هل ترغب أن تضيف إعلان إضغط هنا هل ترغب أن تضيف إعلان إضغط هنا هل ترغب أن تضيف إعلان إضغط هنا

 

« آخـــر المشاركات في المنتدى »
         :: أفضل المكيفات (آخر رد :نور انور)       :: الى الأعضاء الكرام (آخر رد :ابوفراس)       :: النباتات الرحيقية وينابيع العسل الطبي (آخر رد :هشام اسماعيل)       :: لنحل والأنسان مستقبل مشترك (آخر رد :هشام اسماعيل)       :: تحذير خطر اختفاء النحل (آخر رد :ابوفراس)      


العودة   منتدى أبو فراس الحافظ تخصصي في تربية النحل > أخبار طوائف النحل والنحالين
التسجيل التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

أخبار طوائف النحل والنحالين ماهي أخبار طوائف النحل وماهي أخبار النحالين ومواعيد المؤتمرات والندوات التي تمد الأعضاء بالفائدة المرجوة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 30-12-2012   #1
أصبحت من مربي النحل الذين يعتمد عليهم بالفائدة

من مشاركات العضو







 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 308
معدل تقييم المستوى: 13 ابوايمن is on a distinguished road
Thumbs up أبعاد مهمة في علاقة النحل بالبيئة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

أبعاد مهمة في علاقة النحل بالبيئة

د. نزار حداد - يعود اهتمام الإنسان بالنحل إلى قديم الزمان. فقد اهتم أسلافنا بالنحل من أجل عسله وشمعه بشكل رئيس. اما في العصور الحديثة فقد تطور اهتمام العلماء بنحل العسل لأسباب تتجاوز منتجاته من عسل وحبوب لقاح وشمع وغذاء ملكي وسم نحل وعكبر، فاصبح جُل الاهتمام منصبا على دور النحل في تلقيح المحاصيل الزراعية وذلك بسبب التأثير المباشر الذي يكاد يعادل تأثير اضافة الاسمدة الزراعية او الري التكميلي في المناطق البعلية. بل امتدت آفاق العلماء الى استخدام النحل في الكشف عن المتفجرات والالغام الارضية ناهيك عن الاهتمام الحثيث لعلماء التنوع الحيوي بدراسات تأثير النحل على حماية النباتات البرية التي يزورها سعيا وراء المرعى ولكن له دور فاعل في تلقيحها وعقد ثمارها ونضج بذورها. هذا وقد نُقل عن العالم ألبرت آينشتين (1879- 1955) قوله: «حين يختفي النحل من الأرض، يبقى للجنس البشري أربع سنوات فقط ليعيشها؛ لا نحل، لا تلقيح، لا نباتات، لا حيوانات، ولا إنسان ...» وتجدر الاشارة هنا الى عدم اخذ هذه الجملة بشكل حرفي على الأقل من منظورها المتعلق بإطارها الزمني، لكنها تحمل في طياتها جوهراً من الحقيقة.
لقد قدم العالم يورغن تاوتز بعداً جديداً لاهمية نحل العسل يسٌهل علينا فهم دوره في الحفاظ على التنوع الحيوي للنباتات البرية فيقول: «يكون السهل والمرج مزهر جميل وملون إذا وجد نحل يلقح ازهاره، ولكن غالبا ما ننسي أنّ تأثير أنشطة النحل في تلقيح نباتات المرج والسهل يصل حتى قطعة اللحم التي توضع في أطباقنا. فنوعية لحم البقر مثلا تتحسن بوجود النحل، لأن النحل يؤمن تنوعاً في نباتات المراعي». ولكن ماذا عن تأثير النحل على الحيوانات والطيور البرية التي تقتات على الاعشاب والحشائش البرية والمزروعة. هذه امثلة بسيطة على الدور الوظيفي المتشعب والمترامي الأطراف للنحل في النظام البيئي الطبيعي، كما هو الحال ايضا في النظام البيئي المصطنع الذي أنشأه الإنسان في الحقول والمزارع والبساتين.
ذهب بعض علماء البيئة والطبيعة الى استخدام النحل كمؤشر لتقييم حالة النظام البيئي، فاستخدم تحليل نحل العسل ومنتجاته في تحديد مستوى التلوث في بيئته المحيطه، ومن ذلك التلوث بالمعادن الثقيلة والمبيدات والاسمدة الزراعية، حيث يرى هؤلاء العلماء أن زيارة النحل للازهار ومصادر المياه والطيران في الهواء والإستراحة على الاغصان والاوراق سبباً كافيا لتراكم عوالق الملوثات على جسمه وفي داخله مما يجعل النحل مقياسا مباشراً على مدى تلوث البيئة المحيطة به، إلا ان هذه الابحاث لا تزال في بداياتها.
ويؤكد علماء البيئة والعلوم الحياتية أن إدارة الموارد الزراعية بشكل متجدد على وجه المعمورة غير ممكنة دون وجود نحل العسل. كما يعتمد الجنس البشري ونحل العسل كل منهما على الآخر، فمن غير الممكن للزراعة أن تكون مستدامة بدون نحل العسل، ويعتمد نحل العسل على الانسان اعتمادا شبه كلي في ظل ظروف التغيرات المناخية والاحتباس الحراري والتأثيرات السلبية للأنشطة البشرية والتوسع العمراني والزراعة المكثـفة واستخدام المبيدات والاسمدة الزراعية وأخيرا وليس اخرا عولمة انتقال الكائنات الحية وما يصاحبها من إنتقال للامراض والآفات التي تهدد صحة النحل.
إن إستغناء الانسان عن نظرته النرجسية الانانية والإستعاضة عنها بنظرة تحليلية شمولية للكائنات الحية وعلاقتها ببعضها هي الكفيل الرئيس للحفاظ على التنوع الحيوي سواء على مستوى النبات او الحيوان او حتى الانسان، وفهمنا للعلاقة التكاملية بين الانشطة البشرية من جانب وأثرها على البيئة المحيطة او نشاط نحلة العسل من جانب اخر، وأثرها على المراعي والغابات والمحاصيل الزراعية واستدامة الموارد الوراثية، مما سيؤدي بالضرورة الى اعادة النظر في تعاملنا مع الطبيعة الام المحيطة بنا. ونستذكر هنا المفهوم الفلسفي الذي وضعه الفيلسوف الصيني كنفوشيوس 551 ق.م- 479 ق.م حين قال : «عندما نقطع اخر شجرة ونصطاد اخر سمكة ونهدر اخر قطرة ماء، فقط حينها نفهم اننا لا نستطيع ان نأكل النقود» وهو بذلك سبق علماء الزراعة المستدامة بمئات السنين، وعلنا في هنا نضيف على قول كنفوشيوس «ونخسر اخر نحلة» لنفهم حينها فقط اننا لا نستطيع ان نأكل النقود.

المركز الوطني للبحث والارشاد الزراعي
ابوايمن غير متواجد حالياً  
 
رد مع اقتباس
إضافة رد


شاركنا رأيك على فيسبوك



أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
بالصور علاقة النحلة والزهرة علاقة حياة او موت فهي سر وجودها وليد أبو دقة قسم خاص بصور النحل والنحالين 16 06-07-2011 11:48 PM
علاقة النحل المصري بالنحل البلدي موموهوهو قسم أنت تسأل ونحن نجيب 2 28-06-2011 09:10 PM
المغرب/ تربية النحل تدر أرباحا مهمة على المستفيدات عبيد محبوبه أخبار طوائف النحل والنحالين 0 30-12-2010 07:21 PM
أبعاد مهمة في علاقة النحل بالبيئة عبيد محبوبه أخبار طوائف النحل والنحالين 1 04-05-2010 11:59 PM
تنبيهات مهمة للتداوي بسم النحل adil_ قسم منتجات النحل والعلاج 0 15-12-2009 02:04 AM



Powered by vBulletin® Version 3.7.1, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. بريدج