ماهى الزيوت الطيارة الموجودة في شمع وسم النحل

بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ماهى الزيوت الطيارة الموجودة فى شمع النحل وكذلك الموجودة فى سم النحل افيدونىباللة عليكم لان هذا السؤال لة اهمية كبيرة عندى.

في العادة يذكر وجود للزيوت الطيارة و نسبتها في سم النحل و لكن لا يذكر نوعها ؟؟
كما يأتي

تركيب وخواص سم النحل

والعلاج باستخدام اللدغ

لم يكن العسل هو المادة الوحيدة من منتجات النحل التى استخدمت طبياً ، فقد كان سم النحل أيضا واحدا من تلك المنتجات التى كانت تستخدم فى الأزمنة القديمة ، إن سم النحل يتم أفرازه بواسطة جهاز معقد للدغ يقع تحت الحلقة الأخيرة من حلقات البطن عند الشغالة ، وتسمى آلة اللسع ، وتتكون من غدتين :
1 ـ الغدة السامة الكبرى التى تتميز بأفراز عالى الحموضة ، وتتكون من أنبوبة طويلة تشبه الخيط الذى يبدأ بتفرع وينتهى بجزء واسع ، وهذه النهاية الواسعة هى فى الواقع مخزن الغدة السامة . ويتم تكوين السم فى الأنبوبة الطويلة التى تشبه الخيط ، حيث يدخل هذا السم قبيل لحظة اللدغ إلى مخزن المادة السامة ، وتسمى أحيانا الحويصلة السامة .
2 ـ الغدة السامة الصغرى التى تتميز بإفراز عالى القلوية فتتكون من أنبوبة قصيرة تفتح عند قاعدة آلة اللسع .
أما النحلة التى لدغت الإنسان فتفقد آلة اللسع وتموت ، وعند محاولة النحلة شد آلة اللسعغ للخلف من داخل جلد الإنسان المرن فإنها تنقطع .
ومن المعروف أن النحلة عندما تستخدم سلاحها ـ أى آلة اللسع ـ عندما تلدغ حشرة أخرى فإنها لا تفقد الإبرة فى هذه الحالة ، وبمعنى آخر فإن النحلة إذا لدغت الإنسان فإنها تدفع حياتها مقابل ذلك .
وفى الوقت الحاضر فإن كثيراً من الأطباء يعترفون بسم النحل كمادة علاجية ، حيث أنه نجح فى كافة الاختبارات التى أجريت عليه لفترات طويلة ، حتى أصبح يستخدم فى العيادات والمستشفيات .
إن المجلس الطبى لوزارة الصحة السوفييتية عام 1957 اعتمد التركيب المؤقت لاستخدام سم النحل على شكل لدغات لعلاج بعض الأمراض .
ومن خلال تاريخ استخدام السموم العلاجية فإنه يمكن ذكر بعض الأسماء البارزة فى هذا المجال فى روسيا ، فيمكن ذكر أهم الأسماء التى أعطت لذلك اهتماما خالصا وهم : م . أ . لوكومسكى الأستاذ بمعهد الغابات فى مدنية بيتربورج ( ليننجراد حاليا) فى عام 1864 .
وقد نشر لوكومسكى بحثا أوضح فيه أن سم النحل مادة علاجية هامة ولفت إليها الأنظار ، أما الطبيب العسكرى أ . لا . لوبارسكى فقد استخدم سم النحل على مدى عشرين عاما على هيئة لدغات ، وقد حصل على نتائج إيجابية فى العلاج . وقد نشر لوبارسكى أيضا بحثا فى جريدة " كازانسكى تلجراف "فى 1897 عنوانه :
" سم النحل كمادة علاجية " وقد أوضح فيه تجاربه لعلاج لعلاج الروماتيزم بلدغات النحل . أما الشخصية الروسية الثالثة فهى أخصائى الأعصاب السوفيتى م . ب . كرول ، حيث أجرى تجاربة بمستشفى الكريملن وأمكن له تحضير مستحضر من سم النحل واستخدامه بنجاح فى أعوام 1963 ـ 1967 لعلاج بعض الأمراض العصبية . إن الملاحظات على مدى سنوات طويلة والمعلومات المتاحة من المراجع العلمية عن الحالة الصحية للقائمين بتربية النحل فى الأتحاد السوفيتى توضح أن سم النحل ليس فقط مادة علاجية جيدة ولكنه ايضا يتميز بخواص وقائية . وعلى الرغم من ذلك فإنه يجب أن نذكر فى هذا الصدد أن الاستعمال الخاطئ لسم النحل قد يسبب ضررا بالغا للإنسان .
ولا يجب اعتبار سم النحل مادة علاجية لعلاج جميع الأمراض ، إن استخدام سم النحل دون أساس علمى وملاحظات اكلينكية كافية ممنوع نهائيا ، إن الاستعمال الخاطئ لسم النحل ليس خطرا فقط على صحة المريض وكنه خطر على حياته .
إن العلاج بسم النحل يجب أن يتم تحت إشراف طبيب متخصص ومقتدر وخبير ، إن العلاج بسم النحل يجرى عادة فى هيئات علاجية ووقائية متخصصة ، وعند ذلك يؤخذ فى الأعتبار عدة عوامل من بينها العلاج الطبيعى والنظام الغذائى والعلاج بالأدوية الأخرى .

