو حر في التصرف بها وبامكانه ان يسحب الطابق الثالث بنحله وملكته الام ويضعه في خليه مستقره او يتخلص منها اذا كانت مسنه 0
ارجو ان يكون الشرح وافي والموضوع قابل للمناقشه
|