ناهيك عن الاستحدامات التي نعرفها من خلال هذه الحقبة من زمن التعايش مع هذا المخلوق العظيم الذي يعتبر اية من ايات الخالق عزوجل فأن الدراسات العلمية اظهرت نتائج علمية كبيرة لفائدة الشمع وتأثيره على هيكلية وعمل المستعمرات.
ان الاكتشافات العلمية والدراسات اوضحت بأن قرص الشمع الذي تنتجه النحلة يتفق بالمضمون والمعنى كشمع اساس الا انه في التركيب الكيمياوي له هناك تفاوت في مكونات كل طائفة حيث ان الهيدروكاربونات تتفاوت بنسبة كبيرة بين المستعمرات وهذا الاختلاف يفسر لنا جزئيا الاختلاف في عامل الوراثية بينها الا انه بالمعنى والمضمون بين كل المستعمرات هو شمع.
من جانب اخر ان الشمع الذي تنتجه اي طائفة هو بمثابة المفتاح السري للتعرف على الخلية من قبل النحل كذلك خاصيته تتأثر بعامل الزمن وطول مدة الاستخدام التي تؤثر تأثير مباشر على هيكلية الجنين وبالتالي فأن الناتج من الطوائف ستتعرض الى اختلاف في طبيعة تكوين الجسم.
والشمع الخاص بكل مستعمرة يعطي اشارة لكل من في هذه المستعمرة بما فيها النحل القادم الى الخلية والحراس في الباب بان هذه الخلية هي خليتهم اي من التفاعلات الكيماوية للشمع المنتج من العاملات.
بالطبع ان تقدم الفترة الزمنية لاستخدام الشمع ستعطي اشارة عن طريق الحس الكيمياوي له بان خاصيته قد استنفذت فيقوم النحل بتركه وعدم التقرب اليه.هذا والله اعلم