المقدمة
_________
بعدما أدركنا الفهم اليسير لقوله تعالى من سورة النحل الايتين(68-69) وقول رسول الله (صلى الله عليه وسلم) مثل المؤمن كالنحلة ::
إن أكلت أكلت طيبا وأن وضعت وضعت طيبا وأن وقفت على عود نخر لم تكسره
ويقينا أن تربية نحل العسل (عبادة_متعة-ومهنة) للصاديقين فى الادارة والعاشق
لاجراء الدراسات والابحاث والتسويق لمنتجاتها من(العسل-الغذاء الملكى-سم النحل
وحبوب اللقاح-الشمع-العكبر-وبيع الطوائف).......

وحيال ذالك :::
فأن الافكار والطروحات المستقبلية لمملكة النحل لم تمت الى رحيق الازهار بصلة..وأنما من خلال تقنية حديثة وأستحداث سفير للنحل ومربى
النحل ينوب عنهما لعرض نشاطها فى المحافل الدولية والعربية والمحلية والحدائق
العامة والمدارس والاوساط الشعبية وبالتعاون مع جمعيات مربى النحل والزراعة وذالك لعكس الصورة المثالية والمطابقة لواقع حياتها ومنتجاتها وسلوكها مع المراعى الرعويةالطبيعية والبيئات المتغيرة والتى تزيد من نشاطها وتحدفى احيان اخرى.
لذا على مربى النحل أن يدرك اهمية هذا النشاط الحيوى بين الناس وأن يؤسس ويصنع معرضا متخصصا لنشاط مملكة النحل لمنتجتها السنوية وأفات واعداء النحل فى غرفة الاستقبال لاحياء عمله والذى حتما يسر الناظرين ..
وأنطلاقا من قوله تعالى :: لا تبخسوا الناس اشيائهم ولا تعثوا فى الارض مفسدين (183-الشعراء) فأن الفكرة السائدة بين الناس وهى ليست وليدة اليوم
والتى تسىء الى فهم عمل النحل من أن العسل لايخرج من الفتحة الشرجية

بل من اجزاء الفم وكذالك لسعة النحل لما فيها من فوائد طبية جما وغير ها

و الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين


وبين عيونكم العسلية هذا الفديو والرابط (مزهرية سنوات العسل وبيوت النحل وأخرى)
فى غرفة الاستقبال

https://youtu.be/huKNLOjVL0M