« آخـــر المشاركات في المنتدى » |
|
قسم منتجات النحل والعلاج يختص هذا القسم بعرض جميع منتجات النحل من عسل وحبوب لقاح وغذاء ملكات والشمع وسم النحل والبروبوليس وكيفية العلاج بهذه المنتجات |
|
أدوات الموضوع |
28-02-2009 | #1 |
نحال من الكادر الإداري
من مشاركات العضو
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 3,684
معدل تقييم المستوى: 20
|
شراب النحل ..... اختلاف في الالوان واتفاق في الشفاء
يعتقد الناس أن عسل النحل وحده "فيه شفاء للناس" استنادًا إلى الآية الكريمة الواردة في سورة النحل، ولكن هل الشراب المقصود فيها هو عسل النحل فقط؟!
يقول د. محمد على البنبي -أستاذ علم النحل بكلية الزراعة جامعة عين شمس- في كتابه "نحل العسل في القرآن والطب": إن هذه الآية بترتيب كلماتها التي وردت فيها، وبما توصل إليه العلم الحديث، لا تدل على أن المقصود منها هو العسل فقط؛ بل إن المقصود هو كل ما يخرج من جسم النحل من: عسل، وشمع، وسم، وغذاء ملكي، وقد ثبت لكل منها فوائد علاجية من أمراض مختلفة، ويرجع الفضل في اكتشاف العديد من الحقائق عن النحل إلى القسيس الأمريكي "لنجستروث" الذي درس حياة النحل وسلوكه من عام (1851م)، ثم صار العلاج بأشربة النحل Apitherapy أحد العلوم المعتمدَة حديثًا، وفي السطور التالية نتكلم عن الأشربة التي ينتجها النحل، والخصائص الشفائية لكل منها. #العســل عسل النحل النقي عبارة عن رحيق مختوم، أي رحيق جمَعَه النحل من الأزهار، وحوَّل معظم المواد الكربوهيدراتية الثنائية والعديدة التسكر فيه إلى سكريات أحادية [جلوكوز وفركتوز]، وقام بتبخير نسبة كبيرة من الماء الموجود فيه؛ حتى ينضج، ويُعتَبَر العسل ناضجًا إذا لم تزد نسبة الرطوبة فيه عن (18%)، وحينئذٍ يختم عليه النحل بطبقة رقيقة من الشمع، ويحتوي العسل بجانب الماء والسكريات على كميات بسيطة؛ ولكنها ذات قيمة عالية من العناصر المعدنية والفيتامينات والإنزيمات، وبعض حبوب اللقاح. وللعسل ألوان مختلفة تتوقف حسب مصدره، كما أن له رائحة أيضًا تختلف تبعًا لمصدره النباتي، ويحتوي العسل على القليل من البروتينات التي يكون مصدرها من الرحيق أو حبوب اللقاح. * العسل والتئام الجروح: كان قدماء المصريين ينصحون بتغطية الجروح بقماش قطني مغموس بالعسل لمدة أربعة أيام، وقد جربها حديثًا الجراح البريطاني د: "ميخائيل بولمان" بمستشفي نورفولك - نورويتش بإنجلترا؛ حيث أتى العسل بنتائج مذهلة في تضميد جرح ناتج عن استئصال ثدي بسبب تسرطنه مما أدى إلى تشكل جرح متكهف وعميق ومتقرح؛ فتحسن الجرح بسرعة فائقة بعد استعمال العسل؛ حيث إن احتواء العسل على عناصر غذائية يلعب دورًا واضحًا في التشكل السريع للأنسجة النامية، كما إنه يعمل على تهدئة الجروح الملتهبة والمتقيحة بطيئة الالتئام، كما يستعمل العسل كذلك في حالات الإصابة بالرصاص؛ حيث إن العسل يزيد كمية إفراز "الجلوتاثيون" في الجرح مما يساعد في عمليات التأكسد والاختزال وينشط نمو الخلايا وانقسامها؛ فيسرع بالشفاء، ويسرع العسل من التئام الجروح خاصة إذا أُخِذَ عن طريق الفم. كما يستعمل العسل كمهدئ للأعصاب وضد السعال والأرق والتهاب الشعب الهوائية والمغص وتقلص العضلات. * العسل والأطفال: ينصح كثير من الأطباء الطفل الذي لا يستطيع التحكم في عضلات المثانة البولية بعد سن 3 سنوات بتناول ملعقة عسل قبل النوم حيث يجذب العسل سوائل الجسم؛ فيريح الكلى في أثناء الليل؛ حتى يتعود الطفل على عدم التبول ليلاً، بل إن كبار السن ينصحون بتناول العسل قبل النوم لوقايتهم من النهوض في الساعات المبكرة للتبول. وفي إحدى مستشفيات أسبانيا أُجريت تجربة على (30) طفلاً لمدة (6) شهور وقُورِنوا بعدد مماثل من الأطفال يأخذون الغذاء العادي؛ فظهرت زيادة في الوزن، وزيادة في عدد الكرات الدموية الحمراء، وزيادة في الهيموجلوبين، وزيادة في الكائنات النافعة بالأمعاء، علاوة على قدرة تحمل غير عادية بالنسبة للأطفال الذي يأخذون العسل، وينصح الأطفال في حالة إصابتهم بالأنيميا بإضافة ملعقة عسل صغيرة أو اثنتين إلى وجبة الطفل، كما وُجِدَ أن العسل يساعد على تحسن نمو العظام والأسنان. وعند إصابة الجهاز الهضمي بالقرحة ينصح بتناول العسل مذابًا في الماء الدافئ وقد نشر د. "سالم نجم" في مؤتمر الطب الإسلامي عام (1982) أن العسل أفاد في علاج الإسهال المزمن غير المعروف السبب. كما نصح "داود الإنطاكي" في القرن السادس عشر باستعمال عسل النحل لعلاج مرضى الصفراء وتسمم الكبد، وثبت في مستشفى جامعة بولونيا بإيطاليا أن للعسل تأثيرًا مقويًّا لمرضى الكبد، كما أن خليط العسل والليمون وزيت الزيتون يفيد في حالات أمراض الكبد والحوصلة المرارية. * العسل ومرض السكر: في عام (1939) أعلن دكتور "فاتيف" من كلية طب صوفيا أنه تمكن من علاج (36 ) طفلا مصابا بالسكر من خلال إعطائهم ملعقة عسل صغيرة مع كل وجبة طعام مع الأدوية المعروفة، كما لوحظ أن تناول كمية صغيرة مع الإفطار يفيد مرضى البول السكري وخاصة عند ظهور أعراض المرض متأخرًا عند سن الأربعين، وفي هذه الحالة يكون العسل هو أنسب المواد لتنبيه غدة البنكرياس لإفراز الأنسولين، ويكون استعماله بحذر حيث إن الإفراط قد يؤدي إلى إفراز كمية وافرة من الأنسولين؛ فيسبب استهلاك السكريات المعطاة ويتبعه استهلاك سكر الدم الأصلي. * العسل والحساسية والجهاز التنفسي والروماتيزم: أعلن دكتور "وليام بيترسون" إخصائي أمراض الحساسية بجامعة "أيوا الأمريكية" أنه قام بمعالجة (22) ألفَ مريضٍ بالحساسية بمقدار ملعقة يوميًّا من عسل النحل الخام، وأكد العسل فاعليته في (90%) من الحالات وفي حالات الشعور بثقل الصدر والسعال وخشونة الصوت يفيد منقوع البصل مع العسل في جلي الصدر، وكذلك في علاج السعال الديكي. وكما أثبتت التجارب الطبية أن مزج العسل بالمواد الغذائية الخالية من فيتامين ك يظهر فعالية مؤكدة ضد النزيف. كما أثبت العسل فاعلية في حالة التهاب الأعصاب والروماتيزم، والتهاب المفاصل، وفي حالة التهاب الشعب الهوائية، وفي حالة شلل الأطفال تؤخذ ملعقتان من العسل مع كل وجبة حيث يرفع نسبة الكالسيوم في الدم. * العسل وتسمم الحمل: تظهر على كثير من السيدات الحوامل في الثلث الأخير من الحمل الأول بعض الأعراض