العراق/ صناعة العسل في بابل ... أبرز مشكلاته هجرة النحل

صناعة العسل في بابل .. ابرز مشكلاته هجرة النحل

اخبار العراق( وكالات):
العسل هذا النتاج المدهش من تربية النحل يثير عشرات التساؤلات بشأن خلقه وقد ورد تكريم العسل في القران الكريم كما جاء ذكر النحل أيضاً.
في بابل إهتمام بتربية النحل كما هو الحال في مناطق مختلفة من العراق.. الا ان مربي النحل في بابل لهم معاناتهم ..يقول السيد خالد عليوي ضاحي الذي قام بتربية النحل لسبع سنوات داخل منزله الكبير بأنه أستطاع من خلال بيع العسل أن يوفر مستوى اقتصاديا جيدا للعائلة التي تتكون من سبعة أطفال..
يقول السيد خالد لم أكن أعرف كيف يتم التعامل مع النحل وكيفية تربيته داخل المنزل لأنه يحتاج الى خبرة عالية وتقنية الا أنني استطعت الحصول على كراريس تعلمت خلالها كيفية تربية النحل ومع الاستمرار استطعت ان أطور عملي بتوسيع عدد الخلايا وزيادة الإنتاج لكن عدم وجود مياه كافية لزراعة المحاصيل قد دفعتني ومعظم مربي النحل في المحافظة الى التخلي عن الخلايا او عن بعضها لأنها كانت تذهب لمسافات بعيدة وتهاجر الخلايا بحثا عن المزارع والأزهار وهذا ماسبب لنا فقدان الكثير من النحل وتشتته .كما ان المعنيين من الجهات الرسمية لا تدعم الإنتاج المحلي للعسل بل أنها تساعد على استيراد أنواع مختلفة من العسل التجاري متجاهلة ان العسل العراقي هو من أفضل أنواع العسل والذي يمتاز بالجودة العالية والأصالة على عكس الأنواع المختلفة التي تنتشر في الأسواق .حيث هاجرت الملايين من النحل وما بقي سيرحل عاجلا" ام اجلا" .
تجار ومزراعون أكدوا على تدني انتاج وصناعة العسل محليا في بابل مشيرين في الوقت ذاته الى وجود أسباب كثيرة تقف وراء هذا التدني فقد أكد عدد من المهندسين الزراعيين الى خصوبة البيئة الحلية وإمكانية استثمارها في انتاج وصناعه العسل متهمين الحكومة بتجاهل هذا المنتج المهم والذي باستطاعة الدولة فيما لو أنها أولته اهتماما اكبر على تصدير كميات لا باس بها منه الى الخارج أسوة بالدول العربية الأخرى التي تقوم بإنتاج وصناعه العسل برغم اختلاف البيئة عن البيئة العراقية التي تعد أكثر ملائمة لإنتاج العسل . رئيس جمعية النحالين في بابل المهندس الزراعي نبيل محمد الجبوري أكد على وجود جملة من العوامل التي أدت الى تراجع صناعة وأنتاج العسل وتربية النحل في المحافظة قائلا :- محافظة بابل كانت تحتل المرتبة الأولى بين محافظات العراق في أنتاج العسل وتربية النحل وعلى مدى الأربع سنوات الماضية وفي السنتين الآخرين شهدت تراجعاً ملحوظاً نتيجة للظروف الجوية المتمثلة بالعواصف الرملية التي تعرضت لها المحافظة فضلا عن فشل عمليات المكافحة الجوية للآفات ومنها (الزنبور الأحمر) الذي اخذ يستحوذ على مكانة النحل داخل المحافظة واخذ بالانتشار الواسع مضيفا أنضعف الإجراءاتالحكومية الخاصة بحماية المنتج المحليوكذلك تحطم البنى التحتية لقطاع صناعة العسل وانعدام الدعم الحكومي للمربين أدى بالنتيجة الى هلاك 65% من النحل في المحافظة .