« آخـــر المشاركات في المنتدى » |
|
قسم خلايا النحل يشمل كل ما يتعلق بتربية النحل من حيث أفراده وخلاياه والمنحل والتصميم وشروطه والتطريد وقطف العسل..الخ |
|
أدوات الموضوع |
15-03-2009 | #1 |
نحال من الكادر الإداري
من مشاركات العضو
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 3,684
معدل تقييم المستوى: 20
|
النباتات العسلية (مراعي النحل)
النباتات العسلية (مراعي النحل)
نحل العسل والنباتات العسلية شريكان لا يستغني أحدهما عن الآخر. ولكي تنجح، كنحال، لا بد من اختيار موقع للنحل يتوفر فيه، أو بالقرب منه، المرعى المناسب لعدد الطوائف لديك، وترحيل النحل إلى مثل هذا الموقع لدى تعذره في ذلك الموقع. يتطلب النحل من النباتات الحصول على الرحيق، الذي يقوم بتحويله إلى عسل، ويحصل من خلاله على ما يتطلبه الجسم من الطاقة، كونه مصدراً غذائياً سكرياً. أما غبار الطلع، فهي المصدر الغذائي البروتيني للنحل، ويجب أن يتوفر في بداية الموسم، لأنه العامل الحاسم في تقرير قوة الطائفة، وبالتالي القدرة الإنتاجية، وهذا ما يبحث النحال عنه. أما النبات فيتطلب من النحل نقل غبار الطلع (الخلايا الجنسية المذكرة) من زهرة إلى أخرى، بين أزهار النوع الواحد من النبات، وبذلك يحصل التلقيح الخلطي (التأبير)، ويزداد عدد الثمار، وبالتالي يزداد عدد البذور، ويحقق المحصول زيادة هامة تتراوح ما بين 25% و60%، وتتحسن نوعيته. يقوم النحل بهذا العمل عن غير قصد، وذلك لدى زيارته للأزهار بحثاً عن الرحيق، فيعلق غبار الطلع بالشعر المتفرع المنتشر على الجسم، لينتقل من زهرة إلى أخرى. والمعروف أن النحلة تجمع الطلع من نفس نوع النبات، وتنتقل بين أزهار النوع الواحد من النبات، وليس على أزهار أنواع متعددة. تُصنَّف النباتات العسلية عادةً في مجموعتين اثنتين: المجموعة الكبرى، والمجموعة الصغرى. تضم المجموعة الكبرى تلك النباتات التي تعطي النسبة الأعظم من العسل، أما المجموعة الصغرى فتكون المصدر الأقل عطاءً للعسل. لكن هذا لا يعني أن أهمية المجموعة الصغرى أقل من أهمية المجموعة الكبرى، فقد تكون المجموعة الصغرى على درجة من الأهمية تفوق المجموعة الكبرى، كأن تكون مثلاً مصدراً رئيسياً لغبار الطلع، وبذلك تكون عاملاً محدداً لبناء الطائفة وقوتها، وبالتالي قدرتها على جمع الرحيق وصنع العسل. بعض النباتات تعطي الرحيق تحت مجال واسع من الظروف المحيطة بها، لكن لأشعة الشمس، ودرجات الحرارة والرطوبة في التربة والجو، أثراً كبيراً على تدفق الرحيق في نباتات عسلية أخرى. هل يمكن زراعة محاصيل خاصة لإنتاج العسل؟ تختلف الإجابة من مصدر إلى آخر، لكن الاعتقاد السائد الأقرب إلى الواقع أن هذا أمر غير عملي. والحقيقة أن مربي النباتات الذين استطاعوا الحصول على أصناف غزيرة الإنتاج من مختلف المحاصيل لم يهتموا بما تنتجه هذه الأصناف من الرحيق. لذلك ليس من الضروري أن تكون هذه المحاصيل مصدراً هاماً للرحيق. ففي الولايات المتحدة مثلاً، قدر أن نصف العسل المنتج هناك يأتي من نباتات برية، والنصف الآخر من النباتات المزروعة (محاصيل حقلية، أشجار فاكهة، نباتات زينة..). وعلى الرغم من أن أشجار الحمضيات من النباتات التي لا تحتاج إلى التلقيح الخلطي، لكنها، على العموم، منتجة غزيرة للرحيق، أينما زرعت، ومهما اختلفت أنواعها وأصنافها. من أين يفرز الرحيق؟ تفرز الأزهار الرحيق من الغدد الرحيقية التي تتوضع إما في قاعدتها، أو في الكأسيات، أو التويجات، أو الأسدية، أو الأخبية، والغرض من إنتاجه جذب الحشرات (ومنها النحل) إليها لكي يحدث التلقيح الخلطي. لكن لون الزهرة يلعب دوراً رئيسياً أيضاً في جذب النحل إليها. لكن الزهرة ليست العضو الوحيد الذي ينتج الرحيق في جميع النباتات، حتى أن هناك نباتات غير مزهرة (كبعض أنواع السراخس) تفرز الرحيق، مع أنها لا تحتاج إلى التلقيح الخلطي. فقد تتوضع "الغدد الرحيقية غير الزهرية" في أي عضو آخر من النبات، كالأوراق أو السوق أو أو القنابات أو السويقات أو الأذينات أو حتى في الثمار وهي تنمو. وغالباً ما تنتج هذه النباتات الرحيق على مدار الساعة، في الوقت الذي تقتصر فيه الغدد الرحيقية الزهرية على إفراز الرحيق خلال ساعات محدودة من النهار. كما قد يختلف محتوى الرحيق من الأحماض الأمينية في الرحيق المنتج من الأزهار، عنه من الأعضاء الأخرى، حتى على نفس النبات، لكن النحل يجمعه جميعاً ويحوله إلى عسل. ولكن ما الهدف من إنتاج الرحيق من الغدد الرحيقية غير الزهرية؟ يُعتَقد بأن النبات يقوم بجذب الحشرات التي تقوم بافتراس يرقات الحشرات التي تهاجمه، والحشرات الأخرى الآكلة للنبات. لكننى أرى أن هذا الاعتقاد بحاجة إلى إعادة النظر، وقد يكون هناك سبب آخر لا نزال نجهله. من أهم المحاصيل التي تعطي الرحيق من الأزها ومن الأعضاء الأخرى هو القطن، الذي يفرز الرحيق من أربعة مواضع أخرى عدا الزهرة. هل يمكن التنبؤ بأوقات فيض الرحيق؟ الجواب: لا. والسبب أن العوامل التي تتحكم في ذلك كثيرة ومتشابكة، حتى أن إزهار المحصول لا يعني بدء فيض الرحيق بالضرورة. فدرجة حرارة الجو ورطوبته، وظروف التربة المختلفة، واتجاه الرياح ودرجة رطوبتها، وما إلى ذلك، كلها عوامل تحكم موعد الفيض، وكمية الرحيق المتدفق. وهكذا، فإن النحلة وحدها، القادرة على معرفة ذلك الموعد، وتقدير الكمية، والنوعية.. قد يكون من الأسهل التنبؤ بموعد فيض رحيق محصول ما، في المناطق المروية، نظراً لإمكانية السيطرة على مستوى الماء، ومع ذلك لا تزال العملية تفتقد الدقة، ومن الطبيعي أن يخطئ النحال في تحديد مثل هذا الموعد. لكن تسجيل الملاحظات يوماً بيوم، كل موسم، وكل عام، قد يساعد على تقرير موعد أقرب إلى الدقة. الحمضيات: هي أحد أهم مصادر الرحيق في العالم، على الرغم من أنها لا تحتاج للنحل في عملية التأبير. وبسـبب غزارة رحيقهـا، لا تضطر النحلة لزيارة أزهار كثيرة حتى تملأ معدتها وتعود إلى خليتها، وهذا ما يساعد على جني محصول أكبر. معظم أنواع الحمضيات تزهر خلال الربيع (تبلغ ذروتها في شهري نيسانوأيار/ أبريل ومايو)، لكن هناك أصنافاً تزهر على مدار العام. ويختلف موعد الإزهار حسب موعد بدء الدفء الربيعي. تختلف