المرضية مثل: انتفاخ الجسم، وارتفاع ضغط الدم، وزيادة الزلال في البول وازدياد نسبة اليوريا في الدم، وترجع هذه الأعراض إلى نقص مادة "بروستاجلاندين" في الدم، ومع تناول السيدة الحامل للعسل صباحًا ومساءً يؤدي إلى تأثيره المهدئ وإدراره للبول بالإضافة إلى احتوائه على الدهنيات الفوسفورية الأساسية لمادة "البروستاجلاندين". * العسل والجلد: في بعض الدول الأوروبية يقوم الريفيون بربط أماكن الحروق والجروح والتسلخات بأشرطة من القماش المدهون بالعسل. وأثبتت حادثة واقعية لطفل انسكب عليه كوب من الشاي المغلي أدى إلى التهاب جلد الصدر والبطن، ومع دهانه سريعًا بالعسل المتجمِّد؛ في الصباح بعد الكشف عن أماكن الحرق تبين أن السطح البطني للجسم أبيض عاديّ، كأن لم يصبه شيء مع ظهور فقاعة بحجم حبة العنب في أعلى الصدر ممتلئة سائلاً يبدو أنها كانت قليلة الالتهاب؛ فلم تُرَ، ولم تُدهَن بالعسل، ومع المقارنة بين السطحين تبين المفعول الأكيد للعسل. وفي الطب الروسي الشعبي كانت تُستعمَل لبخة العسل المخلوط بالدقيق لعلاج الخراريج السميكة التي تصيب الأكف والأقدام وكذلك سل الجلد. والعسل يُعتبَر من مصادر الجمال؛ فكان يُستخدَم كمحلول للوجه مع اللبن؛ حيث يغذي العسل الجلد ويزيده بياضًا ونعومةً، ويقيه من الميكروبات، كما يعمل العسل على شدِّ الجلد المرتخي والمتشقق، والشفتين فينصح بخلط (30) جرامًا من العسل + (30) جرامًا من عصير الليمون + (15) جرامًا من ماء الكولونيا. ويعتبر العسل وعصير الليمون أحسن المواد لعلاج ضربة الشمس وتهيج وتبقع الجلد. * العسل والعيون: وبالنسبة لأهمية العسل للعين، ففي عام (1981) أشار د. "محمد عمارة رئيس قسم طب العيون بجامعة المنصورة - إلى نجاح العسل في علاج التهاب القرنية، وعتمات القرنية المترتبة عن الإصابة بفيروس الهربس، والتهاب وجفاف الملتحمة، وينصح بوضع العسل في جيب الملتحمة الأسفل (2 - 3) مرات يوميًّا مثل وضع المراهم تمامًا، وإن كان ذلك ربما يؤدي إلى حدوث حرقان وقتي بالعين وانهمار الدموع؛ فإنه سرعان ما يتلاشى وتتحسن الحالة بنسبة (85%). #الشـــمع يُعَدُّ شمع النحل من أغلى وأقيم أنواع الشموع، وكانت له أهمية كبيرة جدًّا في العصور الماضية، ولكن قلّت أهميته في العصر الحديث نظرًا لاكتشاف المواد الشمعية الأخرى والشبيهة بالشمع، ولكن لا يزال شمع النحل هو الوحيد الذي يدخل في صناعة المواد الطبية، وأدوات التجميل، وقناديل الإضاءة المستعملة في المعابد والكنائس. * كيف يبني النحل الأقراص الشمعية: عند رغبة النحل في بناء الأقراص الشمعية تتناول الشّغالات كميات كبيرة من العسل، وتتشابك مع بعضها البعض بشكل سلاسل رأسية متجاورة متراصة عند المكان الذي ستبني فيه القرص؛ حيث تبدو ساكنة بينما تقوم أعضاء الهضم والإفراز بتحويل محتويات حويصلة العسل إلى طاقة وشمع، تبدأ ببنائه في ظرف (48) ساعة؛ فتظهر إفرازات الغدد الشمعية بشكل قشور بيضاوية على السطح السفلي؛ فترتكز الشغالة على رجليها الوسطتين، والرجل الخلفية اليسرى، وتناولها إلى الرجل الأمامية التي ترفعها بدورها إلى الفكوك العليا؛ حيث تمضغها قبل أن تضيفها إلى القرص، وبعد المضغ يتحول الشمع الشفاف إلى لون معتم وتزداد مرونته بفعل اللعاب، ويستغرق عملية إزالة القشرة الشمعية الواحدة ومضغها وتثبيتها حوالي (4) دقائق. * استعمالات شمع العسل: يدخل شمع النحل في صناعات عديدة وخاصة صناعة الأدوية ومواد التجميل، وهو المكوِّن الرئيسي للكريم البارد، وأقلام الرموش، وأقلام الحواجب، وأحمر الشفاه، وأحمر الخدود، والدهانات العطرية، ومزيلات الشعر الزائد. * الشمع وانسداد الأنف: ثبت من خلال التجارب أن شمع العسل يساعد في حماية الجيوب الأنفية من الانسداد؛ فقد كتب دكتور "جارفيس" أن طفلاً عمره (8) سنوات كان يشكو من برد في الرأس وزكام شديد، ولم ينفع أي علاج معه؛ حيث يوجد بأنفه إفرازات مائية كثيرة، وتتطلب عدة نفخات، ويعاني الطفل من تورم أنسجة الأنف. وبعد الفحص العام وفحص الأنف أعطي الولد قطعة من شمع العسل لمضغها لمعرفة تأثيره، وبعد (5) دقائق من مضغ الشمع فوجئ الطبيب أن أنفه قد فتح ويمكنه التنفس، وبذلك كانت المضغة الواحدة من شمع العسل لها تأثير في ظرف (5) دقائق وتستمر لمدة أسبوعين. #ألغذاء الملكي [Royal Jelly] الغذاء الملكي هو سائل أبيض اللون يُسمَّى لبن النحل يشبه اللبن الكثيف أو القشدة، تفرزه الشغالات لتطعم به الملكة واليرقات. والغذاء الملكي هو الذي يحدد مستقبل اليرقات المؤنثة؛ فإذا غذيت عليه طيلة الطور اليرقي خمسة أيام؛ فستصبح الملكة طويلة ورشيقة ومبايضها كاملة خصبة، وإن غذيت عليه لمدة ثلاثة أيام فقط، واستكمل غذاؤها بحبوب اللقاح المعجون بالعسل (خبز النحل) أصبحت شغالة عقيمة، مبايضها ضامرة. ولا يقتصر أهمية الغذاء الملكي على أنه أكثر قيمة غذائية من لبن الثدييات، بل يزيد أنه ذو تركيب خاص يجعله يتمثل بأكمله في الجسم، ويمر في الدم بدون حاجة إلى عمليات الهضم، بالإضافة إلى احتوائه على كثير من المواد السكرية والبروتينية والدهنية والعناصر المعدنية والفيتامينات، ومواد أخرى لم يُقَّدر بعضها حتى الآن. وثبت أن الغذاء الملكي يعمل على تنشيط أعضاء الجسم ويزيد سرعة التحول الغذائي، ويشفي حالات الإرهاق والهبوط، وينشط الغدد، ويؤدي إلى زيادة النشاط الجنسي، سواء كان الضعف ناجمًا بسبب السن أو بمسببات أخرى. # سم النحل Bee venom سم النحل سائل شفاف يجف بسرعة حتى في درجه حرارة الغرفة، ورائحته عطرية لاذعة، وطعمه مُرٌّ وبه أحماض عديدة منها: الفورميك، والأيدروكلوريك، والأرثوفوسفوريك، وغيرها؛ بالإضافة إلى كمية كبيرة من البروتينيات والزيوت الطيارة. وسم النحل موجود في كيس داخلها، ويزيد السم في هذا الكيس إذا زادت نسبة المواد البروتينية عن المواد الكربوهيدراتية في غذاء النحل، ويُستخدَم سم النحل في علاج خاص للحمى الروماتيزمية الحقيقية. أما في حالة الأشخاص الذين يعانون من التهاب المفاصل الناتج عن أمراض الزهري والسل؛ فإن سم النحل يؤدي إلى رد فعل خطير لديهم، وكذلك يشفي من حالات التهاب الأعصاب وعرق النسا، وكذلك يفيد في بعض الأمراض الجلدية مثل الطفح الدملي، ومرض الذئبة، وكذلك علاج الملاريا. # حبوب اللقاح Pollen حبوب لقاح