السعوديه/تجارة العسل/ السدر والمجرى والشوكه أبرز أنواع العسل

تجارة العسلالسدر والمجرى والشوكة أبرز الأنواع وسعر الكيلو يصل إلى 300 ريال

أبها: سعد المالكي

تزدهر تجارة العسل خلال موسم الصيف في منطقة عسير رغم منافسة الأصناف المستوردة، حيث يمثل العسل العسيري قبلة المصطافين الراغبين في اقتناء الأنواع الجيدة منه والذي يشترى غالبا لتوزيعه كهدايا للأقرباء والأصدقاء أو استخدامه كعلاج.
وتعتبر عسير من بين أفضل مناطق المملكة المنتجة للعسل، يدعم ذلك طبيعتها الخضراء وغطاؤها النباتي الكثيف الذي تتغذى عليها أسراب النحل، ما مكنها من احتواء أشهر سوق لهذا المنتج في المملكة.
وتشتهر المنطقة بإنتاج عدة أنواع من العسل منها السدر والمجرى والشوكة، ويصل سعر الكيلو جرام لبعض الأنواع إلى 300 ريال، فيما يبلغ إنتاج الخلية الواحدة في موسم الأمطار قرابة 18 كيلو جراما.
"الوطن" التقت خلال جولتها في سوق الثلاثاء الذي يعد أكبر الأسواق الشعبية في أبها، عبدالله أحمد الصهدي أحد أبرز النحالين في المنطقة، حيث بيَّن أن جغرافية المكان وطبيعة أشجاره الكثيفة وأزهاره وثماره إضافة إلى الجو المعتدل تمثل أهم المقومات التي لعبت دورا بارزا في زيادة حجم إنتاج العسل وأضفت على الإنتاج جودة نوعية تميزه عن غيره.
وقال الصهدي إن عسير تشتهر بإنتاج عدة أنواع من العسل يبرز منها عسل السدر والمجرى والشوكة وهو ما تشتهر به مناطق تهامة عسير عامة خلال فصلي الربيع والخريف.
وأشار إلى أن استخدام الخلايا المحلية في إنتاج العسل يعد أفضل من الخلايا الصناعية، حيث إن الخلايا المحلية "البلدي" تؤخذ من جذوع الأشجار الكبيرة مثل السدر والغرب والأثل وتجوف من الداخل لكي تلائم النحل وتساعده في بناء خلايا الشمع التي يتم ملؤها فيما بعد بالعسل مبينا أن هذه الطريقة يفضلها أصحاب المناحل والمستهلكون.
وذكر أن فصل الشتاء من أفضل الفصول لإنتاج العسل حيث تعتدل فيه الأجواء في منطقة تهامة عسير ورجال ألمع ويعد أفضل أوقات إنتاج العسل وتتزايد فيه الكميات المنتجة وتتميز بجودتها الكبيرة مضيفا أن النحالين يقومون خلال فصل الشتاء بنقل النحل من أبها إلى تهامة ورجال ألمع ومحايل عسير وأماكن أخرى.
وأوضح أن فصل الصيف يعتبر أفضل المواسم لبيع العسل لما يشهده من إقبال كبير من المصطافين والزوار على اقتناء العسل سواء للاستخدام أو تقديمه هدية للأقارب.
وأفاد أن كميات إنتاج العسل وجودته ترتبط بهطول الأمطار في المنطقة حيث يقل إنتاجه في مواسم الجفاف، مشيرا في هذا السياق إلى أن إنتاجه انخفض خلال الأربع سنوات الماضية بسبب الجفاف. مضيفا أن متوسط إنتاج الخلية الواحدة يتراوح بين 10 إلى 18 كيلوجراما في مواسم الأمطار.