نوعية عسل الحمضيات من فصل إلى آخر، حتى في نفس البستان، وقد يكون العسل فاتح اللون، وقد يكون غامقاً جداً، وذلك حسب السرعة في إنتاج الرحيق، وهكذا يفتح اللون، وتصبح النكهة ألطف عندما يمون الموسم جيداً. ويوصف عسل الحمضيات عموماً بأنه خفيف وعطر، لذيذ الطعم، كثيف القوام. ويستخدم كعلاج في حالات الأمراض التنفسية، والتهاب أغشية الفم والبلعوم واللوزتين، والتشنج، وحالات الخفقان الصدري وارتفاع ضغط الدم الشرياني. عباد الشمس: يزرع للحصول على بذوره لستخراج الزيت منها، له عدة أصناف، ويحتاج للحشرات في عملية التأبير، فهو محصول يعتمد على إنتاج البذور. إنه مصدر ممتاز للرحيق، وهذا ما جعل الارتباط وثيقاً بين النحالين وبين مزارعي عباد الشمس في مختلف أنحاء العالم. يزهر على فترات طويلة نسبياً إذا زرع في أوقات مختلفة. إضافة إلى الكميات الكبيرة التي يفرزها عباد الشمس من الرحيق، ينتج كميات كبيرة من غبار الطلع. ينزع عسل عباد الشمس إلى التحبب بسرعة، وهذا ما يستوجب الإسراع في عملية فرزه. وهو متوسط القوام، ولونه أصفر ذهبي يتحول إلى عنبري فاتح، ويعتبر من الأعسال المتوسطة من حيث الجودة. يستخدم طبياً في علاج ارتفاع كوليسترول الدم. القطن: القطن من المحاصيل الاستراتيجية في البلدان المنتجة له على مستوى عال، وتزداد أهميته كمصدر للرحيق في المناطق المروية. يزهر خلال الصيف خلال شهر آب (أغسطس) ولمدة شهرين، يفرز القطن الرحيق الزهري والرحيق غير الزهري، وبسبب عدم حاجة المحصول للنحل في عملية التأبير، فإن مزارعي القطن لا يهتمون كثيراً بأمره، لكن النحالين يجمعون كميات كبيرة من عسل القطن، وكثيراً ما تعرض في الأسواق الأعسال المجموعة من القطن وعباد الشمس، أو الحلاب، أو العاقول، وذلك لتحسين نوعيته، نظراً لتزامن تدفق الرحيق في المحصولين، ولأن عسل القطن وحده من الأعسال المتدنية من حيث النوعية. وبسبب استخدام مزارعي القطن للمبيدات، فإن الكثير من النحل يقضي في حقول القطن، لكن استخدام البيريثرويدات، كمبيدات على القطن، يقلل كثيراً من هذا الفقد، وقد كان ذلك واضحاً في الولايات المتحدة خلال العقد الماضي. الكينا (الأوكاليبتوس): هناك العديد من أنواع الكينا التي من الممكن أن تشكل مرعى على مدار العام. وفي المقال الذي نشرته مجلة النحال العربي عن الكينا (النحال العربي، المجلد الأول، العدد السابع، المهندس كمال العيسمي)، يذكر المهندس العيسمي أنه توصل لإمكانية إحداث غابة من الكينا ضمن ست مجموعات زهرية، تحقق مرعى دائماً، يمكن الحصول عليه خلال خمس سنوات. يتنوع عسل الكينا بتنوع النبات نفسه، وقد يكون فاتح اللون معتدل النكهة، أو داكن اللون قوي النكهة. ينصح بتناوله في حالات التهاب المجاري التنفسية، والقصبات، والعفونات البولية والمعوية. البرسيم (النفل): هناك عدة أنواع من البرسيم (حوالى العشرين نوعاً) تعطي أنواعاً مختلفة من العسل، وتذكر المصادر أن النفل الحلو الأبيض هو الأفضل بين جميع الأنواع بقدر ما ينتج من العسل نوعاً وكماً، يليه النفل الحلو الأصفر الذي يسبقه في