الأزهار هي المصدر الرئيسي لأهم المكونات الغذائية والعلاجية فيما يخرج من بطون النحل، وقد ثبت حديثًا أن حبوب اللقاح نفسها تحتفظ ببعض الخواص الغذائية والعلاجية. حيث تُستخدَم حبوب اللقاح التي يجمعها النحل كغذاء مركز للإنسان لتعويض النقص في الفيتامينات والأحماض الأمينية والعناصر المعدنية، وكذلك تحتوي حبوب اللقاح على كل الفيتامينات المعروفة فيما عدا (ب12)، وتساعد حبوب اللقاح في القضاء على الأنيميا لدى الأطفال؛ حيث تؤدي إلى زيادة عدد كرات الدم الحمراء، ونسبة الهيموجلوبين بعد شهرين من العلاج بحبوب اللقاح، وكذلك مستحضرات التجميل. # صمغ النحل " (البروبوليس) Propolis " وهي مواد صمغية يجمعها النحل من قلف الأشجار، وبراعم بعض النباتات؛ لكي يستعملها في تضييق مداخل الخلايا في فصل الشتاء، وفي تثبيت الأقراص الشمعية في سقوف الجحور التي يسكنها، وهذا الصمغ له لون بني مخضر وله رائحة مريحة جدًّا. واستعمل البروبوليس في الطب الشعبي منذ القرن التاسع عشر، ويُعتقَد أنه علاج ناجح للأورام الخبيثة والجروح، ويُستعمَل في علاج "الكالو": وذلك بتسخين الصمغ حتى يكون طريًّا، ثم يشكل على هيئة قرص صغير يوضع على الكالو، ويربط عليه فيسقط الكالو بجذوره بعد أيام قليلة. |
28-02-2009 | #2 |
أصبحت من مربي النحل الذين يعتمد عليهم بالفائدة
من مشاركات العضو
تاريخ التسجيل: Feb 2009
العمر: 47
المشاركات: 254
معدل تقييم المستوى: 16
|
رد: شراب النحل ..... اختلاف في الالوان واتفاق في الشفاء
مشكووور جدا على الجهد الكبير معلومات قيمة وانا انصح الجميع حفظها عن ظهر قلب حتى يستفيد منها بنصيحة للناس وايصالهم معلومة كم هو النحل مهم بحياتنا
|
28-02-2009 | #3 |
نحال نال الدرجة الفخرية بعدد مشاركاته
من مشاركات العضو
تاريخ التسجيل: Jan 2007
العمر: 58
المشاركات: 707
معدل تقييم المستوى: 18
|
رد: شراب النحل ..... اختلاف في الالوان واتفاق في الشفاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مشكور أخي على هذه المعلومات الهامة فالرسول (ص) عندما كان يستعمل العسل كدواء كان يضيف اليه ماء ساخن قليلا حتى يصير شرابا شافيالان أكل العسل وحدها تسبب العطش ولان شرب الماء بعد أكل العسل يفسد دورها في الشفاء. |
01-03-2009 | #4 |
نحال من الكادر الإداري
من مشاركات العضو
تاريخ التسجيل: Jun 2008
الدولة: فلسطين غزه -ت : 00970599741221
العمر: 50
المشاركات: 1,958
معدل تقييم المستوى: 18
|
رد: شراب النحل ..... اختلاف في الالوان واتفاق في الشفاء
بسم الله الرحمن الرحيم شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
__________________
|
02-03-2009 | #5 |
أصبحت من مربي النحل الذين يعتمد عليهم بالفائدة
من مشاركات العضو
تاريخ التسجيل: Feb 2007
الدولة: دمشق جوال 00963933269300
العمر: 48
المشاركات: 218
معدل تقييم المستوى: 18
|
رد: شراب النحل ..... اختلاف في الالوان واتفاق في الشفاء
شكرا لك اخ عبود على هذه المعلومات القيمة والمفيدة وجزاك الله كل خير بالنسبة الى اخي صديق مغربي ان شراب المفضل للرسول صلى الله عليه وسلم هو العسل بالماء البارد والله اعلم ولكم جزيل الشكر
|
03-03-2009 | #6 |
مربي نحل في بداية مشاركاته في المنتدى
من مشاركات العضو
تاريخ التسجيل: Feb 2009
العمر: 43
المشاركات: 10
معدل تقييم المستوى: 0
|
رد: شراب النحل ..... اختلاف في الالوان واتفاق في الشفاء
السلام عليكم أله جل في علاه ان يجمعنا في جنات النعيم ولك مني جزيل الشكر والأمتنان
النحل 5364 ولكم كل الأحترام والفوز بالجنه امييييييييييييييييييييييييييييييين |
03-03-2009 | #7 |
نحال نال الدرجة الفخرية بعدد مشاركاته
من مشاركات العضو
تاريخ التسجيل: Jan 2007
العمر: 58
المشاركات: 707
معدل تقييم المستوى: 18
|
رد: شراب النحل ..... اختلاف في الالوان واتفاق في الشفاء
كيف يمكن اذابة العسل المتبلورة أو التي جمدت في ماء بارد ؟ حاليا وهل العسل قديما ليست كهذه التي ننتجها حاليا ؟ أريد الجواب ؟ فالعسل تذوب بسرعة في ماء دافىء بسرعة وخاصة عند معالجة التهاب اللوزتين وحتى العسل السائل لا تتفاعل مع الماء البارد أي لا تختلط بسرعة وماعليكم الا بالتجربة في كلتا الحالتين. (السائلة والمتبلورة) وشكرا |
03-03-2009 | #8 |
أصبحت من مربي النحل الذين يعتمد عليهم بالفائدة
من مشاركات العضو
تاريخ التسجيل: Feb 2007
الدولة: دمشق جوال 00963933269300
العمر: 48
المشاركات: 218
معدل تقييم المستوى: 18
|
رد: شراب النحل ..... اختلاف في الالوان واتفاق في الشفاء
</b>حدثنا ابن أبي عمر حدثنا سفيان بن عيينة عن معمر عن الزهري عن عروة عن عائشة قالت اخي الغزيز صديق مغربي سلام الله عليك هذا هو الحديث الخاص ان رسول الله صلى الله عليه وسلم احب الشراب اليه الحلو البارد وهناك العديد من المصادر يمكنك البحث عنها عن طريق موسوعة الحديث او الكتب التى تعنى بالتغذية الاسلامية كان أحب الشراب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الحلو البارد قال أبو عيسى هكذا روى غير واحد عن ابن عيينة مثل هذا عن معمر عن الزهري عن عروة عن عائشة والصحيح ما روي عن الزهري عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي قوله : ( كان أحب الشراب ) بالرفع ونصبه أحب ( الحلو البارد ) بالنصب ورفعه أرفع . قال القاري : ومعنى أحب ألذ لأن ماء زمزم أفضل , وكذا اللبن عنده أحب كما سيأتي , اللهم إلا أن يراد هذا الوصف على الوجه الأعم فيشمل الماء القراح واللبن والماء المخلوط به أو بغيره كالعسل أو المنقوع فيه تمر أو زبيب , وبه يحصل الجمع بينه وبين ما رواه أبو نعيم في الطب عن ابن عباس : كان أحب الشراب إليه اللبن . وما أخرجه ابن السني وأبو نعيم في الطب عن عائشة رضي الله تعالى عنهما : كان أحب الشراب إليه العسل انتهى كلام القاري . قلت : وقيل المراد بقوله أحب الشراب في هذه الأحاديث : أي من أحب الشراب أو كون هذه الأشياء أحب إليه صلى الله عليه وسلم كان من جهات مختلفة والله أعلم . وحديث عائشة هذا أخرجه أحمد والحاكم . بالنسبة لي انا حساس جدا لموضوع تعريض العسل الى الحرارة مهما كانت درجتها ربما هي زيادة حرص مني لا داعي لها ولكن هذا طبعي ويمكنك تزويب العسل المتبلور بالتحريك الجيد بالماء العادي |
