« آخـــر المشاركات في المنتدى » |
|
قسم خلايا النحل يشمل كل ما يتعلق بتربية النحل من حيث أفراده وخلاياه والمنحل والتصميم وشروطه والتطريد وقطف العسل..الخ |
|
أدوات الموضوع |
20-03-2009 | #1 |
نحال من الكادر الإداري
من مشاركات العضو
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 3,684
معدل تقييم المستوى: 20
|
العالم يثير من جديد موضوع النحل الكاشف للألغام
النحل نجح في الكشف عن حقول الألغام التي خلفتها حرب البلقان بمئات الآلاف تحت الأرض النحل المدرب يستطيع تحديد مادة «تي إن تي»كولون(ألمانيا): ماجد الخطيب يحاول العلماء منذ 9 سنوات استخدام الحشرات في الكشف عن الألغام التي يبتلي بها العديد من بلدان العالم الثالث. وبعد عدة محاولات في الولايات المتحدة وفرنسا، أعلن باحث من كرواتيا عن نجاحه في استخدام النحل المدرب على «تي إن تي» للكشف عن الألغام.وذكر البروفيسور نيكولاي كيز، من جامعة زغرب، أنه ربى النحل مع المادة المتفجرة « تي إن تي» لكي يدربه بعد ذلك على اكتشاف رائحتها تلقائيا. ويفترض أن يكون النحل، الحساس لرائحة المادة المتفجرة، قد نجح في الكشف عن حقول الألغام التي خلفتها حرب البلقان بمئات الآلاف تحت الأرض. ولا يحتاج النحل ألا إلى 4 أيام من التأقلم مع الـ«تي إن تي» كي يكتمل تدريبه على كشفها. ونجح النحل المدرب في كشف ألغام فشل الإنسان والكلاب في الكشف عنها وكانت أراضيها تعبر أراضي خالية من الألغام. ويقدر الخبراء العسكريون أن حرب البلقان (1991 ـ 1995) خلفت أكثر من 250 ألف لغم مضاد للأشخاص والآليات في الأرض. وأودت هذه الألغام بحياة 450 فردا، كما أدت إلى إصابة اكثر من 1800 شخص خلال السنوات الـ12 الماضية. وهناك مساحة شاسعة تقدر بنحو 1100 كيلومتر مربع تعتبر من المناطق الخطرة المزروعة بالألغام وتشكل 2 في المائة من مساحة كرواتيا. وكان خبير النحل الأميركي جيري ب. برومنشيك، من جامعة مونتانا، قد أعلن عام 1999 عن تكليفه من قبل الحكومة الاميركية، بتدريب 20 ألف نحلة على كشف الألغام. وأطلق برومنشيك نحل خليتين كاملتين عل حقل للألغام، لكن النحل فشل في الكشف عن السلاح القاتل في التجربة الأولى. واضطر العالم لمواصلة تجاربه في صمت هذه المرة حتى 2005 ليعلن عن نجاح النحل في الكشف عن 90 في المائة من الألغام وذلك في تجارب سرية. وفي عام 2002 شكلت وزارة الدفاع الأميركية فريقا من 75 عاملا في مشروع للكشف عن الألغام بواسطة الدبابير. واستخدم العلماء حينها الدبابير من فصيلة «ميكروبيلتيز كروسيبس» بسبب قدرتها السريعة على التعلم. وذكر عالم الحشرات الألماني تورستن ماينرز حينها أن هذا النوع من الدبابير يتعلم البحث عن الأشياء التي احتك معها خلال عشر دقائق فقط. ولم نسمع لاحقا عن نجاح لهذه التجارب. وانتقلت أفكار النحل إلى أوروبا أيضا، فقررت شركة صناعة الأنظمة الأمنية «ايكتيس أوروبا» تجربة النحل المدرب في الكشف عن المتفجرات المحتملة في حقائب سفر المسافرين في مطار ديغول الفرنسي عام 2004. ويفترض أن تبدأ التجارب، بعد فترة تحضير وتدريب تستمر 15 ـ 18 شهرا، على حقول الألغام، ولا يزال العالم بانتظار نتائج هذه التجربة. ولا تقتصر فوائد النحل طبعا على المجالات العسكرية لأن العسل وخلايا البناء كانت موضع استعمالات طبية مفيدة خلال الأعوام السابقة. وصنع العلماء مادة راتنجية قاتلة للسرطان من المواد التي يستخدمها النحل في بناء خلاياه. إذ يصنع النحل خلاياه ويقويها ويلصقها ببعض بواسطة مادة راتينج صمغية يستمدها من نسغ مختلف الأشجار. ومن هذه المادة الراتنجية، واسمها اللاتيني Propolis، استمد العلماء الألمان من جامعتي دورتموند وبوخوم (غرب) مادتهم الجديدة القاتلة لخلايا السرطانية. وذكر البروفيسور بيتر رويش، رئيس قسم العقاقير السريرية في جامعة بوخوم، ان المادة فعالة جدا في مكافحة نوع من الأمراض السرطانية الخطيرة التي يطلق عليها اسم « نيوروبلاستوما» (الأورام الجذعية العصبية). ويعتبر هذا النوع من الأمراض السرطانية من أشدها فتكا بالشباب تحت عمر 15 سنة، ويصيب في ألمانيا 1800 طفل جديد سنويا. والخطير في «النيوروبلاستوما» أيضا انه لا يتأثر بالعلاج الكيماوي ويعتبر من الأورام الخبيثة القاتلة. كما تعتبر أنواعه التي تصيب الدم والدماغ والعقد الليمفاوية من أخطرها على حياة الأطفال. وأكد رويش أن العقار المستمد من راتينج النحل قادر على قتل خلايا «النيوروبلاستوما» أو إضعاف مقاومتها للعقاقير الكيماوية كحد أدنى. وأوضح أن العلماء لم يستخدموا راتينج «بروبوليس» المباشر وإنما استخدموا مادته المركبة التي يفرزها النحل بعد أن تكون أجساده قد عملت عليه التغيرات الاختمارية البيولوجية اللازمة. ويحتوي راتنج النحل على مختلف المواد التي سبق استخدمها في الطب، وتعود شهرة المادة المستخلصة منه إلى قدرتها على مكافحة الفطريات والبكتيريا التي تهاجم خلايا النحل. ومن بين المنتجات التي تستخدم راتينج الأشجار في الطب، مستحضرات التجميل والكريمات ومعجون الأسنان ومحاليل غسل الفم ومراهم معالجة الجروح والقروح. ونجح رويش وزميله ديفد دياز ـ كارباللو باستخلاص جزيئة قاتلة للسرطان من راتينج النحل بعد 3 سنوات من التجارب. وأطلق العالمان على الجزيئة اسم «كلو502 Clu 502/» واستمدت اساسا من راتينج النحل الذي استمده بدوره من شجرة «تفاح بلازما» (الاسم العلمي Clusea Rosea). وأشار رويش إلى ان التجارب الأولية تعد بعقار جديد وفعال ضد السرطان، وخصوصا ضد أورام النيوروبلاستوما. وأثبتت التجارب المختبرية نجاح «كلو205» في قتل الخلايا السرطانية من دون الإضرار بالخلايا السليمة. كما أصيب العلماء بالدهشة بسبب انعدام الأعراض الجانبية والتفاعلات الجانبية تقريبا. وينوي العالمان أيضا التعرف عن قرب على طريقة عمل «كلو502» على الخلايا السرطانية. وقال رويش ان ما يعرفانه حتى الآن هو أن الجزيئة تنشط جينا مضادا داخل الخلايا السرطانية، ويعمل الأخير على تدميرها من الداخل. وفي معرض بحثهم عن مواد جديدة مضادة للحيويات، وتتغلب على مقاومة البكتيريا، نجح فريق من علماء جامعة ماكواير الاسترالية في استخلاص مضاد حيوي غاية في الفعالية من مواد بناء خلايا النحل. وهي في الأصل مادة يستخدما النحل لحماية خلاياه من هجمات الفطريات والحشرات والبكتيريا التي تهاجم النباتات. ونظر لأن البكتيريا والفطريات تطور وسائل مقاومة معينة ضد مادة النحل فقد عمل النحل بدوره على تطوير مواده القاتلة للبكتيريا مع تطور مقاومة الأخيرة. وهو ما يشجع العلماء على استخدامها في البشر ضد مختلف أنواع البكتيريا التي صارت المضادات الحيوية التقليدية لا تقتلها. منقول |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ترتيب البراويز موضوع قديم جديد | علي الاني | قسم أنت تسأل ونحن نجيب | 3 | 14-05-2013 09:36 AM |
مشكلة في رفع موضوع جديد | ابولافين | قسم المقترحات والشكاوي | 2 | 18-05-2012 06:37 PM |
موضوع جديد | بوسيس | قسم أنت تسأل ونحن نجيب | 1 | 12-03-2011 03:16 AM |
الى كل خبير في النحل ما تفسيركم | هشام شوقي الجزائري | قسم أنت تسأل ونحن نجيب | 4 | 25-03-2010 11:02 PM |
جديد/لقاح لإنقاذ نحل العالم المهدد بالفناء لأسباب "غامضة" | عبيد محبوبه | قسم أمراض النحل وأعداؤه | 15 | 12-12-2009 12:48 AM |