موعد الإزهار، إلا أنه لا يعتبر مصدراً جيداً للرحيق. كما يعرف منه النفل الأحمر، والنفل البري. أما فترة الإزهار فتبدأ في نيسان (أبريل)، وتمتد حتى تشرين الأول (أكتوبر) حسب المناطق والظروف الجوية. يعتقد بأن عسل النفل عسل مائدة بالدرجة الأولى، وغالباً ما يمزج مع عسل الفصفصة. يفيد في حالات التهاب القصبات، والإسهال، وكمقشع، ، ومدر للبول. الفصفصة (الفصة): كعسل للمائدة، يعتبر عسل الفصفصة الأفضل لدى أغلب مستهلكي العسل، فهو فاتح اللون، معتدل النكهة، منخفض الرطوبة. وهو من الأعسال المطلوبة لمعبّئي العسل، إذ يمزجونه مع الأعسال الأخرى للحصول على مواصفات تلبي طلب المستهلك. تحتاج الفصفصة التي تزرع للحصول على البذور إلى عدد كبير من طوائف النحل، ولا يمكن في هذه الحال جني كمية كبيرة من العسل، بسبب الآلية الخاصة لأزهارها في ضرب النحلة التي تحاول الوصول إلى رحيقها، لكن النحل تعلم كيف يحصل على الرحيق دون أن يلمس الأجزاء الجنسية من الأزهار. أما عند زراعتها للحصول على التبن، فالمحصول من العسل يكون أكبر عادةً، بسبب انشغال المربين، وترك النباتات لتزهر وتعقد. وبسبب عمق جذوره، يمكن زراعته كمصول علفي في المناطق التي لا يتوفر فيها ماء الري كثيراً، إذ تتمكن جذوره من البحث عنه في أعماق مختلفة من التربة. حبة البركة: تدعى أيضاً "الحبة السـوداء، أو "شـونيز"، وعـدة أسماء أخرى. وتزرع كمحصول حقلي بعلاً ومروياً، ويستخرج من البذور زيت، وزيت عطري طيار. يزهر هذا النبات في الربيع وأوائل الصيف (أيار/ حزيران، مايو/ يونيو)، وأزهاره وفيرة الطلع، لكن المساحات المزروعة به صغيرة، لذلك يفضل أن يتزامن موعد إزهاره مع موعد إزهار محصول آخر كاليانسون والكينا. اليانسون: يبدأ إزهار اليانسون في أواسط أيار (مايو) ويدوم 25 يوماً، ويختلف موعد الإزهار حسب المناخ من منطقة إلى أخرى، لذلك يمكن ترحيل النحل بتواريخ مختلفة. يعطي اليانسون محصولاً مجزياً من العسل إذا توفرت له الرطوبة المناسـبة، الظروف الجوية الملائمة، لكنه يقل إذا رافق موسم إزهاره تقلب في الطقس، أو هبوب للرياح. عسل اليانسون خفيف القوام، قليل الميل للتجمد، غامق اللون، جيد الطعم، ويعتبر مقوياً ومسكناً ومسهلاً بالنسبة لجهاز الهضم، ومقشعاً لجهاز التنفس، ومدراً للبول، ومدراً للحليب عند المرأة، كما يوصف في حالات عسر الطمث أيضاً. الخلنج (العجرم): نبات عشبي بري ينمو الخلنج في الأراضي غير الصالحة للزراعة عدا المراعي، والبيئات الرطبة وشبه الرطبة والحرارة المعتدلة، يزهر من آب (أغسطس) وحتى تشرين الأول (أكتوبر)، لكن فترة الاستفادة منه كمرعى للنحل تكون عادةً في الشهر الأخير وهو منتج جيد للرحيق والطلع، وتأتي أهميته للنحل كونه يسبق فترة التشتية. عسل الخلنج دبق لدرجة كبيرة، بحيث لا يسيل لدى قلب الوعاء الذي يحتوي عليه، وذلك لمحتواه العالي من البروتين، ولا يتم ذلك إلا بالتحريك باستخدام أداة، لذلك يجب عدم التأخر في فرزه، لكن إسالته من جديد سهلة. يوصف عسل الخلنج لعلاج أمراض الجهاز البولي، كالتهابات الكلية والمثانة