عرض مشاركة واحدة
قديم 30-01-2016   #1
soualmiar1977
زائر

من مشاركات العضو






 
المشاركات: n/a
افتراضي الطريقة المنطقية لتقوية خلايا النحل

بسم الله و الصلاة والسلام على رسول الله
أعضاء و زوار هذا المنتدى المحترم يسرني أن أضع أول مساهمة مني لاثراء عالم النحل العجيب من جهة و لدعم محتوى المنتدى من جهة أخرى.
الموضوع الذي أنا بصدد طرحه لا يعتبر جديدا من حيث المفهوم ولكني أعتبره جديدا من حيث الفحوى كما هو ظاهر من خلال عنوانه الطريقة المنطقية لتقوية خلايا النحل والذي كتبت فيه مقالا تجدونه بالمرفقات كما يمكنكم تحميله من على الرابط
https://www.4shared.com/office/rlvNZF7Iba/____.html
كما أنصح الاخوة الكرام بقراءة الملف بنظام الشاشة الكاملة.
كل ما أرجوه هو التدقيق والتعمق في الأفكار المدرجة و لي الشرف العظيم أن أتلقى ردودكم واستفساراتكم وملاحظاتكم أيضا كما أدعو بالتوفيق للجميع واخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.


@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

بسم الله الرحمن الرحيم
نزولا عند رغبة الأخ الفاضل أبو فراس الذي كلمته هذا اليوم 04 فيفري 2016 هاتفيا و طلب مني نشر الموضوع مباشرة على الموقع ليستفيد منه أكبر عدد من الزوار فهاهو نص الموضوع مضافا اليه نتائج التجارب وما أدى بي الى نشره في صيغة ملف الكتروني الا المحافظة على البنية العلمية والاكاديمية فقط و بالتوفيق للجميع.


مقدمــــــة
بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله، الإخوة النحالين من خبراء و مبتدئين السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته و بعد :
كثيرا ما كنت أتردد على المواقع التي تهتم بعالم النحل فكنت أنهل منها الكثير من المعلومات القيمة و المفيدة كـمنتدى أبو فراس الحافظ و موقع نحلة ... الخ، ولكن كنت دائما أصطدم بمصطلحين اثنين، حيث كانا يتركان صدا في أذناي و لا أكاد أستسيغهما ألا و هما مصطلح تحفيز و إرغام ، أي تحفيز أو إرغام الملكة على وضع البيض، فكانت هناك الكثير من الأفكار تطرح في هذه المواقع حول هذا الموضوع، وكان لكل فكرة صدا كما كان لكل صاحب فكرة قناعة، لكني لم أكن أجدها منطقية إلى حد ما، لذلك أسميت طريقتي بالطريقة المنطقية لتقوية خلايا النحل، وانطلاقا من كوني مبتدأ في هذا المجال إضافة إلى خبرتي المتواضعة فقد لاحظت عدة ملاحظات منها :
1 الخلية في الشتاء تقتصر ملكتها على وضع البيض في عدد محدود من الإطارات لا تزيد عنهما مهما قدمت لها من تغذية ... الخ .
2 في الربيع يزداد وضع الملكة للبيض بالرغم من تقليل كمية الغذاء المقدمة لها أو إيقافها بالكلية .
3 عند فحصي للخلايا في الشتاء ألاحظ أن الخلايا التي تبيض ملكتها في ثلاث إطارات جيشها إن صح التعبير أقوى من جيش خلية تبيض ملكتها في إطارين أو إطار واحد .
4 الطرد الضعيف خاصة إذا كان بإطار واحد يبقى ضعيفا حتى و إن كان موسم الفيض غزيرا .
من خلال دراستي لهذه الملاحظات اقتنعت كل الاقتناع أن الحل لتقوية خلايانا يكمن في تزويدها بالبيض أو الحضنة باستمرار أو على مراحل، و للحصول على هذه الحضنة أو هذا البيض لابد لنا من ملكة توفر لنا هذا المطلوب، ربما من خلال كلامي هذا تجدون أنفسكم تدورون في دوامة، و لكن أنا لا، فقد تبادر إلى ذهني فكرة إنشاء مصنع للبيض إن صح التعبير وهذا ما سأشرحه لاحقا إن شاء الله تعالى.


