هذه الملكة تلقّحت -عندي- في شهر ( 12 ) وهي الآن تمارس وضعها للبيوض على أساس فصل الشتاء حيث تقليص انتشار مستوى الحضنة.

ما أحببتُ أن أوصله من خلال الموضوع هو: أن لا توجد قواعد ثابتة مقدسة في عالم تربية النحل, إنما كلّ القواعد هي تبعات لظروف معينة, والنحال ذو الخبرة هو من يقرر متى يتدخل إن وجد الظرف ملائمًا..

هذا بالفعل ما أحسسته عندما وجدت النحل لم يقتل الذكور في خلاياه, وقبلها لم يحاول طردهم, إذ كانت أعداد الذكور تبشّر بموسم تلقيح ناجح, وأحجامها تبشر بالوصول لجينات قوية عبر الانتخاب الطبيعي ( الذكر الأقوى ), فما كان مني أن أخرجت تقاسيمي في شهر ( 11 ) لإعداد ملكات تبتدئ حياتها الطبيعية مع أول تباشير للربيع, فنجحت المحاولة من أجل أنها استندت إلى رؤيا ثابتة عنوانها: ( ذكور قوية في مأمن, وأجواء تسمح بالطيران )...