والمجاري البولية وتضخم البروستات، ويستخدم كمدر للبول. كما يفيد في حالات فقر الدم، وارتفاع حمض الدم والبول والتهاب المفاصل الناتج عن ارتفاع حمض البول في الدم. الخلة: ينمـو هذا النبات برياً في المناطق الدافئة والمعتدلـة، الجافة ونصف الجافة وشبه الرطبة، ويزهر في الفترة ما بين أيار وتموز (مايو/ يوليو) حسب الظروف المختلفة. يجمع النحـل رحيقه مع رحيق النباتات الأخرى، وليس هناك عسل خلة صرف، وللنبات استخدامات طبية مختلفة. العاقول: عشب بري معمر يعيش في البيئة الجافة الدافئة والمعتدلة، ويعتبر نباتاً رعوياً للإبل. يزهر في الوقت الحرج في بعض المناطق بين فيضين، بين أواخر حزيران (يونيو) وأوائل تموز (يوليو). أما عسله فهو متوسط القوام واللون، وذو رائحة عطرة. الأشواك البرية: هي مجموعة من النباتات التي تنتمي إلى عدد كبير من الفصائل، والأجناس النباتية، وتنتشر في مختلف المناخات من سهول وجبال وأودية.. أعساله مختلفة، لكنها الأغلى ثمناً، والأقل إنتاجاً، توصف لأكثر الأمراض. الزعتر: نبات عشبي معمر، له عدة أصناف، منها ما هو بري، ومنها ما هو مزروع. يكثر الزعتر البري في المناطق الجبلية ذات الغطاء النباتي غير الكثيف، وقد قل وجوده في الكثير من المناطق بسبب قلعه لأسباب تجارية، وبصورة جائرة، وقبل إزهاره. يزهر خلال الصيف، ومن الممكن شبه التحكم بالصنف المزروع من حيث موعد الإزهار، من الربيع وحتى أوائل الخريف. ويعتبر من أفضل مراعي النحل بسبب غزارة رحيقه وطلعه، وجودة العسل الناتج عنه، والذي يتميز بصفاء لونه العنبري، وطعمه اللذيذ، وهذا ما يعطيه سعراً أعلى من الكثير من الأعسال الأخرى. أما الفوائد الطبية لعسل الزعتر فهي شاملة تقريباً لكل أعضاء الجسم، ويكاد يوصف لجميع الالتهابات في مختلف الأعضاء والأجهزة، إضافة إلى معالجة الإرهاق، والوهن، بسبب تأثيره المنشط. الحلاب (الجيجان): سمي بهذا الاسم بسبب عصارته اللبنية، وهو نبات بري ينمو في البيئات الجافة ونصف الجافة من المناطق المعتدلة والدافئة، ويصنف مع النباتات السامة بالنسبة للإنسان لاحتوائه على مركبات تسبب أعراضاً مزعجة في عصارته اللبنية. مع ذلك، تستخدم هذه العصارة بكميات معلومة لمعالجة بعض الأمراض الجلدية والروماتيزم والأزمات الصدرية، وكمدر للبول، وملين نباتي، وينصح باستشارة الطبيب قبل أي علاج بهذه العصارة. يزهر الحلاب من تموز (يوليو) وحتى تشرين الأول (أكتوبر)، لكنه لا يفرز الرحيق مباشرة لدى إزهاره، وقد يتأخر شهراً أو أكثر. كذلك لا تبدأ الأزهار إفراز الرحيق حتى الضحى. وعلى الرغم من سميته وابتعاد الحيوانات الكبيرة عن رعيه، فإن قيمته كبيرة جداً كمرعى للنحل. مع ذلك، يعتبر الحلاب فقيراً بغبار الطلع، بحيث تتأثر الطائفة إذا اقتصر المرعى عليه. عسل الحلاب غامق اللون، كثيف القوام، سريع التجمد إذا تعرض لدرجات الحرارة المنخفضة، لكنه من الأعسال العالية الجودة، التي تواجه طلباً قوياً في الأسواق. يستخدم طبياً كمدر للبول، وموسع للقصبات، ويفيد في المراهم المستخدمة لمعالجة بعض الآفات الجلدية والروماتيزم، ولم