31-03-2009 | #9 |
نحال من الكادر الإداري
من مشاركات العضو
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 3,684
معدل تقييم المستوى: 20
|
رد: شراب النحل ..... اختلاف في الالوان واتفاق في الشفاء
أشكر جميع أخواني وأساتذتي الاعزاء الذين أبدوا ارائهم بمداخلاتهم القيمه لهم جميعا ألف تحيه |
23-04-2009 | #10 |
نحال من الكادر الإداري
من مشاركات العضو
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 3,684
معدل تقييم المستوى: 20
|
رد: شراب النحل ..... اختلاف في الالوان واتفاق في الشفاء
سبق علمى لعلماء مصريين فى التوصل إلى ميكانيكية تأثير عسل النحل الجبلى على القلب والأوعية الدموية د. ميران خليل رخا صورة لخلية نحل بري فسيولوجيا القلب و الأوعية الدموية mirankhalil@hotmail.com عسل النحل فى القرآن الكريم: قال تعالى فى كتابه العزيز:﴿ وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتاً وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ * ثُمَّ كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلاً يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴾-”سورة النحل (من الآية 68-69)“. لقد كرم الله سبحانه وتعالى النحل في كتابه الكريم أيَّما تكريم، وبلغ هذا التكريم منتهاه حين خصص الله عز وجل سورة من سور القرآن الكريم عُرفت باسم سورة النحل.وقارئ سورة النحل يجدها تبسط للعقل والقلب معاً أنواراً باهرة من المعرفة والحكمة الإلهية.ففي كل أية من آياتها دليل واضح على نعمة وأخرى من نعم الله التي لا تُعد ولا تحصى. وإذا تفكرنا فى هذه الآيات الكريمة فسنجد أن السؤال الذى يطرح نفسه هنا هو هل هناك فائدة من الترتيب في أن الله عز و جل أمر النحل ببناء بيوتها أولاً في الجبال ثم الشجر ثم العرائش التي يصنعها الناس؟ وبطريقةٍ أخرى ماذا يوحي لنا هذا الترتيب وعلى ماذا يدل؟ فلابد أن يكون لكل حرف من حروف القرآن الكريم حكمة ومعنى، ولترتيب الأحرف والآيات معانى وحكم، علمناها أو لم نعلمها.و عموماً عملية ترتيب اتخاذ بيوت النحل هى حكمة ربانية كبيرة.لذا فإني أحاول مجتهده أن أتفهم معكم الحكمة من هذا الترتيب القرآني لهذه الأماكن التي يسكنها النحل.فأقول وبالله التوفيق:قدَّم الله عز و جل الجبال على الشجر، والشجر على البيوت التي يصنعها الناس للنحل، للتنبيه على تفاوت درجات العسل الذي يخرج منها باختلاف سكنها.فأفضل أنواع العسل:العسل الجبلي، ثم عسل المزارع الطبيعية البعيدة عن تواجد الناس، ثم عسل النحل المربَّي في أماكن أعدت له، حيث قد لا يتوفر له الغذاء في كل أوقات السنة، نظراً لكثرته بسبب التربية، مما يضطر أصحاب النحل إلى وضع السكر والغذاء للنحل، فلا يكون عسله حينئذٍ في درجة العسل المتولِّد من الأزهار والثمار، وقد ثبت ذلك علمياً.وللتنبيه أيضاً على قدرة الله تعالى على تذليل الطرق والصعاب لهذه الحشرة الضعيفة، فإنها تعيش في الجبال الأصعب مناخاً، كما تعيش في وسط الأشجار، وفيما يُعد لها من المساكن الخاصة بها، أو في البيوت التي تتخذها وسط بيوت الناس.وقد تكون هناك حكماً أخرى، الله يعلمها وسيكشف العلم لنا ما في القرآن الكريم من أسرار. وقال تعالى واصفاً ما أعدَّه لعباده المتقين في جنة الخلد:﴿ مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِنْ لَبَنٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِنْ خَمْرٍ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِنْ عَسَلٍ مُصَفّىً وَلَهُمْ فِيهَا مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَمَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ ﴾-”سورة محمد (الآية 15)“. أي صفة الجنة التي وعد الله بها عباده الأبرار وأعدَّها للمتقين الأخيار أن فيها أنهار جاريات من ماءٍ غير متغير الرائحة، وأنهار جاريات من حليبٍ في غاية البياض والحلاوة والدسامة لم يحمض بطول المقام ولم يفسد كما تفسد ألبان الدنيا، وأنهار جاريات من خمرٍ لذيذة الطعم يلتذّ بها الشاربون لأن الخمر كريهة الطعم في الدنيا لا يلتذ بها إِلاَّ فاسد المزاج وأما خمر الجنة فهي طيبة الطعم والرائحة يشربها أهل الجنة لمجرد الإلتذاذ، وأنهار جاريات من عسل في غاية الصفاء وحسن اللون والريح لم يخالطه الشمع أو حبوب اللقاح أو فضلات النحل، ولهم في الجنة أنواعٌ متعددة من جميع أصناف الفواكه والثمار و في ذكر الثمرات بعد المشروب إشارة إِلى أنَّ مأكول أهل الجنة للَّذَّة لا للحاجة، ولهم فوق ذلك النعيم الحسن نعيمٌ روحي وهو المغفرة من الله مع الرحمة والرضوان، وفي الجنة تُرفع عنهم التكاليف فيما يأكلونه ويشربونه بخلاف الدنيا فإِن مأكولها ومشروبها يترتب عليه الحساب والعقاب ونعيم الآخرة لا حساب عليه ولا عقاب فيه. وفى حقيقة الأمر إذا نظرنا إلى الآية الكريمة بمنظور أكثر عمقاً وحاولنا معاً أن نتفهم ما تشير إليه الآية الكريمة من معانى ضمنية، فسنجد المكانة الرفيعة لعسل النحل تتجلى فى أروع صورها.حيث نجد أن حصر أنهار الجنة فى الماء واللبن والخمر والعسل إنما يدل بشكلٍ مباشر على المنزلة السامية لعسل النحل.فإذا نظرنا إلى أهمية الماء، فسنجد أنه كما قال ربُ العزة جل شأنه فى سورة الأنبياء:﴿ وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ ﴾، أى أن الماء هو سر الحياة على الأرض.وكذلك إذا نظرنا إلى أهمية اللبن، فسنجد أن الله تبارك وتعالى جعله أول طعام يتغذَّى عليه بنى البشر فى الحياة الدنيا، ولقد أثبت العلم الحديث أن اللبن هو الوحيد من بين الأغذية الذي يحتوي فعلاً على جميع العناصر الغذائية الأساسية التي يحتاجها جسم الإنسان، ومن ثمَّ يمكن أن يعتمد عليه الطفل إعتماداً كلياً لمدة عامين كاملين.أما بالنسبة للخمر، فيجب أن نقف أولاً عند الفرق الكبير بين خمر الدنيا وخمر الجنة، حيث أن المنافع التي فى خمر الدنيا كما يزعُم شاربوها هى ما يجدونه من اللذة عند شربها وحصول النشوة، وهي منافع قليلة بالقياس إلى المضار الكبيرة من ذهاب الدين والعقل والخصومات والعداوات والصحة والمال.بينما جعل الله عز وجل خمر الجنة جزاءً للمتقين الذين امتثلوا لأوامره فى الدنيا و حرَّموا خمر الدنيا على أنفسهم، فقيَّدها الله تعالى فى الجنة بأنها لذة للشاربين.أما بالنسبة للعسل، فهو معروف بقيمته الغذائية العالية وفوائده الوقائية والعلاجية لكثير من الأمراض، والذي يكفيه من الفخر أن وصفه ربُ العزة في قرآنه العظيم بأنه:﴿ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ ﴾. وبذلك تكون أنهار الجنة قد جمعت بين الماء الذى هو سر الحياة و من ثمَّ الخلود فى الجنة بإذن الله، واللبن كوجبة غذائية متوازنة و متكاملة العناصر الغذائية، والخمر بما فيه من لذة للشاربين كأحد دلالات النعيم المقيم فى الجنة، والعسل كوقاية وحماية من الأمراض و من ثمَّ لا سقيم ولا عليل فى جنة الخلد، والله سبحانه وتعالى أعلم. عسل النحل فى السنة النبوية: وردت فى السنة النبوية الشريفة عدة أحاديث تذكر فوائد العسل وتحدد أهميته فى العلاج : فعن ابن مسعود رضى الله عنه قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:« عليكم بالشفاءين:القرآن والعسل » رواه ابن ماجة والحاكم فى صحيحه. وعنه صلى الله عليه وسلم قال:« تداووا بالقرﺁن والعسل ». وقال صلى الله عليه وآله وسلم:« من أراد الحفظ، فليأكل العسل». وعن الرضا عليه السلام قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:« إنَّ الله عز وجل جعل البركة في العسل، وفيه شفاء من الأوجاع، وقد بارك عليه سبعون نبياً». وعن الفردوس، عن أنس، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:« من شرب العسل، في كل شهر مرة، يريد ما جاء به القرآن، عوفي من سبع وسبعين داء». وقد جاء في سنن ابن ماجه مرفوعاً من حديث أبي هريرة رضي الله تعالى عنه:« من لعق العسل ثلاث غدوات من كل شهر لم يصبه عظيم من البلاء». وقال صلى الله عليه وسلم:« نعم الشراب العسل، يرعى القلب، ويُذهب برد الصدر». وعنه صلى الله عليه وآله وسلم، قال:« العسل شفاء، يطرد الريح والحمَّى». وعن أبي سعيد الخدري عليه السلام قال:جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال:« إن أخي استطلق بطنه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:اسقه عسلاً، فسقاه ثم جاءه فقال:إني سقيته عسلاً فلم يزده إلا استطلاقاً، فقال:ثلاث مرات، ثم جاء الرابعة.فقال:اسقه عسلاً.فقال:لقد سقيته عسلاً فلم يزده إلا استطلاقاً.فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:صدق الله وكذب بطن أخيك اسقه عسل فسقاه فبرئ» رواه البخارى و مسلم. وعن ابن عباس رضى الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:« الشفاء في ثلاثة، شربة عسل وشرطة محجم وكية بنار وأنا أنهي أمتي عن الكي» رواه البخارى. وعن جابر بن عبد الله عليه السلام قال:سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول:« إن كان في شيء من أدويتكم من خير ففي شربة عسل أو شرطة محجم أو لذعة بنار توافق الداء، وما أحب أن أكتوي». وفي شعب البيهقي عن مجاهد قال:صاحبت عمر بن الخطاب رضي الله عنه من مكة إلى المدينة، فما سمعته يُحدِّث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا هذا الحديث:« إن مثل المؤمن كمثل النحلة، إن صاحبته نفعك، وإن شاورته نفعك، وإن جالسته نفعك، وكل شأنه منافع، وكذلك النحلة كل شأنها منافع». وعن أبي رزين العقيلي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:« مثل المؤمن مثل النحلة، لا تأكل إلا طيباً، ولا تضع إلا طيب». وعن عبد الله بن عمرو أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:« والذي نفسي بيده إن مثل المؤمن كمثل النحلة، أكلت طيباً، ووضعت طيباً، ووقعت فلم تكسر ولم تفسد». وروى الإمام أحمد وابن أبي شيبة والطبراني أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:« المؤمن كالنحلة، وقعت فأكلت طيباً، ثم سقطت ولم تكسر ولم تفسد». وعن عبد الله بن عمرو أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:« مثل المؤمن مثل النحلة، إن أكلت أكلت طيبا، وإن وضعت وضعت طيباً، وإن وقعت على عود نخر لم تكسره». وروى مسلم في صحيحه أن عائشة رضى الله عنها قالت:أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعجبه الحلواء والعسل. أول رسالة دكتوراة تتناول تأثير عسل النحل الجبلى على القلب و الأوعية الدموية: رغم ما ناله عسل النحل من إهتمام الباحثين فى شتى المجالات وعلى مر العصور، ورغم ما أثبتته الأبحاث العلمية المختلفة من الخصائص الوقائية والعلاجية لعسل النحل للعديد من الأمراض، إلا أنه لكان من الغريب بل ومن اللافت للإنتباه أن تخلوا هذه الأبحاث من دراسات متعمقة تبحث فى تأثيرعسل النحل على القلب والأوعية الدموية. ومن هنا جاءت فكرة تناول هذه الدراسة فى رسالة الدكتوراة التى تقدمت بها إلى كلية العلوم بجامعة قناة السويس للحصول على درجة الدكتوراة فى فلسفة العلوم تحت عنوان:« تأثيرعسل النحل الجبلى الطبيعى على الفسيولوجية المرضية للجهاز القلبى الوعائى ».وتشكَّلت لجنة الإشراف على الرسالة من الأستاذة الدكتورة / زهور إبراهيم نبيل، وكذلك الأستاذة الدكتورة / عايدة أحمد حسين أساتذة فسيولوجيا القلب والأوعية الدموية بذات الكلية.كما تشكَّلت لجنة الحُكم على الرسالة من الأستاذ الدكتور/ فتحى عبد الحميد مقلدى أستاذ القلب والأوعية الدموية بكلية الطب بجامعة قناة السويس، وكذلك الأستاذ الدكتور/ أحمد رفعت محمود أستاذ فسيولوجيا الجهاز العصبى بكلية العلوم بجامعة عين شمس. وتناولت الدراسة تأثيرعسل نحل جبلى طبيعى على الفسيولوجية المرضية للقلب والأوعية الدموية وكذلك محاولة الوصول إلى ميكانيكية هذا التأثير.وجدير بالذكر أنه قد تم الحصول على عينة العسل الجبلى من منطقة محمية سانت كاترين بجنوب سيناء بمصر.كذلك تُعتبر هذه الدراسة محاولة لإستخدام عسل النحل الجبلى للمساهمة فى علاج بعض حالات الخلل فى وظائف القلب والأوعية الدموية بالإضافة إلى محاولة منع أو تقليل الأعراض الجانبية لبعض العقاقير على الجهاز القلبى الوعائى.كما تم أيضاً إجراء تحليل بيوكيميائى لعينة من عسل النحل الجبلى لمعرفة تركيبه ولمحاولة إيجاد العلاقة بين مكوناته وميكانيكية تأثيره على القلب والأوعية الدموية.وعلى ضوء معرفة التركيب البيوكيميائى لعسل النحل الجبلى يمكن إقتراح التطبيقات العملية لهذا المنتج الطبيعى.