منبع الفكرة
قبل الانتقال إلى الشرح اسمحوا لي بالتعريج بكم على مصدر أو منبع الفكرة، ففي العام الماضي قرأت في أحد المواقع عن فكرة إنشاء خلية بملكتين فما كان بي إلا أن بادرت بتطبيق الفكرة في نهاية الموسم وصنعت صندوقا يحوي خليتين يفصل بينهما فراغ يسع لحوالي 10 إطارات، وكنت أنتظر هذا العام لأرى مردود هذه الخلية، ولكن في يوم 09 جانفي 2016 قمت بفحص إحدى هاتين الخليتين فوجدت أنها قد قامت بعملية الإحلال وتخلصت من ملكتها القديمة، ووجدت مكانها ملكة جديدة غير ملقحة مع القليل من حضنة الذكور، ونظرا للأحوال الجوية السائدة التي لا تسمح بالتلقيح خفت على الخلية من فقدانها لملكتها الفتية ولكي لا تنتقل إلى مرحلة الأمهات الكاذبة، كنت أزودها بالبيض والحضنة المفتوحة من حين لأخر من الخلية التي كانت مجاورة لها بالصندوق، و كانت ملكة هذه الخلية تعاود ملأ إطار آخر بالبيض كلما نزعت من خليتها إطارا ووضعته في الخلية الأخرى، فكانت تحافظ دائما على نفس المستوى من الحضنة و من هنا تبادرت لي الفكرة التي حدثتكم عنها سابقا و هي التي سأشرحها في هاتين الطريقتين إن شاء الله تعالى.

الطريقة الأولى
لتكن لدينا 5 خلايا نحل مرقمة من 1 إلى 5، حيث أن الخلية 1 تبيض ملكتها في أربعة أقراص و الخلية 2 تبيض ملكتها في 3 أقراص أما الخلايا 3 ، 4 و 5 ملكاتهن يبضن في قرصين اثنين فقط، ما سنقوم به هو الآتي :
نقوم بفتح الخلية 2 التي ملكتها تبيض في 3 أقراص ونختار من بين أقراص الحضنة الثلاثة قرصين اثنين بدون نحل طبعا، حيث النسبة الأكبر من الحضنة تكون على وشك الخروج، نوزع القرصين الاثنين على الخليتين 3 و 4 .
نقوم بتزويد الخلية 2 بقرصي شمع من الأحسن أن يكونا مبنيين (ممطوطين) يوضعان بجانب قرص الحضنة الوحيد الذي بقي بهذه الخلية.


شروط التجربة
بالرجوع إلى الملاحظات السابقة المذكورة في المقدمة فانه في اعتقادي أنه من شروط نجاح التجربة بنسبة كبيرة هو :
1 النسبة الأكبر من الحضنة المأخوذة يجب أن تكون على وشك الخروج .
2 القرصان المضافان مكان الحضنة من الأحسن أن يكونا ممطوطين .
3 هذه العملية يتم القيام بها قبيل موسم الفيض ( الازهار ) .
لا أريد الدخول في تفاصيل أخرى كالأحوال الجوية و التغذية مثلا فكل نحال هو أدرى بحال منحله.


النتائج المتوقعة
للجميع حرية التخمين في النتائج المتوقعة ولكن اعتقادي والمنطق يقولان أن :
الخلية 2 : من المفروض أن الملكة ستجد أمامها جيشا من الأبناء يعانون من شبح البطالة بعد ما كانوا يسعون على 3 إطارات و التالي سيكون هذا حافزا لها لتملأ القرصين الفارغين بالبيض، و إما أنه سيحدث العكس أي أن هذا الجيش البطال من الأبناء هو الذي سيرغم قائده (الملكة) على توفير مناصب العمل وبالتالي ما عليها إلا أن تبيض القدر الكافي من البيض الذي سيضمن لهم ذالك .
الخليتان 3 و 4 : بالنسبة للخليتين 3 و 4 فبعد أيام قليلة من خروج نسبة معينة من الحضنة الفتية ستواجهان نفس مصير الخلية 2 وذالك بوجود متسع من المكان لوضع البيض مع وجود عامل التحفيز أو عامل الإرغام المذكورين سابقا .

ملاحظات مهمة
التجربة لا تتوقف عند هذا الحد فقط وإنما نستطيع القيام بالتالي :

1 بعد أيام قليلة ستملأ ملكة الخلية 2 القرصين المضافين بالبيض فنعيد نفس التجربة السابقة و ذالك بنقلهما إلى الخليتين 3 و 4 .
2 الآن أصبح لدينا خليتان تسعيان على أربع إطارات و خلية تسعى على ثلاث إطارات، بعد الدخول الجيد في موسم الفيض أستطيع إعادة التجربة مرة أخرى، و إلا أنتظر حتى تصبح الخليتان 3 و 4 قويتان جدا ( حوالي 15 إطار ) ثم أقوم بالطريقة العكسية، أي أقوم بنقل إطارين اثنين من الخليتين 3 و 4 بهما حضنة على وشك الخروج و أضعهما في الخلية 2 وبعد 10 أيام أعيد نفس التجربة وهكذا أتدارك العجز الذي ألحقته بالخلية 2، و تصبح الخلايا كلها في نفس مستوى القوة .



الطريقة الثانية
هذه الطريقة لا تختلف فكرتها عن الطريقة السابقة إلا أن هناك بعض التغييرات التي سنجريها على التجربة.
نعــــود إلى الخلية 5 التي ذكرنا أن ملكتها تبيض في قرصين اثنين فقط، سنقوم باستعمال حاجز ملكي رأسي ( عمودي ) و نقسم الخلية إلى قسمين بحيث القسم الأول يحتوي على قرصي الحضنة والقسم الآخر يحتوي على الملكة مع إضافة إطارين ممطوطين جهة الملكة .


