ذكرتوني بزميل لي عندما أدخل سيارته داخل منزله تحت ظلال شجرة ليمون وعند خروجه من السيارة مباشرة ، وإذا بدبور أصفر على الجفن مباشرة ، من الألم الذي عاناه بأن ذهب للنوم حتى يتناساه، ولما صحى من نومه شعر بداية بأن رأسه كمن وضع عليه طابوقه من ثقله ، وأن شيء غريب ثقيل على وجهه وملامح وجهه متغيرة ، وعندما نظر إلى المرآة انصدم من المشهد المرعب حتى ظل يومين كاملين حبيس المنزل وبنظارة شمسية ، فبنفس اليوم التقيت به صراحة بقدر ما ضحكت صدمني المشهد فجسمه لا يتحمل اللسعات ويتورم لدرجة انك لا تعرفه من يكون (فلبيني)،، بالنسبة لي تعرضت للسعات النحل بشكل كبير ومتعدد ، وجربت لدغات كافة الدبابير بأنواعها الاصفر والاحمر ونوع أخر أكبر يعيش في الاخشاب وبقدر الآلم الذي أعيشه لحظتها الورم يكون في نطاق محدود ومؤقت.
منذ أربعة أعوام تقريباً،، كانت توجد خلية النحل الصغير ذات الطاق الواحد بشجرة ليمون ، ولكنها كبيرة لحد ما ، والشجرة مرتفعة ويحدها من الجانب الاخر مكيف المنزل من نوع نافذة ، فقررت بأن اضع عمود خشبي بين الشجرة والمكيف واظل انا جالساً في الوسط والخلية امامي ، وقبل لا ابدأ بتدخين الخلية تحرك العمود الخشبي فجأة وكدت اسقط، مما اضطرني للتمسك بأقرب عود امامي ومن قوة الحركة انفصلت الخلية هي ونحلها وتسقط بحضني مباشرة ويا فقير عيش قام النحل هائجاً وبالهجوم المباشر على معظم انحاء جسمي الوجه واليدين والرقبه والارجل ولم استطع أن اعمل شيء تركته حتى ينهي مهمته وبعدها نزلت بهدوء، ما حصل بداية وبعد ما تعرضت لاكثر من ثلاثين لسعة تقريباً أن جسمي بدأ يلتهب بالحرارة وبدأ القلب يخفق بشدة ، وبدأت اشعر بأن السم يجري بجسمي وخاصة في شرايين اليدين متجهاً تحت الابطين ، وبعد نصف ساعة تقريباً هدأ الألم وبدأ الانتفاخ في الاصابع والوجه بشكل قليل جداً ، وكنت متوقعاً بأن يصبح وجهي شخص دون هوية وكانت الامور في السليم . والنتيجة كان محصول عسل ما يقارب 2 كيلو ونصف .
صور جميلة وتذكرنا بالكثير والكثير ،، شكرا لكم