وبالفعل قد تم الحصول على النتائج التالية: أولا:تأثير عسل النحل الجبلى على القلوب المفصولة: • تمثلت تأثيرات عسل النحل الجبلى (0،5 جرام/مل) على رسم القلب الكهربى لقلوب الضفادع المفصولة فى حدوث نقص فى معدل ضربات القلب مصحوباً بنقص سرعة التوصيل الأذينى البطينى، كما تسبب عسل النحل الجبلى فى زيادة قوة إنقباض عضلة القلب. • لم يستطع الأتروبين أو النيكوتين إزالة النقص فى معدل ضربات القلب الناتج عن عسل النحل الجبلى والمصحوب بنقص سرعة التوصيل الأذينى البطينى، بينما أزال الفيراباميل الزيادة الكبيرة فى قوة إنقباض عضلة القلب والناتجة أيضاً عن عسل النحل الجبلي. • وتسبب غمر قلوب الضفادع المفصولة بتركيزات مختلفة من الأدرينالين (10، 50، 100، 200، 300 نانوجرام/مل) فى إحداث حالات مختلفة من الشذوذ الوظيفى لعضلة القلب، وتم ذلك بغرض إحداث السمية القلبية الناتجة عن المركبات الكاتيكولامينية.ولكن تقريباً نجح عسل النحل الجبلى (0،5 جرام/مل) فى إزالة جميع حالات الشذوذ الوظيفى لعضلة القلب والناتجة عن الأدرينالين. ثانياً:تأثير عسل النحل الجبلى على الجرذان المخدرة: صورة لأحد فئران التجارب • تم تسجيل نقص فى معدل ضربات القلب مصحوباً بنقص سرعة التوصيل الأذينى البطينى لقلوب الجرذان المخدرة بمادة اليوريثان نتيجة حقنها بعسل النحل الجبلى (5 جرام/كجم) داخل الغشاء البريتونى ولمدة ساعة.بينما لوحظ حدوث نقص غير معنوى فى قوة إنقباض عضلة القلب بالإضافة إلى زيادة غير معنوية أيضاً فى قوة إنبساط عضلة القلب. • تسببت المعالجة الحادة بعسل النحل الجبلى (5 جرام/كجم) لمدة ساعة (داخل الغشاء البريتونى) أيضاً فى حدوث هبوط فى ضغط الدم الوريدى للجرذان المخدرة، والذى تم إتخاذه كمؤشر لتأثيرعسل النحل الجبلى على النشاط الحركى للأوعية الدموية لحيوانات التجارب الكاملة. • و فى الجرذان المخدرة أيضاً تسببت المعالجة الحادة بجرعة واحدة من الأدرينالين (100 ميكروجرام/كجم) لمدة ساعة (داخل الغشاء البريتونى) فى حدوث نقص معنوى فى معدل ضربات القلب مصحوباً بنقص غير معنوى فى سرعة التوصيل الأذينى البطينى لقلوب الجرذان.كما لوحظ أيضاً حدوث زيادة تدريجية وكبيرة فى قوة إنقباض عضلة القلب بالإضافة إلى زيادة غير معنوية فى قوة إنبساط عضلة القلب. • كما تسببت المعالجة الحادة بالأدرينالين (100 ميكروجرام/كجم) لمدة ساعة (داخل الغشاء البريتونى) أيضاً فى حدوث إرتفاع فى ضغط الدم الوريدى للجرذان المخدرة والذى تم إتخاذه كمؤشر لتأثير النشاط الأدرينيرجى الزائد على النشاط الحركى للأوعية الدموية لحيوانات التجارب الكاملة. • كذلك نجحت المعالجة بعسل النحل الجبلى (5 جرام/كجم) لمدة ساعة (داخل الغشاء البريتونى) قبل الحقن بالأدرينالين فى حماية الجرذان المخدرة من التغيرات السابق ذكرها لكل من رسم القلب الكهربى وضغط الدم الوريدى والناتجة عن الأدرينالين، بينما نجح عسل النحل الجبلى فى الإحتفاظ بقدرة الأدرينالين الفائقة على زيادة قوة إنقباض عضلة القلب. • كما نجحت أيضاً المعالجة بعسل النحل الجبلى (5 جرام/كجم) لمدة ساعة (داخل الغشاء البريتونى) بعد الحقن بالأدرينالين فى تحسين القياسات القلبية الكهربية بالإضافة إلى الخلل الوظيفى فى النشاط الحركى للأوعية الدموية للجرذان المخدرة والناتج عن الأدرينالين، وفى نفس الوقت نجح عسل النحل الجبلى أيضاً فى الحفاظ على الزيادة الحادثة فى قوة إنقباض عضلة القلب والناتجة عن الأدرينالين ثالثاً:التركيب البيوكيميائى لعسل النحل الجبلى: • أوضح التحليل البيوكيميائى لعينة من عسل النحل الجبلى أن نسب المكونات الموجودة به تتوافق مع كل من المقاييس الأوروبية وكذلك المقاييس العالمية لتصدير أعسال النحل، والمتمثلة فى:محتوى عسل النحل من الفركتوز والجلوكوز معاً (٫07 50٪)، وكذلك محتوى العسل من السكروز (٫68 7٪)، بالإضافة إلى الحموضة الكلية للعسل(38±2٫83مل مكافىء/كيلو جرام عسل)، ونشاط إنزيم الدياستيز (17±٠٫81 وحدة)في عينة العسل، وقيمة الأس الهيدروجينى (3٫5± ٠٫٠8). • كما أوضح التحليل البيوكيميائى أن السكريات الموجودة بعسل النحل الجبلى تتكون أساساً من الفركتوز27٪)والجلوكوز (٫79 22٪)، بجانب بعض السكريات الأخرى مثل:السكروز (٫68 7٪)والمالتوز ((٫95 2٪)والميليزيتوز (٫46 2٪)والتورانوز (٫97 ٠٪)، ولم يثبت وجود الأيزومالتوز فى العينة، وأيضاً كانت كمية سكر الميليزيتوز الكبيرة نسبياً (٫46 2٪) دلالة على وجود عسل الندوة العسلية. • كذلك أوضح التحليل البيوكيميائى أن عسل النحل الجبلى يُعتبر غنياً بكميات كبيرة من الأملاح المعدنية.بعض هذه العناصر يوجد بكميات وفيره مثل:الكالسيوم (0٫042٪) والبوتاسيوم (0٫039٪) والكلورين (0٫036٪) والصوديوم(0٫014٪) والحديد (0٫012٪) والمغنيسيوم (0٫010٪)، وأيضاً يحتوى عسل النحل الجبلى على النحاس ولكن بكمية ليست وفيره (0٫002٪)، بينما لم يثبت وجود المنجنيز أوالنيكل فى العينة.كذلك عكست قيمة الأس الهيدروجينى(3٫5± ٠٫٠8)الحموضة الشديدة لعسل النحل الجبلى. • وأوضح التحليل البيوكيميائى أيضاً أن السعة الكلية لمضادات الأكسدة بعسل النحل الجبلى تمثل حوالى ٫31 19٪،كذلك يمثل كل من الجلوتاثيون و حمض الأسكوربيك حوالي0٫09٪، 0٫01٪ من المكونات الكلية لعسل النحل الجبلى على التوالى، كما سجل إنزيم السوبر أكسيد ديسميوتيز نشاطاً واضحاً بما يعادل 296٫5 وحدة/جرام عسل، بينما سجل إنزيم الكاتاليز نشاطاً أقل بما يعادل 4٫2 وحدة/جرام عسل. رابعاً:ميكانيكية تأثيرعسل النحل الجبلى على القلب و الأوعية الدموية: • وعلى ضوء ماتم الحصول عليه من نتائج يتضح أن تأثير عسل النحل الجبلى الطبيعى على وظائف القلب ربما يرجع إلى تأثيره المباشر على العضلة القلبية، و كذلك يُمكن إستنتاج أن العناصر المعدنية الموجودة بعسل النحل الجبلى الطبيعى تلعب دوراً أساسياً فى تأثيراته على النشاط الفسيولوجي لعضلة القلب. • ومما سبق ذكره يمكن إعتبار عسل النحل الجبلى الطبيعى كمادة طبيعية ذات نشاط قلبى وقائى و خصائص علاجية مذهلة ضد حالات عديدة قد تؤدى إلى سوء الأداء الوظيفى لكل من عضلة القلب والأوعية الدموية، و خاصة ًالناتجة عن النشاط الأدرينيرجى الزائد. • وبالتالى يمكن إرجاع كل من الخصائص الوقائية وكذلك العلاجية لعسل النحل الجبلى الطبيعى إلى عاملين رئيسيين:العامل الأول مباشر- عن طريق المحتوى الكبير من السعة الكلية لمضادات الأكسدة، وكذلك الثروة الكبيرة من كل من مضادات الأكسدة غيرالإنزيمية مثل الجلوتاثيون وحمض الأسكوربيك، والإنزيمية مثل السوبر أكسيد ديسميوتيز والكاتاليز، والتى تُعتبر أساسية لميكانيكيات الدفاع عن الجهاز القلبى الوعائى، بالإضافة إلى الكميات الواضحة من العناصر المعدنية وتحديداًً المغنيسيوم والصوديوم والكلورين.