وتحدث عن أسعار العسل، مبيناً أن المجرى الصافي يصل إلى 300 ريال لكيلو جرام، فيما تتفاوت أسعار الكيلوجرام من السدر بين 100و250 ريالا، كما تتراوح قيمة عسل السمر بين 100و 200 ريال للكيلوجرام، وتصل أسعار العسل الصيفي الذي يأتي بعد سقوط أمطار الصيف بين 100و 180ريالا للكيلوجرام وعسل الضهيانية بين 100 و150ريالا للكيلوجرام كما تبلغ قيمة عسل الشوكة ما بين 100و200 ريال للكيلوجرام.
وأشار الصهدي إلى أن ارتفاع أسعار العسل الصافي بسبب ندرته وجودته إضافة إلى اعتماد النحل المنتج له في نمط غذائه على رحيق الأزهار والنباتات والأشجار الكثيفة المنتشرة في المنطقة مثل تهامة ورجال ألمع ومحايل عسير.
وعن منافسة العسل المحلي مع العسل المستورد أوضح أن هناك منافسة من أنواع العسل المستوردة خاصة التي تأتي من تركيا واليمن وكشمير. مبينا أنه قد يستغل بعض التجار هذه الأنواع المستوردة وبيعها على أنها منتجة محليا أو خلطها بمنتج محلي. وأفاد أن هناك بعض العمالة في بعض المناحل يقومون بتغذية النحل على المستورد وبيعه على أنه منتج محلي أو يقومون بالتغذية السكرية أثناء موسم التزهير، مضيفا أنه ليس هناك مقارنة في الطعم والجودة إطلاقا وأن العسل البلدي من السدر والسمرة أكثر رواجا ويتم شراؤه كهدايا في موسم الصيف أو كعلاج ويتراوح سعر العسل السدر للعلبة سعة 5 كجم بين 1300 ريال و1500 ريال. أما العسل السمرة فالعلبة سعة 5 كجم تتراوح بين 800 و1000ريال.
وذكر أن السوق لم تتأثر بأنواع العسل الكشميري والتركي وغيرها وأن المشتري والزائر لهذه المنطقة يبحثان عن العسل البلدي.
وأشار إلى أن أسعار العسل اليمني وهو من الأنواع المنتشرة في المنطقة تتفاوت بحسب نوعه حيث يصل سعر عسل السدر الدوعني للعبوة سعة 5 كيلوغرام إلى 250 ريالا وعسل سد الوصباني لنفس العبوة إلى220 ريالا وكذلك عسل سدر القيسي200 ريال وعسل السدر السارعي160 ريالا وعسل السمر الحضرمي100 ريال وعسل السمر المدحشني120 ريالا وعسل السلام المعروف بالسلم درجة أولى 95 ريالا للكيلو وعسل بكايه 90 ريالا للكيلو وعسل المراعي الجبلي90 ريالا للكيلو وعسل المراعي التهامي80 ريالا للكيلو وعسل ضبا الجبلي 85 ريالا للكيلو وعسل ضبا قيس75 ريالا للكيلو.
وأوضح أن العسل الكشميري يعتبر من أرخص أنواع العسل حيث إن سعر الكيلو حاليا يصل إلى 50 ريالا.
وقال الصهدي إن الدخل الشهري للموسم الواحد للبائع يتراوح بين 20 ألف إلى 35 ألف ريال وذلك حسب إنتاج الخلايا من العسل.
وأفاد أنه يمكن التفريق بين العسل الصافي والمغشوش بعدة طرق منها سكب قطرات قليلة منه على الأرض فإذا انكمشت على نفسها فهذا عسل غير مغشوش، وإذا سالت على الأرض فيعد بلا شك مغشوشاً، ومن طرق الكشف أيضا أخذ قطرات من العسل وفركها بين الأصابع فإذا سالت فهذا يعنى أنه نقي وإذا أصبحت حبيبات صغيرة فيعتبر مخلوطا بالسكر ومغشوشا.
وأكد أنه حتى الآن لا يوجد أجهزة تكشف العسل الأصلي من العسل المغشوش وأن ما يقوم به النحالون من طرق تعد اجتهادات وتعتمد في معظمها على التجربة والخبرة.