داعيا الحكومة الى الاهتمام بصناعه العسل والمساهمة في استيراد سلالات مهجنة عالمياً وقادرة على انتاج العسل بجودة عالية . أدىضعف الإنتاج المحلي من العسل الى غزوالمستورد وسيطرته على الأسواق بشكل كبير وعلى الرغم من جودة الصناعة المحلية للعسل الا ان أصحاب المحال التجارية المختصة ببيع العسل أكدوا على دخول أنواع متعددة من العسل منه السعودي والإماراتي والتركي والإيراني وأنواع أخرى تحتوي معظمها على مواد كيميائية وأصباغ مقارنة بالآنتاج المحلي الذي يمتاز بالجودة العالية, وعلى الرغم من حركة البيع الواسعة لمثل هذه المنتجات ألا ان أصحاب المحال أشاروا أيضا الى وجود أنواع مستوردة مغشوشة فمنها ماصنع من السكر ومنها مايتم خلطة بالماء والسكر وغيرها من طرق الغش التي تدخل في صناعه العسل . ويؤكد السيد محمد الجباوي (بائع عسل)الى ان مسالة الغش في العسل المستورد تضر بصحة المواطن ذلك لان معظم المواطنين يشترون العسل للتداوي وان أيحال غش قد تعرض حياته للخطر . أشار في قوله تعالي { يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس } على أهمية العسل في علاج الناس من الأمراض , وتؤكد دكتورة التغذية الصحية رباب محمدعلى وجود فوائد لا تعد ولا تحصى عند تناول العسل بشكل منتظم فهو يساعد على تنظيم الجهاز الهضمي وكذلك يساعد على نمو الأطفال بشكل جيد له فوائد كثيرة للجهاز العصبي وهو يساهم في تقليل التوتر وحالات الاكتئاب , كذلك يساعد على ترتيب عمل الغدد المنتشرة في جميع أجزاء الجسم .وفي علاج مرض السكري والحفاظ على البشرة , كذلك يساعد على علاج الضعف الجنسي لدى النساء والرجال , وفوائد العسل لا تكمن في مادة العسل وحسب بل ان النحل مفيد حتى عندما يلسع شخص ما فان المادة المرة التي يفرزها في جسد أعدائه تساعد في الشفاء من مرض الروماتزم وغيرها من الفوائد التي لا تخفى على الكثير من المواطنين . وكأية مادة أخرى يتعرض العسل للغش والتدليس لاسيما العسل المستورد من البلدان الأخرى والذي قليلا مانجده عسلا طبيعيا , تجار العسل في الحلة والمختصون في طب الاعشاب هم أكثر الأشخاص معرفة بأصالة العسل فهم يعتمدون على وسائل وطرق قد تكون بدائية لكنها جيدة وقادة على تشخيص ماتنتجة النحلة عن ذلك الذي تصنعه اليد البشرية , ويبين السيد ابو عماد وهو احد المختصين بطب الأعشاب في الحلة على انه قادر على معرفة اصاله العسل من لونه ومن طعمه وربما من رائحته ايضا ويضيف قائلا كوني أتعامل مع حياة الناس وآلامهم يتوجب علي معرفة نوع العلاج الذي أقدمه لهم ومدى أصالته خاصة العسل لان تقديم العسل المغشوش والمحمل بالسكر قد يؤدي الى وفاة بعض الأشخاص المصابين بمرض السكري في حين أن العسل الطبيعي لا يؤذيهم أطلاقا , الأمر الذي دفعني الى اختيار نحالين مميزين في بابل بنزاهتهم وتلبية متطلبات العلاج للمواطنين , ورغم ذلك أنا أقوم دائما بفحص العسل للحيلولة دون وقوع المرضى بالمشاكل , وأنا اعتمد كليا على المنتوج المحلي برغم شحته لأنه عسل يمتاز بجودته فضلا عن سهولة اكتشاف حالات الغش التي قد يتعرض لها .ألا إن قلة الإنتاج المحلي من العسل يجبرني الى استعمال العسل المستورد وإذا ما توفرت الأنواع الجيدة فأنني أتوقف عن وصفه للمرضى او اطلب منهم الحصول علية بطرقهم الخاصة.

http://www.iraqon.com/inp/view.asp?ID=7050

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبود الربيعي

صناعة العسل في بابل .. ابرز مشكلاته هجرة النحل

اخبار العراق( وكالات):
العسل هذا النتاج المدهش من تربية النحل يثير عشرات التساؤلات بشأن خلقه وقد ورد تكريم العسل في القران الكريم كما جاء ذكر النحل أيضاً.
في بابل إهتمام بتربية النحل كما هو الحال في مناطق مختلفة من العراق.. الا ان مربي النحل في بابل لهم معاناتهم ..يقول السيد خالد عليوي ضاحي الذي قام بتربية النحل لسبع سنوات داخل منزله الكبير بأنه أستطاع من خلال بيع العسل أن يوفر مستوى اقتصاديا جيدا للعائلة التي تتكون من سبعة أطفال..
يقول السيد خالد لم أكن أعرف كيف يتم التعامل مع النحل وكيفية تربيته داخل المنزل لأنه يحتاج الى خبرة عالية وتقنية الا أنني استطعت الحصول على كراريس تعلمت خلالها كيفية تربية النحل ومع الاستمرار استطعت ان أطور عملي بتوسيع عدد الخلايا وزيادة الإنتاج لكن عدم وجود مياه كافية لزراعة المحاصيل قد دفعتني ومعظم مربي النحل في المحافظة الى التخلي عن الخلايا او عن بعضها لأنها كانت تذهب لمسافات بعيدة وتهاجر الخلايا بحثا عن المزارع والأزهار وهذا ماسبب لنا فقدان الكثير من النحل وتشتته .كما ان المعنيين من الجهات الرسمية لا تدعم الإنتاج المحلي للعسل بل أنها تساعد على استيراد أنواع مختلفة من العسل التجاري متجاهلة ان العسل العراقي هو من أفضل أنواع العسل والذي يمتاز بالجودة العالية والأصالة على عكس الأنواع المختلفة التي تنتشر في الأسواق .حيث هاجرت الملايين من النحل وما بقي سيرحل عاجلا" ام اجلا" .
تجار ومزراعون أكدوا على تدني انتاج وصناعة العسل محليا في بابل مشيرين في الوقت ذاته الى وجود أسباب كثيرة تقف وراء هذا التدني فقد أكد عدد من المهندسين الزراعيين الى خصوبة البيئة الحلية وإمكانية استثمارها في انتاج وصناعه العسل متهمين الحكومة بتجاهل هذا المنتج المهم والذي باستطاعة الدولة فيما لو أنها أولته اهتماما اكبر على تصدير كميات لا باس بها منه الى الخارج أسوة بالدول العربية الأخرى التي تقوم بإنتاج وصناعه العسل برغم اختلاف البيئة عن البيئة العراقية التي تعد أكثر ملائمة لإنتاج العسل . رئيس جمعية النحالين في بابل المهندس الزراعي نبيل محمد الجبوري أكد على وجود جملة من العوامل التي أدت الى تراجع صناعة وأنتاج العسل وتربية النحل في المحافظة قائلا :- محافظة بابل كانت تحتل المرتبة الأولى بين محافظات العراق في أنتاج العسل وتربية النحل وعلى مدى الأربع سنوات الماضية وفي السنتين الآخرين شهدت تراجعاً ملحوظاً نتيجة للظروف الجوية المتمثلة بالعواصف الرملية التي تعرضت لها المحافظة فضلا عن فشل عمليات المكافحة الجوية للآفات ومنها (الزنبور الأحمر) الذي اخذ يستحوذ على مكانة النحل داخل المحافظة واخذ بالانتشار الواسع مضيفا أنضعف الإجراءاتالحكومية الخاصة بحماية المنتج المحليوكذلك تحطم البنى التحتية لقطاع صناعة العسل وانعدام الدعم الحكومي للمربين أدى بالنتيجة الى هلاك 65% من النحل في المحافظة .داعيا الحكومة الى الاهتمام بصناعه العسل والمساهمة في استيراد سلالات مهجنة عالمياً وقادرة على انتاج العسل بجودة عالية . أدىضعف الإنتاج المحلي من العسل الى غزوالمستورد وسيطرته على الأسواق بشكل كبير وعلى الرغم من جودة الصناعة المحلية للعسل الا ان أصحاب المحال التجارية المختصة ببيع العسل أكدوا على دخول أنواع متعددة من العسل منه السعودي والإماراتي والتركي والإيراني وأنواع أخرى تحتوي معظمها على مواد كيميائية وأصباغ مقارنة بالآنتاج المحلي الذي يمتاز بالجودة العالية, وعلى الرغم من حركة البيع الواسعة لمثل هذه المنتجات ألا ان أصحاب المحال أشاروا أيضا الى وجود أنواع مستوردة مغشوشة فمنها ماصنع من السكر ومنها مايتم خلطة بالماء والسكر وغيرها من طرق الغش التي تدخل في صناعه العسل . ويؤكد السيد محمد الجباوي (بائع عسل)الى ان مسالة الغش في العسل المستورد تضر بصحة المواطن ذلك لان معظم المواطنين يشترون العسل للتداوي وان أيحال غش قد تعرض حياته للخطر . أشار في قوله تعالي { يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس } على أهمية العسل في علاج الناس من الأمراض , وتؤكد دكتورة التغذية الصحية رباب محمدعلى وجود فوائد لا تعد ولا تحصى عند تناول العسل بشكل منتظم فهو يساعد على تنظيم الجهاز الهضمي وكذلك يساعد على نمو الأطفال بشكل جيد له فوائد كثيرة للجهاز العصبي وهو يساهم في تقليل التوتر وحالات الاكتئاب , كذلك يساعد على ترتيب عمل الغدد المنتشرة في جميع أجزاء الجسم .وفي علاج مرض السكري والحفاظ على البشرة , كذلك يساعد على علاج الضعف الجنسي لدى النساء والرجال , وفوائد العسل لا تكمن في مادة العسل وحسب بل ان النحل مفيد حتى عندما يلسع شخص ما فان المادة المرة التي يفرزها في جسد أعدائه تساعد في الشفاء من مرض الروماتزم وغيرها من الفوائد التي لا تخفى على الكثير من المواطنين . وكأية مادة أخرى يتعرض العسل للغش والتدليس لاسيما العسل المستورد من البلدان الأخرى والذي قليلا مانجده عسلا طبيعيا , تجار العسل في الحلة والمختصون في طب الاعشاب هم أكثر الأشخاص معرفة بأصالة العسل فهم يعتمدون على وسائل وطرق قد تكون بدائية لكنها جيدة وقادة على تشخيص ماتنتجة النحلة عن ذلك الذي تصنعه اليد البشرية , ويبين السيد ابو عماد وهو احد المختصين بطب الأعشاب في الحلة على انه قادر على معرفة اصاله العسل من لونه ومن طعمه وربما من رائحته ايضا ويضيف قائلا كوني أتعامل مع حياة الناس وآلامهم يتوجب علي معرفة نوع العلاج الذي أقدمه لهم ومدى أصالته خاصة العسل لان تقديم العسل المغشوش والمحمل بالسكر قد يؤدي الى وفاة بعض الأشخاص المصابين بمرض السكري في حين أن العسل الطبيعي لا يؤذيهم أطلاقا , الأمر الذي دفعني الى اختيار نحالين مميزين في بابل بنزاهتهم وتلبية متطلبات العلاج للمواطنين , ورغم ذلك أنا أقوم دائما بفحص العسل للحيلولة دون وقوع المرضى بالمشاكل , وأنا اعتمد كليا على المنتوج المحلي برغم شحته لأنه عسل يمتاز بجودته فضلا عن سهولة اكتشاف حالات الغش التي قد يتعرض لها .ألا إن قلة الإنتاج المحلي من العسل يجبرني الى استعمال العسل المستورد وإذا ما توفرت الأنواع الجيدة فأنني أتوقف عن وصفه للمرضى او اطلب منهم الحصول علية بطرقهم الخاصة.