يلاحـظ أي أثـر سمي عسل الحلاب. الطيّون: هو عشب بري معمر ينمو في البيئات نصف الجافة وشبه الرطبة من المناطق المعتدلة والدافئة، ويزهر في أيلول وتشرين الأول (سبتمبر وأكتوبر)، وتأتي أهميته من إزهاره المتأخر قبل تشتية الطوائف، وعسله جيد النوعية، وجيد الكمية إذا كانت الظروف المناخية مؤاتية له. السدر: وهو نبات شجيري ذو أشواك غزيرة تقابلها الأزهار التي تفرز رحيقاً غزيراً حين تتوفر الظروف الجوية المناسبة. يضم الجنس حوالى خمسين نوعاً، تختلف في مواعيد إزهارها (النحال العربي، العدد السابع، تموز/ يوليو 1998، المجلد الأول، تجربة عملية على مجنى السدر، النحال عبد الحليم المصري). وهناك عشرات الأنواع من النباتات العسلية التي تنمو في البلدان العربية نذكر هنا أسماء بعضها: الآس، الشمارى (الحنّون)، الهندباء البرية، الخروب، الفول، الباذنجان، النميلة، المصيص، الحمرة، الأكي دنيا، شقائق النعمان، الأقحوان، التفاح، الإجاص، توت السياج، إكليل الجبل، الزيزفون، الزوفا، السوس، السنط، الجرجير، جرجير الماء، اللوغستروم، الميرمية، اللحلاح، القنب، الصفصاف، الشيكوريا، الروبينيا، قثاء الحمار، خيار الحمار، الختمية، الرمان، الطرخشوم، الأكاسيا، اللوزيات، المنثور، الخبيزة، البنفسج، اللفت، القيقب، الفريز (الفراولة)، العرعر، الكشمش، الخردل، الحماض، الشمرة، العليق، الياسمين، الكستناء، الشمام، القنطريون، الكرنب، الخيار، الحلبة، الأرضي شوكي، الجريس، التبغ، الزعرور، القرصعنة، الورد، الخزامى، البابونج، الكستناء، السماق، الحبق، الزعفران، المخلدة، الخردل، جار الماء، وغيرها كثير. منقول المهندس دريد نوايا (من كتاب دروس أولى في فن النحالة) |
17-03-2009 | #2 |
أصبحت من مربي النحل الذين يعتمد عليهم بالفائدة
من مشاركات العضو
تاريخ التسجيل: Feb 2009
العمر: 47
المشاركات: 254
معدل تقييم المستوى: 16
|
رد: النباتات العسلية (مراعي النحل)
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
|
17-03-2009 | #3 |
نحال من الكادر الإداري
من مشاركات العضو
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 3,684
معدل تقييم المستوى: 20
|
رد: النباتات العسلية (مراعي النحل)
بسم الله الرحمن الرحيم أشكر مرورك ياأخي ابو يعرب وارجو أن تطمنا على صحتك وهل زاولت العمل بدون معاونة أحد ....... لك مني أجمل تحيــــــــــــــــــــه |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
موسوعة النباتات العسلية للمنتدى | سفيان اقمون | قسم المراعي الرحيقية | 3 | 03-02-2018 12:07 PM |
مداواة النباتات و النحل | نحال تونس | قسم أنت تسأل ونحن نجيب | 1 | 10-09-2014 08:57 PM |
خلايا النحل تحمي النباتات من الفيلة | ابوايمن | أخبار طوائف النحل والنحالين | 0 | 06-12-2012 09:38 PM |
هل يتغذى النحل على أزهار هذه النباتات | أبوهارون | قسم أنت تسأل ونحن نجيب | 2 | 16-06-2010 06:52 PM |
استفسار عن النباتات العسلية | حسين الجزائري | قسم أنت تسأل ونحن نجيب | 3 | 18-08-2009 08:34 PM |