تركيب سم النحل وخواصه الطبيعية والكيمياية :

بغض النظرعن تريبة النحل إحدى النواحى الاقتصادية والاجتماعية إلا أن التركيب الكيميائى لسم النحل لم يدرس إلا منذ وقت ليس ببعيد .
يتميز سم النحل بلون شفاف ورائحة عطرية حادة تشبة العسل وطعم مر لاذع ، كما أن تفاعلات حمضيا ووزنه الجزيئى 1.1313 .
يحتوى سم النحل على عدد من الأحماض العهضوية مثل حمض النمليك ، وحمض الهيدروكلوريك ، وحمض الأرثوفوسفوريك .
أن بعض الآراء تعزى القيمة العلاجية لسم النحل لاحتوائه على الهستامين بنسة تصل حتى 1% ، وملح ماغنسيوم ، هيدروجين ، فوسفات بنسبة 4ر% من وزن السم الجاف وكذلك على نسبة عالية من أستيتل كولين .
ومن جهة أخرى فإن سم النحل يحتوى على عدد من الأنزيماتذات الأهمية البالغة مثل هيالورونيداز وفوسفوليباز أ ، كما يحتوى على المعادن التالية : نحاس ، كالسيوم ، كبريت ، فوسفور، وكذلك على مواد أخرى مثل الزيوت الطيارة والمواد البروتنية.ومن الجدير بالذكر أن السم يحتوى على مادة بروتنية ذات وزن جزيئى 35000 وتسمى ميليتين .
وفى عام 1965 أوضح كل من " ى . خابرمان " ، " وك . ريز " أن سم النحل يحتوى على مادة تسمى أبامين وهى توجد فى سم النحل الخام وتتميز بتأثير قوى فى تنبية الجهاز العصبى وتسبب تقلصات عامة فى الجسم .
إن أبحاث البروفسيور خابرمان ومعاونيه أدت إلى توضيح التركيب الكيميائى لسم النحل ، حيث تم عزل سبع مخواد منه بواسطة التحليل الكروماتوجرافى وثبت أن تلك المواد تتكون من أحماض أمينية وأهمها :
1 ـ مادة ميليتين والتى تكون 50 % من الوزن الجاف ، وقد تم التعرف على 62 حمضا أمينيا لها نشاط سطحى .
2 ـ أبامين ، ويكون 3% من الكمية الكلية للسم ويتكون 18 حمضا أمينيا .
4،3 ـ وهى ببتبدات متعدة أساسية وليس لها تأثير هام من الناحية الدوائية .
5 ـ فوسفوليباز أ أنزيم يكون 14 % من الوزن الجاف للسم ، وطبقالرأى خابرمان وبنتش 1966 وشكندرفا وياتشينكوفا 1967 وغيرهم ، فإن إنزيم فوسفوليباز أ يثبط من تأثير إنزيم ثرومبوكيناز الذى يدخل فى عملية منع التجلط الذى يؤثر به السم .
6 ـ هيالورنيداذ ، وهو إنزيم يكون حوالى 20% من الوزن الجاف للسم .
7 ـ هستامين ، وهو يكون حوالى 1% من تركيب السم .
وطبقا لرأى المتخصصين ، فإن بفضل المجال الواسع لتأثير المواد المتعددة لهذا السم وخاصة مادة ميليتين ، فإنه لاتوجد عملية واحدة لم تتأثر بهذه المادة ، فهو يوسع الأوعية الدموية ويحسن إمداد الأنسجة بالدم .
إن الزيوت الطيارة فى السم تؤدى إلى الشعور بإحساس لاذع وألم عند اللدغ .
إن سم النحل يجف بسرعة حتى درجة حرارة الغرفة حيث يفقد 2/3 وزنه .
وسم النحل الجاف يبدو على هيئة كتل شفافة مثل الصمغ العربى ويذوب بسهولة فى الماء والأحماض ، ولا يتأثر السم بمحاليل الأحماض والقلويات حتى لمدة 24 ساعة.
أن خواص سم النحل تتأثر فقط باتلتسخين المستمر مع الأحماض والقلويات ، ويتأثر سم النحل أيضا بمحلول برمنجنات البوتاسيوم وغيرها من المواد المؤكسدة .
ومن الجدير بالذكر أن سم النحل لا يتأثر بسهولة بارتفاع درجة الحرارة . بالإضافة إلى ذلك فإن سم النحل لا يتأثر بدرجات الحرارة المنخفضة أو التبريد . ويجب أن نذكر فى هذا المقام أن سم النحل يتحمل الرطوبة ، ولذك يمكن أن يحفظ خواصه لمدة عدة سنوات .
وبدراستة سم النحل فقد اكتشف العلماء أن له تأثير مضاد حيويا جيدا ، ويعتقد البروفيسور " ج .ف .جاوذى " الحائز على جائزة الدولة فى الاتحاد السوفييتى أن سم النحل يعد من أكثر المضادات الحيوية تأثيرا بالمقارنة بالمضادات الحيوية المعروفة ، ويقول جاوذى فى هذا الصدد :
" إن المجموعة الثالثة من المضادات الحيوية ـ والتى تنتمى إليها المضادات الحيوية التى تحتوى على النتروجين والكبريت ـ فإنه يمكن أن نضع على رأسها سم النحل وسم الثعابين ... وهذا التركيب يشبة تركيب جليوتوكسين ـ وهى مادة مضادة للبكتريا وتتكون بواسطة بعض أنواع من الفطريات ، 0001 ر من الملليجرام من مادة جليوتوكسين نمو عدد كبير من الميكووبات موجبة الجرام . إن جليوتوكسين وسم النحل وسم الثعابين كلها تنتمى إلى مجموعة المضادات الحيوية القويه " .
أما الباحثون السوفييت ب . كوماروف ، أ . أرشيتين ، أ . بلاندين ، وأ . كووب وغيرهم فقد أثبتوا أن المحلول المائى لسم النحل يعتبر معقما ، أى لا يحتوى على أية ميكروبات وحتى عند التخفيف إلى 1 : خمسين ألفا .
ووجد أن النباتات الأولية ذوات الخلية الواحدة تموت على الفور عندما توجد فى وسط من سم النحل .
ويؤكد أ . ووب أن سم النحل الذى يمكن الحصول عليه بسهولة ، يستحق اهتماما لايقل

و كذا الحال بالنسبة للشمع
:
يوجد بالشمع حوالي 15 مادة كيميائية منفصلة ويحتوي على 70.4% ـ 74.9% من الأثير المركب للأحماض الدهنية 23.5% ـ 15% من الاحماض الحرة , 12.5% ـ 15.5% مواد هيدروكربونية مشبعة كذلك مواد ملونة ومود عطرية تكسبه اللون المميز والرائحة الطيبة.

و انتظر لعل أخواننا لديهم ما نجهل ؟

بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين شكرا على اهتمامك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ...على هذه المعلومات القيمة لك مني أجمل تحية .