عرض مشاركة واحدة
قديم 01-11-2007   #3
المشرف العام للمنتدى
 
الصورة الرمزية أبو صلاح

من مشاركات العضو








 
تاريخ التسجيل: Nov 2006
الدولة: سوريا
المشاركات: 560
معدل تقييم المستوى: 18 أبو صلاح is on a distinguished road
افتراضي

السلام عليكم أخواني
هذا وصف شامل لخنفساء الخلية الصغيرة
خنفساء خلية النحل الصغيرة Aethine Tumida حديثة الاكتشاف في تاريخ تربية النحل .
كان ظهورها الأول في فلوريدا ربيع 1998, موطنها الأصلي في المناطق المدارية من إفريقيا والمناطق المجاورة لها.
هذه الحشرة الصغيرة تتغذى على الفاكهة وتتواجد بشكل خاص على البطيخ الأصفر والبرتقال والفريز والباباي والعنب والموز والأناناس والأفوكادو. لا تعتبر هذه الخنفساء من الحشرات الخطيرة في جنوب إفريقيا نظراً لما تتمتع به سلالات النحل الإفريقي من مقاومة لمثل هذا النوع من الخنافس. وقد سببت تراجعاً سريعاً في مناحل فلوريدا, جورجيا وفي شمال وجنوب كارولينا. كما وجدت هذه الحشرة في العسل المرسل من فلوريدا حيث تبين بأنه فاسد ولا يصلح للاستعمال. انتشرت هذه الخنفساء بسرعة فائقة محدثة خسائر تقدر بملايين الدولارات حتى 1999.
الوصف المورفولوجي:

الخنفساء البالغة صغيرة الحجم أي حوالي ثلث حجم الشغالة بنية اللون ضاربة إلى الاخضرار ومغطاة بأهداب (شعر) جميل, بيوضها اسطوانية الشكل طول الواحدة حوالي سبعة ميليمتر وعرض أربعة ميليمتر شبيهة ببيض النحل. يرقات الخنفساء كريمية اللون ولها ثلاثة أزواج من الأرجل وجميعها تقع خلف الرأس مباشرة. أما يرقة فراشة الشمع فلها ثلاثة أرجل تتوضع خلف الرأس إضافة إلى ذلك فإن لها عدة أزواج من الأرجل البطنية موزعة على طول الجسم بينما تفتقر الخنفساء إلى مثل هذه الأرجل.
دورة حياة الخنفساء:
طور البيضة:
إناث الخنفساء البالغات تضع أعداداً كبيرة من البيض فوق وبين الإطارات أو قرب الأقراص الشمعية في العيون السداسية والشقوق في الخلية وذلك على شكل كتل غير منتظمة. الخنفساء الواحدة تضع أكثر من ألف بيضة خلال أربعة إلى ست أشهر وقد يصل عدد البيض إلى مئتين بيضة في اليوم.
الحشرة الكاملة تبدأ بوضع البيض بعد حوالي ثمانية أيام من خروجها من التربة, أما البيض فإنه يفقس بعد اثنين إلى أربعة أيام. تبدأ هنا اليرقات الصغيرة باستهلاك حبوب الطلع والشمع كما لوحظ بأنها تأكل بعض الشغالات واليرقات الصغيرات. يكتمل نمو يرقات الخنفساء بعد عشرة إلى ستة عشر يوماً. ثم تسقط على الأرض من خلال باب الخلية حيث تتعذر في التربة. تخرج الخنفساء البالغة من التربة بعد ثلاثة إلى أربعة أسابيع.
إناث الخنفساء البالغات تكون قادرة على وضع البيض بعض مضي أسبوع واحد على خروجها من التربة ثم تقوم هذه الإناث بغزو طوائف جديدة من النحل.
طور اليرقة:
طول يرقة الخنفساء حوالي أحد عشر ميليمتراً وتبقى في الخلية لمدة حوالي ثلاثة عشر يوماً ثم تغادرها لتتحول إلى عذراء في التربة. إذا لم تكن الظروف المناخية مناسبة فإنها تبقى في الخلايا لأشهر عديدة وتتوقف عن الحركة أما عند الظروف المناخية المناسبة فإنها تزحف باتجاه الضوء وتخرج من الخلية باحثة عن مكان في التربة (قد تزحف لمسافة مئتي متر لتجد المكان المناسب في التربة).
طور العذراء:
عندما يصل عمر اليرقة إلى نهايته فإنها تترك الخلية وتنتقل إلى التربة لتعمل حفراً صغيرة. يستمر طور العذراء حوالي ثلاثة إلى أربعة أسابيع
طور الحشرة البالغة:
بعد يومين من خروج الخنافس من التربة تطير باحثة عن الغذاء وهنا تدخل الخلايا القريبة وهي شديدة التحمل للظروف المناخية القاسية إذ تستطيع أن تبقى لمدة أسبوعين بدون ماء وغذاء ولكن تحت درجات حرارة معتدلة.
الزمن اللازم لدورة حياتها من البيضة إلى الحشرة الكاملة حوالي 38 إلى 81 يوم. لا يتوقف غذاء الحشرة على منتجات الخلية بل لها القدرة على التغذية على الموز والعنب والمانجا. إن الأنفاق التي تعملها اليرقات داخل الأقراص الشمعية يؤدي إلى تسرب العسل إلى خارج الخلية كما يصبح طعمه شبيهاً برائحة الفواكه المتخمرة وخاصة البرتقال المتعفن نتيجة لتغذية اليرقات وتبرزها فيه وبالتالي دخول الكثير من الفطريات والبكتيريا وهنا يهجر النحل الخلايا وتتوقف الملكات عن وضع البيض.
تشخيص الإصابة:
لها قرون استشعار من النوع الصولجاني وتكون نهاية البطن مكشوفة.
نبحث عن الخنفساء في الغطاء الداخلي والخارجي للخلية وفي القسم الخلفي من أرضية الخلية.
تشاهد الخنفساء على قمم الأقراص أحياناً.
تشاهد كتل من اليرقات على الأقراص عند الإصابة الشديدة.
تشاهد اليرقات خارجة من الخلايا عند الإصابة الشديدة وقد تشاهد على جسم الشغالات.
العدوى:
عن طريق استيراد النحل والملكات.
عن طريق الفواكه المستوردة.
عن طريق التطريد الطبيعي أو الصناعي من الخلايا المصابة.
عن طريق التربة التي تحوي يرقات وعذارى الخنفساء.
الضرر الذي تسببه الخنفساء:
بينت التجارب في الولايات المتحدة بأنها حشرة على أهمية كبيرة من الخطورة حيث يكون تأثيرها سلبياً على منتجات طوائف النحل وإنها قادرة على إتلاف أقوى الطوائف. لا تقاوم هذه الحشرة من قبل الشغالات وإن أعداداً قليلة من الخنفساء قادرة على إنتاج أعداد كبيرة من اليرقات إضافة إلى استهلاكها لموارد طوائف النحل.
حسب دراسة الدكتور Lundic في عام 1940 تبين بأن الخنافس البالغة تتبرز في العسل مسببة تخمره ثم تهجر هذه الأقراص العسلية. الطوائف الفقيرة بالعسل تحتوي على أعداد قليلة من الشغالات وبالتالي فإنها تكون عرضة لغزو الخنافس بشكل أكثر من غيرها وهنا تتوقف الملكات عن وضع البيض ويكون النحل في حالة اختفاء كامل. تعيش الخنفساء حوالي ستة أشهر وفي خلية واحدة يمكن أن تعيش حوالي ألف خنفساء وحوالي 30000 يرقة.
فحص الطوائف:
لتقصي وجود الإصابة نتبع ما يلي:
الفحص الدوري الربيعي للخلية يجب أن يتم بعناية فائقة للبحث عن هذه الخنفساء. عند فحص أي خلية مصابة فإننا نشاهد الخنفساء تهرب باحثة عن ملجأ لها بين الأقراص الشمعية.
يمكن رؤية الخنفساء تحت الأغطية الداخلية أو أسفل الخلية وإذا كانت الإصابة قوية فإن كلاً من اليرقات والخنافس يمكن رؤيتها على الأقراص الشمعية وعلى أرضية الخلية.
يمكن وضع أوراق مموجة على أرضية الخلية حيث تختبأ الخنافس تحتها إن وجدت.
العسل المتخمر المأخوذ من الخلايا المصابة تصدر عنه رائحة شبيهة برائحة البرتقال الفاسد
الإجراءات والاحتياطات اللازمة:
عند وجود أي دلالة أو أي أثر لوجود الخنفساء تبلغ وزارة الزراعة فوراً (مديريات الزراعة - الوحدات الإرشادية) وهي مسؤولية وطنية.
استخدام التدخين بزهر الكبريت أو حرق الخلية المصابة بما فيها النحل.
تعقيم المعدات والتجهيزات بالطرائق المناسبة.
معاملة التربة أمام الخلايا بمعقمات مناسبة.
إبعاد المغذيات ومواد التغذية عن الخلايا.
تنظيف وتعقيم المستودعات بشكل دوري.
b 4
أبو صلاح غير متواجد حالياً  
 
رد مع اقتباس