الى الاخ زهير ابو عبيدة الجزائرى والاخت مريم النحل احبكم الله ونوركم بعلم وفقه النحل اما بعد \ عزبزى زهير نتحكم الى قوله تعالى ( والله اخرجكم من بطون امهاتكم لاتعلمون شيئا وجعل لكم السمع والابصار والافئدة لعلكم تشكرون ) ( الاية 78- سورة النحل ) ان الله خلقنا لنتعلم بالتدريج خطوة بعد خطوة لا نبدأ من القمة ورزقنا بتعلم تربية النحل من خلال ما سمعنا اولا وتقربنا الى النحل من خلال ابصارنا وتعلمنا ومارسنا العمل معه من خلال ما اطمئنت افئدتنا لذا تربية النحل ذات مراحل تكنلوجية وتقنية عالية علاوة على ذالك ذات خطورة لذا على المبتدى لاول مرة ان يطلع على المواد الداخلة لتربية النحل على مكاتب بيع مستلزمات النحل ويزور مناحل الاصدقاء قبل الشروع بشراء الطوائف وتاسيس المنحل وبعد ذالك يا اخ زهير ان يتعلم الفحص الدورى والوقت الملائم وتكاثر الطوائف وانتاج العسل ومعرفة انواع العسل والذى يجلبها النحل الى الطائفة من المرعى دون ان تكشف مسافات النباتات فى المنطقة لان هذه الانواع مهمة جدا لانتاج الغذاء الملكى مثلا الغذاء الملكى المنتج من تغذية النحل او اليرقات على رحيق او عسل القداح ( الموالح ) ارقى وافضل غذاء ملكى من بقية الانواع وغالى الثمن لاهميته صحيا و جنسيا للملكات وقوة للشغالات ولبنى ادم لذا ان تربية النحل تختلف اختلافا جوهريا وكليا عن تربية الحيوان والانسان والنبات وان النساء لهن دورا مهما حققه الله لهن فى الدخول فى مجال تربية النحل لانه مدرسة علمية وفقهية لتعكس ما تتعلمه من ادارة النحل من التضحية والنظام والهندسة المعمارية والنظافة العالية والتى تفوق تصرف الانسان وغيرها ولدينا امهات باعمار تتجاوز 50- 60 سنة تزاول مهنة النحل وتتصل با ا لجهات العلمية من اجل تطوير النحل وتعترف بالربح الوفير من خلال هذه المهنة وارجو منك لا تعطى مبرر للمرأة وجسدها والجهد المبذول من قبلها و هذا ليس عقبة امام طموح المرأة والافضل ان تأكل من عمل يدها من منتجات النحل المتنوعة لادارة صحتها وغذائها ودوائها الغنى بالمواد الطبيعية والنحل بركة الله فى المسكن او الدار حيث نبى الله داود كان يأكل من عمل يديه ومباركة الاخت مريم النحل لشهادتها العلمية لاهميتها فى النحل ونتواصل معها انشاء الله بعد ان تهتم بالنحل ويزداد عدد الطوائف لديها و الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين