اخطاء المربون عند معالجتهم مرض التعفن الامريكي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مرض التعفن الأميركي:

ترك إتباع شروط الحجر الصحي المطلوبة لدى حصول إصابة: إن الكثير من صغار المربين لا يدركون الحقيقة الوبائية الخطيرة لهذا المرض فيلجأون إلى استعمال الإطارات الملوثة أو الخلايا أو الأدوات الملوثة من غير أي معالجة فيتسببون بنقل هذا المرض الخطير إلى طوائف أخرى. منهم من يترك الخلايا المصابة به مفتوحة فيهجم النحل من المنحل نفسه وحتى من مناحل أخرى فتنتقل العدوى طوائف أخرى وحتى إلى طوائف أخرى وحتى إلى مناحل أخرى. إن مراعاة الشروط الصحية المتعلقة بمنع انتشار هذا المرض من إتلاف الإطارات المصابة ودفنها على عمق متر وكيفية التصرف مع الطوائف المصابة لها أهمية كبرى في الحفاظ على صحة طوائف النحل في لبنان عموماً. ويكفي أن نذكر أن بذور أبواغ هذا المرض تبقى سنين طويلة تصل إلى أربعين سنة وتتحمل ظروف قاسية جداً مثلاً تتحمل حرارة تصل إلى 100د°.

سوء توقيت العلاج:بعض المربين يحاولون معالجة الطوائف في فترات تكون الحضنة فيها منعدمة (أو شبه منعدمة) على سبيل المثال:
- آخر الخريف
- أثناء الشتاء
- في فترات شح المرعى ( مرتبطة بارتفاع المنحل عن سطح البحر)
ففي هذه الحالة ليس للمضادات الحيوية أي تأثير على الأبواغ أي على الحالة المقاومة للبكتيريا.

استعمال المبيدات الحيوية دون ضرورة:إن استعمال المبيدات الحيوية من غير ضرورة أي من غير وجود إصابة كالتتراسيكلين وتيرامايسين واوكسي تتراسيكلين من شأنه أن يقضي على أنواع كثيرة من الباكتيريا المفيدة للنحل لأنها تقضي على فطريات تصيب النحل بأمراض. وتسبب هذه الأخيرة أمراض كتكلس الحضنة مثلاً.
إهمال تعقيم الشمع في مراكز صب الأساسات الشمعية: إن الإهمال في تعقيم الشمع في مراكز صب الأساسات الشمعية هو أحد أكبر مصادر العدوى. إن المشروع الذي أقامه معهد التعاون الجامعي بالتعاون مع وزارة الزراعة في المناطق المحررة، لحظ شراء فرن ذو حرارة عالية تصل إلى أعلى من130 د° لتعقيم الشمع، والمطلوب أن لا يستعمل المربي أي أساسات شمعية من مصدر لا يتم فيه تعقيم الشمع.
تغذية طوائف النحل بعسل أجنبي رخيص الثمن مجهول الهوية: يلجأ بعض المربين إلى تغذية طوائف النحل بعسل أجنبي رخيص الثمن وهو بالطبع مجهول الهوية أي لا يعلم المربي إذا كان ملوثاً ببذور أبواع مرض التعفن الأميركي.فإن كان العسل ملوثاً تعرض المنحل للإصابة وللفناء أحياناً ويكون مصدراً للإصابة للمناحل التي حوله، والمطلوب أن لا يقوم المربي بتغذية طوائف النحل لديه إلا بعسل معروف المصدر وإلا إن اللجوء إلى المحاليل السكرية هو الخيار الأمثل.
محاولة إنقاذ الطوائف الضعيفة المصابة: إن معالجة طوائف النحل المصابة بمرض التعفن الأمريكي تقتصر على الطوائف القوية أو المتوسطة القوة نسبياً، أما الطوائف الضعيفة (نحل يغطي 3 إطارات فما دون ) فإن نسبة إنقاذها ضعيفة جداً وتبقى مصدراً للعدوى لغيرها فالمتوقع من المربي إعدام الطائفة حرقاً ودفنها حتى عمق متر على الأقل. إن الكثير من صغار المربين لا يدركون خطورة الطوائف الضعيفة المصابة بهذا المرض ويحاولون إنقاذها حتى ولو على فترات طويلة فتكون سبباً لانتشار هذا المرض.
إعطاء كميات كبيرة من التغذية أثناء المعالجة: لدى التحقق من الإصابة على المربي أن يتدخل مباشرة باستعمال الأوكسيتتراسيكلين بنسبة نصف غرام مادة فعالة للخلية الواحدة على ثلاثة مراحل بفاصل أسبوع. تخلط هذه الكمية من المادة الفعالة في كميات من المحلول السكري تتناسب مع قوة الطائفة ( ليتر من المحلول السكري للطوائف القوية "10 إطارات نحل" – نصف ليتر من المحلول للطوائف المتوسط القوة " 6 إطارات نحل"). بعض المربين يلجأون إلى خلط المادة الفعالة في كميات كبيرة من المحلول لا تتناسب مع قوة الطائفة فيبقى قسم كبير من المحلول في الغذاية إلى أن يتعفن ولا تكون الطائفة بالتالي استفادت من المعالجة بالشكل المطلوب.
المهندس رمزي رفيق المغربي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
معلومات مفيدة ومهمة موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .