أشكر الأخ / أبو زيد على سرد هذه التجربة الجميلة. ولكن لي بعض التعليقات:
1- لا نثق بالطرود التي نجمعها من على الأشجار بل يجب متابعتها بعد ذلك، فمن الممكن أنه كانت بخلية أصيبت بالمرض وبعد أن ساءت حالة الخلية هجرها النحل حاملا معه بكتيريا المرض.
2- لا نستخدم صندوق قديم قبل تطهيره وتعقيمه بلهب النار.
3- أثناء فحص أحد الخلايا إذا اكتشفنا وجود رائحة كريهة لا نغلق الخلية قبل فحص كامل الخلية لمعرفة سبب هذه الرائحة.
4- التعرف على المرض بالطريقة التي اتبعها الأخ أبو زيد.
5- علاج تعفن الحضنة من خلال هذه التجربة العملية: نفض النحل في صندوق آخر مطهر أو جديد، والتخلص من الإطارات القديمة بحرقها ودفنها أو التخلص من الشمع وتعقيم الإطارات، وليس التخلص من كامل الخلية بنحلها، ولا تركها لتكون مصدرًا لنقل العدوى إلى باقي المنحل والمناحل المجاورة.
6- استخدام علاج السلفا ثويوزول بخلط أقل من ربع ملعقة شاي من الدواء مع ملعقتي طعام بودرة السكر ورشه على قمم البراويز مع تكرار ذلك 3 مرات (كل اسبوع مرة).
وأعيد وأكرر شكري للأخ/ أبو زيد لحرصه على نقل تجربته العملية ليستفيد منها كل من ابتلاه الله في خلاياه بهذا المرض.