شروط التجربة
دائما بالرجوع إلى الملاحظات السابقة و حسب ما هو وارد في نص التجربة فان من شروطها الأساسية :

1 عند قسمة الخلية يجب أن تكون الملكة في جهة و الحضنة في الجهة الأخرى .
2 القرصان المضافان جهة الملكة من الأحسن أن يكونا ممطوطين .
3 يراعى تزويد جهة الملكة بأكبر نسبة من النحل الفتي وذالك بهز على الأقل إطار واحد من الحضنة فوق جهة الملكة ليسقط نحله هناك .
4 يستحسن ترتيب الأقراص بوضع قرصي الحضنة ثم الحاجز الملكي ثم الإطارين الفارغين .
دائما أنوه أن هناك شروطا أخرى كتوفر حبوب اللقاح و التغذية مثلا لا أريد الخوض في تفاصيلها.


النتائج المتوقعة
من المفروض ان سارت التجربة في ظروف حسنة أن النتائج المتوقعة تكون كالتالي :
القسم 1 : وهو القسم الذي يحتوي على الحضنة فقط ففي هذا القسم إما أن النحل سيبني بيوتا ملكية لعدم وجود الملكة و إما أن الحاجز الملكي سيضمن تماس النحل مع بعضه البعض وبالتالي توفر فرمون الملكة الشيء الذي سيمنع بناء البيوت الملكية .
القسم 2 : بالنسبة لهذا القسم الذي يحتوي على الملكة و نسبة من النحل الفتي ستواصل الملكة وضعها للبيض لتوفر الشروط اللازمة لذالك .

ملاحظات مهمة
التجربة لا تتوقف عند هذا الحد فقط وإنما علينا القيام بالتالي :

1 بعد أيام قليلة ستملأ ملكة القسم 2 القرصين المضافين بالبيض فنقوم بنقلهما على التوالي وليس دفعة واحدة إلى القسم 1 .
2 إذا أصبح عدد إطارات الحضنة في الخلية ككل 5 إطارات فما فوق نقوم بعملية ضم للقسمين .
3 إذا تم تشكيل بيوت ملكية نستخلص غذاءها الملكي و نقوم بهدمها، أو نستعملها في إنتاج نويات أخرى إذا كنا بحاجة لذالك .
4 هذه الطريقة تطبق على جميع الخلايا المراد تقويتها دفعة واحدة .
5 يتم إجراء هذه الطريقة قبيل موسم الفيض .


الخاتمة
بعد القيام بالتجربتين المذكورتين في الموضوع وذالك يوم 27 جانفي 2016 عدت لتفحص النتائج وذالك يوم 01 فيفري 2016 فكانت النتائج كالتالي :
التجربة 1 : و هي التي اعتمدت فيها فكرة نقل إطارات الحضنة من خلايا قوية إلى أخرى ضعيفة فقد كانت النتائج جد مذهلة و ناجحة بنسبة مليون في المائة فالخلية 2 التي نزعت منها إطاري حضنة و تركت واحدا فقط وزودتها بإطارين ممطوطين وجدتها تحوي 4 إطارات حضنة و أما الخلية 3 التي كانت بإطارين حضنة فقط أصبحت بأربعة أما الخلية 4 فبقيت بثلاثة إطارات وهذا ليس لفشل في التجربة وإنما أنا الذي لم أمنح الملكة مكانا إضافيا لوضع البيض فلقد كانت باقي الإطارات كلها بين عسل وحبوب لقاح.
التجربة 2 : و هي التي اعتمدت فيها فكرة التقسيم ثم الضم للأسف فقد ماتت الملكة وهذا أيضا ليس لفشل في التجربة وإنما هناك ملاحظة مهمة لم اذكرها في الملف المرفق و هي أنه عند القيام بهذه التجربة لاحظت عراكا بين النحل لكثرة فتح الخلايا و عند التقسيم لاحظت تكور و التفاف النحل على الملكة فضننت أن النحل يقوم بحمايتها ولكن للأسف كان ذالك النحل من خلايا أخرى.
في المستقبل القريب إن شاء الله سأعيد التجربة مع أخذ كافة الاحتياطات و القيام بتجارب أخرى سأوافيكم بنتائجها في حينها. .
في الأخير لهو شرف لي أن أتلقى استفساراتكم و اقتراحاتكم و حتى تعديلاتكم على هذه الطريقة عبر البريد الالكتروني soualmiar1977@gmail.com، والله أسأل لي و للجميع التوفيق و النجاح وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .


التعديل الأخير تم بواسطة ابوفراس ; 17-02-2016 الساعة 10:33 AM. سبب آخر: طلب من أبو فراس نشر الموضوع على الموقع مباشرة
 
 
رد مع اقتباس