http://www.iraqon.com/inp/view.asp?id=7050

-----------------------------------------------------------------------------------------------------
مشكور اخ عبود عن هذا الواقع في وطننا الحبيب

شكراً لمرورك أستاذي الفاضل
أبو محمد
الواقع الزراعي خلال فترة السبعينات
لايمكن أن نحلم أن نعيد بجزء منه في هذه
الفتره ولا الفترة القادمه أو اللاحقه لأختلاف أمور كثيره منها بناء الأنسان العراقي الذي أختلف كثيراً ولا أريد أن أخوض في تفاصيل كثيره لوجود أشباه الزراعيين يقودون المسيره الزراعيه الآن وهم كثر ......

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا هو حال معظم النحالين في العراق
لكن منع المستورد صعب جداً و ان منع فسيكون مؤقت لأن الحكومة العراقية تسعى للإنضمام الى منظمة التجارة العالمية و بهذا الانضمام لا يستطيعون منع اي سلعة من الدخول و لكن يستطيعون اجراء مواصفات خاصة للمستورد و هو ما نطمح اليه
مع مراعات تطوير تربية النحل و رفعه عن خانة صناعة المترفين ووضعه كقطاع اقتصادي مهم للدولة زراعياً أولاً و بما تجوده خلية النحل من منتجات ثانياً

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تسلم يا اخي عبود الربيعي على الموضوع ...... للاسف الزراعة في وطننا في تدهور مستمر وهذا ما يقرح القلب والاسباب عدة منها عدم دعم الفلاح من قبل الدولة وتراجع كميات المياه اللازمة للزراعة وبشكل ملحوظ وخطير وعدم توفر الطاقة اللازمة من كهرباء ووقود المضخات اضافة الى الاقبال على المنتجات المستوردة على حساب المحلية . حتى الطقس اخذ بالتغير الى الاسوء من عواصف رملية لم نكن نعهد مثيلها سابقا وقلة خصوبة الاراضي حيث اصبحت الكثير من الاراضي بورا وانتشار الامراض والاوبئة . وكذلك سوء التدبير من قبل وزارة الزراعة و الجمعيات الفلاحية في وضع برنامج لزراعة المحاصيل . فهناك مناطق تنتج كلها محصول معين في نفس الوقت وادى ذلك الى تدني اسعاره بشكل كبير وهذا يؤثر سلبا على الفلاح الذي تعب وشقى في زراعته ولم يحصد منه غير ذلك .كل ذلك وغيره يؤدي الى عزوف اعداد كبيرة من المزارعين عن مهنة الزراعة والاتجاه الى التوظف في القطاعات العامة والخاصة الاخرى
والله حال الزراعة هذا يفطر القلب ونحن بلاد الرافدين
ولكن .. يبقى املنا بالله كبيرا وهو محيي الارض بعد موتها

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منتصر الحسناوي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا هو حال معظم النحالين في العراق
لكن منع المستورد صعب جداً و ان منع فسيكون مؤقت لأن الحكومة العراقية تسعى للإنضمام الى منظمة التجارة العالمية و بهذا الانضمام لا يستطيعون منع اي سلعة من الدخول و لكن يستطيعون اجراء مواصفات خاصة للمستورد و هو ما نطمح اليه
مع مراعات تطوير تربية النحل و رفعه عن خانة صناعة المترفين ووضعه كقطاع اقتصادي مهم للدولة زراعياً أولاً و بما تجوده خلية النحل من منتجات ثانياً

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أخي أبو أحمد
نبقى نحن والنحل ننتظر رحمة رب العالمين التي هي
أحسن من رحمة البشر

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امير المياحي

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تسلم يا اخي عبود الربيعي على الموضوع ...... للاسف الزراعة في وطننا في تدهور مستمر وهذا ما يقرح القلب والاسباب عدة منها عدم دعم الفلاح من قبل الدولة وتراجع كميات المياه اللازمة للزراعة وبشكل ملحوظ وخطير وعدم توفر الطاقة اللازمة من كهرباء ووقود المضخات اضافة الى الاقبال على المنتجات المستوردة على حساب المحلية . حتى الطقس اخذ بالتغير الى الاسوء من عواصف رملية لم نكن نعهد مثيلها سابقا وقلة خصوبة الاراضي حيث اصبحت الكثير من الاراضي بورا وانتشار الامراض والاوبئة . وكذلك سوء التدبير من قبل وزارة الزراعة و الجمعيات الفلاحية في وضع برنامج لزراعة المحاصيل . فهناك مناطق تنتج كلها محصول معين في نفس الوقت وادى ذلك الى تدني اسعاره بشكل كبير وهذا يؤثر سلبا على الفلاح الذي تعب وشقى في زراعته ولم يحصد منه غير ذلك .كل ذلك وغيره يؤدي الى عزوف اعداد كبيرة من المزارعين عن مهنة الزراعة والاتجاه الى التوظف في القطاعات العامة والخاصة الاخرى
والله حال الزراعة هذا يفطر القلب ونحن بلاد الرافدين
ولكن .. يبقى املنا بالله كبيرا وهو محيي الارض بعد موتها

شكراً أخي أمير المياحي
تقبل مني أطيب تحياتي