و ذكرت إحصائيات لوزارة الزراعة أن كمية العسل التي أنتجتها منطقة عسير خلال عام 2004 بلغت نحو 35561 كيلو جراما فيما انخفضت في 2005 إلى 21250 كيلو جراماً وبلغت في عام 2006 نحو 212200 كيلو جرام وفي 2007 نحو 14509 كيلو جرامات في حين وصلت الكمية المنتجة في المنطقة في العام الماضي إلى 11164 كيلو جراماً.
في السياق ذاته قال الخبير الزراعي محمد الدوسري إن سبب انخفاض إنتاج العسل في عسير يعود إلى قلة هطول الأمطار خلال الثلاث السنوات الماضية وانمكاش الغطاء النباتي حيث عمد بعض النحالين إلى تغذية النحل بالسكر.
ونبه إلى عدم شراء العسل المعروض على واجهة المحال التي تتعرض لأشعة الشمس حتى لا يتأثر العسل بارتفاع مادة "الهيدروميثيل فورفوال" الناتجة عن تأكسد سكر الفركتوز بسبب الحرارة.
وأشار إلى أنه يجب حفظ العسل بعيداً عن أشعة الشمس المباشرة أو الإضاءة الصناعية أو الطبيعية، وأنه يتطلب حفظه في علب معتمة أو كرتون، مشدداً على حفظه في أوان لا تصدأ أو تتحلل مع العسل مثل الزجاج أو الستيل والابتعاد عن العبوات المعدنية أو البلاستيكية التي تتفاعل مع العسل وتؤثر في جودته.
وعن طريقة اكتشاف العسل المغشوش قال إن هناك دراسات طبية حديثة أكدت أن التحاليل المخبرية العلمية هي السبيل الأفضل لكشف الغش في العسل وتحديد جودته، مشيرا إلى أن ما يتداوله بعض الناس من استخدام عود الثقاب أو وضع نقطة من العسل على الرمل أو وضعه في الثلاجة، اجتهادات لا تعتمد على أساس علمي. وأفاد أن عسل السدر الجديد يميل لونه إلى الأصفر فيما يميل إلى اللون البني بعد تخزينه، مبينا أنه في حال كان لونه يميل إلى الأسود فيدل على أنه قديم أو طريقة تخزينه سيئة.
شكوى ورد
شكا كل من ماجد حمبص ومحمد السالم وهما من مربي النحل في أبها من عدم وجود فرع دائم لجمعية النحالين للحصول على دورات تخص تربية النحل والمشاركة في فعاليات النحل المحلية والخارجية.
وأشارا إلى معاناتهما في تأمين لوازم النحالين في المنطقة وقلة المحلات التي تهتم بالنحالين ومن دخول العسل المغشوش إلى السوق من قبل بعض البائعين الذين يقومون بخلطه مع السكر ومواد أخرى حتى يظهر للمشتري بأنه عسل بلدي جيد.
من جانبها أكدت المديرية العامة للزراعة بعسير أن وزارة الزراعة تهتم بتربية النحل بالطرق الحديثة وتقوم بتأمين خلايا خشبية وطرود ونحل وملابس وأدوات خاصة بالنحالين المهتمين بإنتاج النحل في المنطقة. وذكرت أنها توفر خلايا عامرة بالنحل للمزارعين بأسعار رمزية ومخفضة إضافة إلى تقديم العون والمساعدة في حل أي مشكلات تعترضهم وإرشادهم إلى الأساليب العلمية الصحيحة في تربية النحل". وأشارت إلى أن هناك عددا من المناحل النموذجية التابعة لوزارة الزارعة في أبها والنماص ورجال ألمع تقدم خدماتها للمزارعين وتقوم بتنظيم ندوات إرشادية للمهتمين وتعمل على تدريبهم.


http://www.alwatan.com.sa/news/newsdetail.asp?issueno=3235&id=113315&groupID=0

أخي عبود تشكر على نقل المعلومة بأمانة
وفي حينها ووضع الرابط للمقال
ومتابعتك لأخبار النحل ومنتجاته والنحالين
في كافة الأقطار العربية
لك فائق احتراماتي وشكري

شكراً لمرورك أستاذي الفاضل
أبو فراس
نسأل من الله أن يوفقنا جميعاً لخدمة
أخواننا وزملآئنا النحالين المحترفين والهواة
والمبتدئين بإيصال المعلومه الصحيحه لهم وأخر
الأخبار التي تخص تربية النحل وكل هذا تم بفضل الله
سبحانه وتعالى أولاً وبفضلكم ثانياً لأنكم أول من ساهم ببداية
هذه المدرسه التخصصيه النموذجيه في عالم تربية النحل
مره ثانيه شكراً لكم ولكل من ساهم ويساهم وكل من يطلع ويتصفح أقسام هذا المنتدى . والسلام عليكم

شكرا اخ عبود على المتابعة والنقل بامانة لما يخص النحل والنحال في القطر العربي وخارجه فيما يفيد العضو والزائر .
وتقبل تحياتي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبود الربيعي

تجارة العسلالسدر والمجرى والشوكة أبرز الأنواع وسعر الكيلو يصل إلى 300 ريال

أبها: سعد المالكي

تزدهر تجارة العسل خلال موسم الصيف في منطقة عسير رغم منافسة الأصناف المستوردة، حيث يمثل العسل العسيري قبلة المصطافين الراغبين في اقتناء الأنواع الجيدة منه والذي يشترى غالبا لتوزيعه كهدايا للأقرباء والأصدقاء أو استخدامه كعلاج.
وتعتبر عسير من بين أفضل مناطق المملكة المنتجة للعسل، يدعم ذلك طبيعتها الخضراء وغطاؤها النباتي الكثيف الذي تتغذى عليها أسراب النحل، ما مكنها من احتواء أشهر سوق لهذا المنتج في المملكة.
وتشتهر المنطقة بإنتاج عدة أنواع من العسل منها السدر والمجرى والشوكة، ويصل سعر الكيلو جرام لبعض الأنواع إلى 300 ريال، فيما يبلغ إنتاج الخلية الواحدة في موسم الأمطار قرابة 18 كيلو جراما.
"الوطن" التقت خلال جولتها في سوق الثلاثاء الذي يعد أكبر الأسواق الشعبية في أبها، عبدالله أحمد الصهدي أحد أبرز النحالين في المنطقة، حيث بيَّن أن جغرافية المكان وطبيعة أشجاره الكثيفة وأزهاره وثماره إضافة إلى الجو المعتدل تمثل أهم المقومات التي لعبت دورا بارزا في زيادة حجم إنتاج العسل وأضفت على الإنتاج جودة نوعية تميزه عن غيره.
وقال الصهدي إن عسير تشتهر بإنتاج عدة أنواع من العسل يبرز منها عسل السدر والمجرى والشوكة وهو ما تشتهر به مناطق تهامة عسير عامة خلال فصلي الربيع والخريف.
وأشار إلى أن استخدام الخلايا المحلية في إنتاج العسل يعد أفضل من الخلايا الصناعية، حيث إن الخلايا المحلية "البلدي" تؤخذ من جذوع الأشجار الكبيرة مثل السدر والغرب والأثل وتجوف من الداخل لكي تلائم النحل وتساعده في بناء خلايا الشمع التي يتم ملؤها فيما بعد بالعسل مبينا أن هذه الطريقة يفضلها أصحاب المناحل والمستهلكون.
وذكر أن فصل الشتاء من أفضل الفصول لإنتاج العسل حيث تعتدل فيه الأجواء في منطقة تهامة عسير ورجال ألمع ويعد أفضل أوقات إنتاج العسل وتتزايد فيه الكميات المنتجة وتتميز بجودتها الكبيرة مضيفا أن النحالين يقومون خلال فصل الشتاء بنقل النحل من أبها إلى تهامة ورجال ألمع ومحايل عسير وأماكن أخرى.
وأوضح أن فصل الصيف يعتبر أفضل المواسم لبيع العسل لما يشهده من إقبال كبير من المصطافين والزوار على اقتناء العسل سواء للاستخدام أو تقديمه هدية للأقارب.
وأفاد أن كميات إنتاج العسل وجودته ترتبط بهطول الأمطار في المنطقة حيث يقل إنتاجه في مواسم الجفاف، مشيرا في هذا السياق إلى أن إنتاجه انخفض خلال الأربع سنوات الماضية بسبب الجفاف. مضيفا أن متوسط إنتاج الخلية الواحدة يتراوح بين 10 إلى 18 كيلوجراما في مواسم الأمطار.
وتحدث عن أسعار العسل، مبيناً أن المجرى الصافي يصل إلى 300 ريال لكيلو جرام، فيما تتفاوت أسعار الكيلوجرام من السدر بين 100و250 ريالا، كما تتراوح قيمة عسل السمر بين 100و 200 ريال للكيلوجرام، وتصل أسعار العسل الصيفي الذي يأتي بعد سقوط أمطار الصيف بين 100و 180ريالا للكيلوجرام وعسل الضهيانية بين 100 و150ريالا للكيلوجرام كما تبلغ قيمة عسل الشوكة ما بين 100و200 ريال للكيلوجرام.
وأشار الصهدي إلى أن ارتفاع أسعار العسل الصافي بسبب ندرته وجودته إضافة إلى اعتماد النحل المنتج له في نمط غذائه على رحيق الأزهار والنباتات والأشجار الكثيفة المنتشرة في المنطقة مثل تهامة ورجال ألمع ومحايل عسير.
وعن منافسة العسل المحلي مع العسل المستورد أوضح أن هناك منافسة من أنواع العسل المستوردة خاصة التي تأتي من تركيا واليمن وكشمير. مبينا أنه قد يستغل بعض التجار هذه الأنواع المستوردة وبيعها على أنها منتجة محليا أو خلطها بمنتج محلي. وأفاد أن هناك بعض العمالة في بعض المناحل يقومون بتغذية النحل على المستورد وبيعه على أنه منتج محلي أو يقومون بالتغذية السكرية أثناء موسم التزهير، مضيفا أنه ليس هناك مقارنة في الطعم والجودة إطلاقا وأن العسل البلدي من السدر والسمرة أكثر رواجا ويتم شراؤه كهدايا في موسم الصيف أو كعلاج ويتراوح سعر العسل السدر للعلبة سعة 5 كجم بين 1300 ريال و1500 ريال. أما العسل السمرة فالعلبة سعة 5 كجم تتراوح بين 800 و1000ريال.
وذكر أن السوق لم تتأثر بأنواع العسل الكشميري والتركي وغيرها وأن المشتري والزائر لهذه المنطقة يبحثان عن العسل البلدي.
وأشار إلى أن أسعار العسل اليمني وهو من الأنواع المنتشرة في المنطقة تتفاوت بحسب نوعه حيث يصل سعر عسل السدر الدوعني للعبوة سعة 5 كيلوغرام إلى 250 ريالا وعسل سد الوصباني لنفس العبوة إلى220 ريالا وكذلك عسل سدر القيسي200 ريال وعسل السدر السارعي160 ريالا وعسل السمر الحضرمي100 ريال وعسل السمر المدحشني120 ريالا وعسل السلام المعروف بالسلم درجة أولى 95 ريالا للكيلو وعسل بكايه 90 ريالا للكيلو وعسل المراعي الجبلي90 ريالا للكيلو وعسل المراعي التهامي80 ريالا للكيلو وعسل ضبا الجبلي 85 ريالا للكيلو وعسل ضبا قيس75 ريالا للكيلو.
وأوضح أن العسل الكشميري يعتبر من أرخص أنواع العسل حيث إن سعر الكيلو حاليا يصل إلى 50 ريالا.
وقال الصهدي إن الدخل الشهري للموسم الواحد للبائع يتراوح بين 20 ألف إلى 35 ألف ريال وذلك حسب إنتاج الخلايا من العسل.
وأفاد أنه يمكن التفريق بين العسل الصافي والمغشوش بعدة طرق منها سكب قطرات قليلة منه على الأرض فإذا انكمشت على نفسها فهذا عسل غير مغشوش، وإذا سالت على الأرض فيعد بلا شك مغشوشاً، ومن طرق الكشف أيضا أخذ قطرات من العسل وفركها بين الأصابع فإذا سالت فهذا يعنى أنه نقي وإذا أصبحت حبيبات صغيرة فيعتبر مخلوطا بالسكر ومغشوشا.
وأكد أنه حتى الآن لا يوجد أجهزة تكشف العسل الأصلي من العسل المغشوش وأن ما يقوم به النحالون من طرق تعد اجتهادات وتعتمد في معظمها على التجربة والخبرة.
و ذكرت إحصائيات لوزارة الزراعة أن كمية العسل التي أنتجتها منطقة عسير خلال عام 2004 بلغت نحو 35561 كيلو جراما فيما انخفضت في 2005 إلى 21250 كيلو جراماً وبلغت في عام 2006 نحو 212200 كيلو جرام وفي 2007 نحو 14509 كيلو جرامات في حين وصلت الكمية المنتجة في المنطقة في العام الماضي إلى 11164 كيلو جراماً.
في السياق ذاته قال الخبير الزراعي محمد الدوسري إن سبب انخفاض إنتاج العسل في عسير يعود إلى قلة هطول الأمطار خلال الثلاث السنوات الماضية وانمكاش الغطاء النباتي حيث عمد بعض النحالين إلى تغذية النحل بالسكر.
ونبه إلى عدم شراء العسل المعروض على واجهة المحال التي تتعرض لأشعة الشمس حتى لا يتأثر العسل بارتفاع مادة "الهيدروميثيل فورفوال" الناتجة عن تأكسد سكر الفركتوز بسبب الحرارة.
وأشار إلى أنه يجب حفظ العسل بعيداً عن أشعة الشمس المباشرة أو الإضاءة الصناعية أو الطبيعية، وأنه يتطلب حفظه في علب معتمة أو كرتون، مشدداً على حفظه في أوان لا تصدأ أو تتحلل مع العسل مثل الزجاج أو الستيل والابتعاد عن العبوات المعدنية أو البلاستيكية التي تتفاعل مع العسل وتؤثر في جودته.
وعن طريقة اكتشاف العسل المغشوش قال إن هناك دراسات طبية حديثة أكدت أن التحاليل المخبرية العلمية هي السبيل الأفضل لكشف الغش في العسل وتحديد جودته، مشيرا إلى أن ما يتداوله بعض الناس من استخدام عود الثقاب أو وضع نقطة من العسل على الرمل أو وضعه في الثلاجة، اجتهادات لا تعتمد على أساس علمي. وأفاد أن عسل السدر الجديد يميل لونه إلى الأصفر فيما يميل إلى اللون البني بعد تخزينه، مبينا أنه في حال كان لونه يميل إلى الأسود فيدل على أنه قديم أو طريقة تخزينه سيئة.
شكوى ورد
شكا كل من ماجد حمبص ومحمد السالم وهما من مربي النحل في أبها من عدم وجود فرع دائم لجمعية النحالين للحصول على دورات تخص تربية النحل والمشاركة في فعاليات النحل المحلية والخارجية.
وأشارا إلى معاناتهما في تأمين لوازم النحالين في المنطقة وقلة المحلات التي تهتم بالنحالين ومن دخول العسل المغشوش إلى السوق من قبل بعض البائعين الذين يقومون بخلطه مع السكر ومواد أخرى حتى يظهر للمشتري بأنه عسل بلدي جيد.
من جانبها أكدت المديرية العامة للزراعة بعسير أن وزارة الزراعة تهتم بتربية النحل بالطرق الحديثة وتقوم بتأمين خلايا خشبية وطرود ونحل وملابس وأدوات خاصة بالنحالين المهتمين بإنتاج النحل في المنطقة. وذكرت أنها توفر خلايا عامرة بالنحل للمزارعين بأسعار رمزية ومخفضة إضافة إلى تقديم العون والمساعدة في حل أي مشكلات تعترضهم وإرشادهم إلى الأساليب العلمية الصحيحة في تربية النحل". وأشارت إلى أن هناك عددا من المناحل النموذجية التابعة لوزارة الزارعة في أبها والنماص ورجال ألمع تقدم خدماتها للمزارعين وتقوم بتنظيم ندوات إرشادية للمهتمين وتعمل على تدريبهم.


http://www.alwatan.com.sa/news/newsdetail.asp?issueno=3235&id=113315&groupid=0

بارك الله فيك اخ عبود على هذه المعلومات واتمنى ان ارى مثلها حول العسل في العراق

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المهند البتار

شكرا اخ عبود على المتابعة والنقل بامانة لما يخص النحل والنحال في القطر العربي وخارجه فيما يفيد العضو والزائر .
وتقبل تحياتي

شكراً عزيزي المهند البتار
لك مني أجمل تحيه

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشام اسماعيل

بارك الله فيك اخ عبود على هذه المعلومات واتمنى ان ارى مثلها حول العسل في العراق

نسأل من الباري عزوجل أن يحقق
أحلامنا ... شكراً أستاذي الفاضل أبو محمد