العامل الثانى غير مباشر- عن طريق تحسين إفراز أكسيد النيتريك من خلال تأثير حمض الأسكوربيك. خامساً:أهم التوصيات التى أوصت بها الدراسة: • يمكن إعتبار عسل النحل الجبلى الطبيعى كمادة طبيعية ذات نشاط قلبى وقائى ضد حالات عديدة قد تؤدى إلى سوء الأداء الوظيفى لكل من عضلة القلب والأوعية الدموية، و خاصة ً الناتجة عن النشاط الأدرينيرجى الزائد.باعتبارعسل النحل الجبلى الطبيعى مادة غذائية غنية بمضادات الأكسدة، والتى تُعتبر أساسية لميكانيكيات الدفاع عن الجهاز القلبى الوعائى. • من الممكن إستخدام عسل النحل الجبلى الطبيعى للمساهمة فى علاج حالات عديدة من الخلل الوظيفى لكل من عضلة القلب والأوعية الدموية، والناتجة عن زيادة إفراز الأدرينالين كهرمون داخلى وكأحد النواقل العصبية الهامة داخل الجسم، والذى قد يُشكل تهديدا ًخفيا ً فى حالة النشاط الزائد للجهاز العصبى الثمبثاوى، والناتج عن الضغوط العصبية والعاطفية المختلفة، والتى أصبحت سمة من سمات هذا العصر. • يمكن الإستعانة بعسل النحل الجبلى الطبيعى كعلاج تكميلى بجانب الأدرينالين، والمستخدم كمُنشط لعضلة القلب فى حالات فشل القلب الإحتقانى، برغم ما أثبتته الأبحاث العلمية الحديثة من أعراض جانبية خطيرة لهذا العقار، والتى نجح عسل النحل الجبلى الطبيعى فى إزالتها مع الإحتفاظ بقدرة الأدرينالين الفائقة على زيادة قوة إنقباض عضلة القلب، خاصة ً وأن عسل النحل الجبلى الطبيعى تسبب فى حدوث هبوط فى ضغط الدم الوريدي، والذى بدوره يؤدى إلى تقليل الإحتقان فى الجهاز الوريدى والذى ترجع إليه تسمية الحالة بفشل القلب الإحتقانى. • من الضرورى بحث إمكانية إستخدام عسل النحل الجبلى الطبيعى وحده كمُنشط لعضلة القلب فى حالات فشل القلب الإحتقانى.حيث تسبب إستخدام عسل النحل الجبلى الطبيعى على القلوب المفصولة فى زيادة قوة إنقباض عضلة القلب.كما تسبب فى تحسين قدرة الأدرينالين الفائقة على زيادة قوة إنقباض عضلة القلب فى القلوب المفصولة أيضاً. • من الممكن إستخدام عسل النحل الجبلى الطبيعى فى السيطرة على بعض حالات الخلل الوظيفى لعضلة القلب مثل الخفقان والزيادة فى معدل سرعة ضربات عضلة القلب وإرتفاع ضغط الدم، والناتجة عن حدوث بعض الأورام فى الغدة الكظرية، والتى بدورها تؤدى إلى زيادة فى إفراز هرمون الأدرينالين و بالتالى إلى أعراض النشاط الأدرينيرجى الزائد. • ننصح مرضى ضغط الدم المنخفض و المصابين بالنقص فى معدل سرعة ضربات عضلة القلب بالتعامل بحذر شديد جداً مع عسل النحل الجبلى الطبيعى كمادة غذائية، وعمل كافة الفحوصات الطبية اللازمة أولاً قبل تناوله كغذاء، والرجوع فى ذلك الأمر إلى إستشارة السادة الأطباء المعالجين. سادساً:الأبحاث العلمية التى تم نشرها محلياً وعالمياً : بعد أن تأكدنا تماماً بما لا يدع مجالاً للشك من أن ما حصلنا عليه من نتائج من خلال الدراسة التى تم تناولها فى رسالة الدكتوراة يُعد بمثابة سبق علمى، وهذا شرف لا ندَّعيه و فضلٌ من الله عز و جل لا ننكره، ولمزيد من التوثيق العلمى قمنا بنشر سلسلة من الأبحاث العلمية المتكاملة والتى تناولت تأثيرعسل النحل الجبلى الطبيعى على القلب والأوعية الدموية بشكل متعمق فى عدد من المجلات الطبية المتخصصة محلياً وعالمياً. وكان هناك إجماع من جانبى ومن جانب أساتذتي، الأستاذة الدكتورة / زهور إبراهيم نبيل وكذلك الأستاذة الدكتورة / عايدة أحمد حسين أساتذة فسيولوجيا القلب والأوعية الدموية بكلية العلوم بجامعة قناة السويس، أن يتم طرح هذا الموضوع وتتم مناقشته علمياً أولاً فى إحدى المحافل العلمية فى بلدنا الغالية مصر لنحفظ بذلك حقها فى هذا السبق العلمي. وبالفعل تمت مناقشة هذا الموضوع من خلال المؤتمر الدولى السنوى لشعبة البحوث الطبية بالمركز القومى للبحوث، تحت رعاية السيد الأستاذ الدكتور/ هانى الناظر رئيس المركز القومى للبحوث. ومن هذا المنطلق قمنا بنشر أول بحث علمى يتناول تأثير عسل النحل الجبلى الطبيعى على القلب والأوعية الدموية فى المجلة الطبية المصرية والتابعة أيضاً لشعبة البحوث الطبية بالمركز القومى للبحوث، تحت عنوان:« تأثيرعسل النحل الجبلى الطبيعى على نشاط العضلة القلبية” فكرة عن ميكانيكية التأثير“- دراسة خارج الجسم ». وبعد ذلك بدأنا فى نشر الأبحاث فى المجلات العلمية الدولية، فقمنا بنشر بحث آخر فى مجلة العلوم الطبية، وهى مجلة طبية عالمية باكستانية، تحت عنوان:« تأثيرعسل النحل الجبلى المضاد للشذوذ الوظيفى لعضلة القلب الناتج عن السمية القلبية المحدثة بالمركبات الكاتيكولامينية ». ومؤخراً قمنا بنشر بحث علمى آخر فى مجلة أمريكية متخصصة فى مجال التغذية العلاجية وهى مجلة الغذاء الطبى التابعة لجامعة كاليفورنيا، تحت عنوان:« التأثيرات القلبية والوعائية النشطة لعسل النحل الجبلى الطبيعى والمضادة لسوء الأداء الوظيفى لعضلة القلب الناتج عن النشاط الأدرينيرجى الزائد ».ويكفينا فخراً أن جاء فى تقرير لجنة التحكيم الخاصة بالمجلة بأنه من المُتوقع أن يصبح هذا البحث العلمى نموذجاً جيداً لبحث علمى رائد فى مجال تأثير عسل النحل الجبلى الطبيعى على القلب والأوعية الدموية، و أن اللجنة تتوقع أيضاً أن يتم نشر سلسلة من الأبحاث العلمية المُكملة لهذا الموضوع الهام. الخاتمة : وأخيراً وليس بآخر أحب أن أؤكد على أن أى سبق لدراسة علمية فى مجال الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهَّرة إنما يرجع الفضل فيه إلى ما أوصانا به نبى الرحمة و خير مُعلم للبشرية أجمع والذى لا ينطق عن الهوى بقوله صلى الله عليه و سلم:« تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدى أبداً، كتاب الله و سنتى ». رغم الحملة الشرسة التى بدأ يتعرض لها علماء المسلمين والباحثون فى مجال الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهَّرة من قِبل بعض المعارضين، بحُجة أنه لا يجب إقحام العلم على الدين، متناسون بذلك أن القرآن الكريم صالح لكل زمان ومكان.