فمع بداية شهر (1) من هذا العام 2013م ، لاحظت ازدياد نشاط الخلية وزيادة معدل كثافة النحل وتوسع الملكة في وضع البيض مما جعلني أولي لها اهتمام ومتابعة مستمرة لتقديم التغذية المتواصلة بكافة انواعها حتى اصبحت بثمانية إطارات كما في الصورة.


في الصورة أعلاه ، كانت الحضنة بخمسة اطارات كاملة ، مما جعلني أقدم لها اطارين احداهما ممطوط مع وجود التغذية السكرية بداخله ، والأخر إطار أساس ما بين الحضنة المغلقة وعند وضع الملكة البيض به ، قمت بسحبها وتركه في الوسط .
أثناء المعاينة والفحص ،،،



أحد إطارات الحضنة المغلقة ، والتي أقوم عادة بإبعادها عن المركز وجعلها رقم (2) أو (3) في الأطراف ..



أحد المشاكل التي تواجه أغلب النحالين بخلاياهم خاصة مع بداية الربيع ..احنا نسميها حشرة العسل وهي غير مؤذية للنحل حسب علمي غير أنها بإمكانه سد مدخل الخلية لكبر حجمها وتتواجد على الخلايا للتغذية على العسل .
والصورة توضح إحداها ميته على مدخل الخلية بعدما قتلها النحل وقامت بسد نصف المدخل تقريبا مما يعيق حركته أثناء الخروج والدخول .


الخلية بعدما اكتملت العشرة إطارات بوقت مبكر جداً ، مما حدا بي للقيام بعملية التقسيم كلما زادت كثافة النحل ، حيث قمت بقسمتها مرتين على مرحلتين ، فأخذت في المرة الأولى ثلاثة اطارات ( اطار واحد حضنة مغلقة والأخر حضنة مفتوحة مع اطار ثالث عسل وحبوب لقاح ) وتركتها تنشي ملكة وهي الآن شغالة بكفاءه ممتازة ، وبأقل من شهر قمت بعملية التقسيم الثاني حيث اخذت اطارين حضنة مغلقة بنحلهم وادخلت لها ملكة ملقحة .

صورة الخلية وهي بعشرة اطارات :


طبعا عند وصول الخلية لعشرة اطارات ، كنت اتابعها من حيث تقدم الخلية (كثافة النحل ) وخروج الحضنة المغلقة وارجاعها للمركز لتوفير اطارات فاضية بالوسط لوضع البيض –هي عملية تنظيم الاطارات في مجملها .


احدى النويات المقسمة منها بعدما قمت بدعمها في مرحلتين باطارات حضنة مغلقة من الخلية الام ليصبح كلاهما بسبعة اطارات حتى تاريخه.




يتبع ،،،