ومن وجهة نظرى المتواضعة أن ذلك يعنى أن المقصود هنا بالزمان هو أن القرآن الكريم صالح لكل العصور، أما المقصود بالمكان فقد يكون هو أن القرآن الكريم صالح ليس للمحافل الدينية فقط وإنما للمحافل العلمية أيضاً، وهذا ما أكدته أبحاث الإعجاز العلمى فى القرآن الكريم على مر العصور، والله سبحانه وتعالى أعلم. ومن هذا المنطلق فأنا أدعو علماء المسلمين فى شتى المجالات العلمية المختلفة أن يأخذوا على عاتقهم نُصرة الدين الإسلامى من خلال إبراز مواطن الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهَّرة.وأن يُعزز ذلك بنشر أبحاثهم العلمية فى هذا المجال فى المجلات العلمية العالمية والمتخصصة، حتى تكون بمثابة دعوة للدين الإسلامى الحنيف، وحتى يكون علماء المسلمين بحق ورثة للأنبياء مصداقاً لقوله صلى الله عليه و سلم:« إن العلماء ورثة الأنبياء ».وفقنا الله وإياكم لنُصرة الدين الإسلامى ورفع لوائه عالياً، والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته. يمكن التعقيب على المقالة ومراسلة المؤلفة على الإيميل التالي mirankhalil@hotmail.com المراجع العلمية 1. Rakha M.K., Hussein A.A. and Nabil Z.I. (2003): Influence Of Natural Wild Honey On The Cardiac Muscle Activity “An Approach To Mechanism Of Action”- In Vitro Study. Egyptian Medical Journal of National Research Center, 2: 15-34 (Egypt). 2. Hussein A.A., Rakha M.K. and Nabil Z.I. (2003): Anti-Arrhythmic Effect Of Wild Honey Against Catecholamines Cardiotoxicity. Journal of Medical Sciences, 3(2): 127-136 (Pakistan). 3. Rakha M.K. (2005): Influence Of Natural Wild Honey On The Cardiovascular Pathophysiology. Ph.D. Thesis, Zoology Department, Faculty of Science, Suez Canal University, Ismailia (Egypt). 4. Rakha M.K., Nabil Z.I. and Hussein A.A. (2008): Cardioactive And Vasoactive Effects Of Natural Wild Honey Against Cardiac Malperformance Induced By Hyper-Adrenergic Activity. Journal of Medicinal Food, In Press (United States). |
24-04-2009 | #11 |
نحال من الكادر الإداري
من مشاركات العضو
تاريخ التسجيل: Jun 2008
الدولة: فلسطين غزه -ت : 00970599741221
العمر: 50
المشاركات: 1,958
معدل تقييم المستوى: 18
|
رد: شراب النحل ..... اختلاف في الالوان واتفاق في الشفاء
بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
__________________
|
24-04-2009 | #12 |
نحال من الكادر الإداري
من مشاركات العضو
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 3,684
معدل تقييم المستوى: 20
|
رد: شراب النحل ..... اختلاف في الالوان واتفاق في الشفاء
بسم الله الرحمن الرحيم شكراً لك أخي أستاذ وليد لك مني أجمل تحيه |
24-04-2009 | #13 |
مربي نحل مشارك ب 15 مشاركة مفيدة ولاتزيد عن 50
من مشاركات العضو
تاريخ التسجيل: Jan 2009
الدولة: passe partout
المشاركات: 31
معدل تقييم المستوى: 0
|
رد: شراب النحل ..... اختلاف في الالوان واتفاق في الشفاء
[gdwl[gdwl
|
24-04-2009 | #14 |
نحال من الكادر الإداري
من مشاركات العضو
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 3,684
معدل تقييم المستوى: 20
|
رد: شراب النحل ..... اختلاف في الالوان واتفاق في الشفاء
شكراً أخي نور الدين لك مني أجمل تحيه |
26-04-2009 | #15 |
نحال من الكادر الإداري
من مشاركات العضو
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 3,684
معدل تقييم المستوى: 20
|
رد: شراب النحل ..... اختلاف في الالوان واتفاق في الشفاء
فوائد العسل واهميته لجمالك عمان - الدستورإن من نعم الحياة أن وهب الله المرأة الجمال والفتنة وأسبغ عليها من النضارة والنعومة ما جعلها متربعة على عرش الحسن في هذا الكون. وتمر السنون ويمضي العمر قدماً وتبدأ معالم الجمال بالاندثار ككل ماعلى وجه الأرض يلحقه الفناء ويذهب الجمال وينضد الجلد ويشيب العمر وتدب الشيخوخة . فتفقد المرأة محاسنها ومفاتنها وأسرار أنوثتها. وتلجأ المرأة أمام هذا التغير والزحف الرهيب إلى المساحيق وعمليات التجميل وأدوات ومستحضرات التجميل كي تحافظ على جمال بشرتها. ويجب أن تحذر المرأة من استعمال مساحيق وكريمات التجميل المتداولة بكثرة . لما لها من ضرر بالغ على البشرة ، والمرأة العاقلة هي التي تحافظ على جمالها لا لساعة واحدة فقط وإنما تحافظ على جمالها طوال حياتها . إن في استطاعة المرأة ( كل امرأة ) أن تطيل في عمر جمالها إلى سنين متأخرة جداً وأن تحافظ على حسنها وجاذبيتها بما أمدها الله به من سر ووقاية الجمال بواسطة العسل. إن من خواص العسل أنه يغذي الجلد والبشرة ويزيد في نعومتهما ونضارتهما ويضفي على الوجه مسحة من الجاذبية والرونق. وقد فطنت المرأة إلى هذا السر منذ زمن بعيد فكانت الواحدة منهن تدهن بدنها كله بالعسل ممزوجاً بزيت الزيتون الصافي. ھوصفة جيدة وشاملة للمحافظة على البشرة والشعر: - يمزج ملعقتا عسل طبيعي«100 جرام زيت زيتون صافي. - يدهن الجسم كاملاً وخاصة الوجه والرقبة واليدين وشعر الرأس ويترك 20 دقيقة على الأقل ثم يغسل الجسم كاملاً بالماء والصابون ، وتكرر هذه الطريقة مرتين في الأسبوع. منقول |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
سم النحل ترياق الشفاء | احمد عدنان | جديدنا قناة أبوفراس الحافظ عاليوتيوب خاصة بتربية النحل | 0 | 19-04-2017 10:05 AM |
هل هناك اختلاف في الملكات من نفس نوع النحل في انتاج العسل | أبويمنى | قسم أنت تسأل ونحن نجيب | 8 | 31-12-2013 08:18 PM |
انجذاب النحل الى الالوان | مصطفى القيسي | قسم خلايا النحل | 1 | 01-09-2013 07:36 PM |
من كل الالوان | محمد خلاف | قسم خاص بصور النحل والنحالين | 7 | 11-11-2011 11:17 PM |
الالوان التي يحبها النحل | البركي | قسم أنت تسأل ونحن نجيب | 1 | 17-03-2009 02:40 PM |