« آخـــر المشاركات في المنتدى » |
|
أخبار طوائف النحل والنحالين ماهي أخبار طوائف النحل وماهي أخبار النحالين ومواعيد المؤتمرات والندوات التي تمد الأعضاء بالفائدة المرجوة |
|
أدوات الموضوع |
17-11-2012 | #1 |
نحال من الكادر الإداري
من مشاركات العضو
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 3,684
معدل تقييم المستوى: 20
|
صناعة النحل والمواسم القاسية في فلسطين
صناعة النحل والمواسم القاسية في فلسطين.
* عمادالدين البابا تمثل صناعة النحل في الأراضي الفلسطينية رافدا رئيس من روافد القطاع الزراعي، لا تنحسر أهميته في منتجاته من عسل وحبوب لقاح وغذاء ملكات فحسب بل تتعداه إلى منتجات كثيرة مثل سم النحل والعلاجات المختلفة والخلطات العلاجية والكريمات وإنتاج الملكات والطرود. لقد بلغ عدد خلايا النحل الحديثة عام 2005 في الضفة الغربية 31430 خلية هذا الى جانب 4416 خلية طينية، وفي غزة بلغ عدد الخلايا الحديثة في نفس العام 15346 وقدرت العائدات المالية من هذا القطاع كأثمان للعسل فقط ب 1.280 مليون دولار.كما و تلعب خلايا النحل دورا هاما جدا في عمليات عقد الإزهار وزيادة كميات الإنتاج النباتية المختلفة وتحسينها من خلال نقل حبوب اللقاح مسافات طويلة وبالتالي التهجين الخلطي. وفي بحث حديث أظهرت نتائجه أن قيمة الإنتاج الإجمالي لاثني عشر محصولا تلقح بواسطة النحل قد بلغت 117.4 مليون دولار أمريكي عام 2005، وقد بلغت الزيادة المباشرة في الإنتاج بسبب التلقيح المباشر للنباتات بواسطة النحل ما مقداره 50.7 مليون دولار أمريكي عام 2005، وتعادل هذه الزيادة 16 ضعف قيمة العسل المنتج سنويا في تلك البلاد والبالغة 3.1 مليون دولار أمريكي. لقد أدت الزيادة السكانية المطردة وزيادة الرقعة العمرانية على حساب المراعي والغابات الطبيعية والأنشطة الزراعية المكثفة وما يتبعها من إفراط في استخدام المبيدات والمخصبات الزراعية الكيماوية إلى تراجع أعداد الحشرات الملقحة البرية كالنحل الناشر والطنان وغيرها من الحشرات المفيدة الأخرى، الأمر الذي جعل انتشار تلك الحشرات محدودا جدا فقط على أطراف المناطق الزراعية غير المفلوحة لقد خلصت نتائج الأبحاث المحلية والإقليمية والعالمية، إلى أن العاميين 2007- 2008 كانا من أصعب الأعوام على خلايا النحل والعاملين في هذا القطاع بشكل عام ليس في فلسطين فحسب بل وفي الدول المجاورة والعالم العربي بشكل عام حيث بلغت الزيادة اللامحدودة في فقدان الخلايا ذروتها و وصلت إلى 90% في بعض الدول المجاورة وتراجعت أعداد النحل على مستوى الخلية الواحدة وبالتالي انخفضت وبشدة عمليات جمع الرحيم وإنتاج العسل والمنتجات الأخرى. لقد انشغل العلماء في كثير من دول العالم بهذه المشكلة وكان هدف الغالبية العظمى منهم الوصول إلى سبب أو أسباب موت خلايا نحل العسل في بلدانهم على اختلافها، وعقدت الندوات التشاورية وأطلقت المبادرات الإقليمية للوصول إلى الهدف المنشود،و قال بعض هؤلاء العلماء أن السبب الرئيس في موت خلايا النحل هو تسممها نتيجة الإفراط في استخدام المبيدات والمخصبات الكيماوية الزراعية المختلفة، وخلص آخرون إلى أن السبب الرئيس في موت خلايا النحل هو الأمراض المعدية التي أصيبت بها الخلايا ولم يستطيع مربوا النحل مكافحتها، وذكر علماء آخرون أن زراعة النباتات المعدلة وراثيا (جينيا) هي السبب في نفوق خلايا النحل، ولكل جماعة من الجماعات السالفة الذكر طريقتها في تبرير واثبات صحة نتائجها وإستنتاجاتها. وهنا يتبادر إلى الذهن سؤال، هل سبب أو أسباب موت خلايا النحل في فلسطين هو من الأسباب السالفة الذكر؟.هل تسبب الإتصالات الخلوية المختلفة كما ورد على لسان أحد الكتاب في إحدى الصحف المحلية موت خلايا النحل؟.هل يتسبب الإشعاع المتسرب من المفاعل القريب (ديمونا) بسرطانات وعقم يصيب الكائنات عامة وقد يصيب ملكات النحل الناعمة خاصة؟. وقبل سرد بعض الأسباب المحتملة والتي نعتقد بأنها تقف وراء موت خلايا النحل في فلسطين، أود أن أدعو كل من يكتب مقال في مجلة أو صحيفة أن يكون حذرا في تصريحاته من جهة وان يكون تصريحه مسئولا ومبنيا على أسس علمية لا تقبل التأويل وأن لا يكون الهدف من مقاله عمل دعاية إعلامية لنفسه، كما وأتمنى أن يكون هناك نوع من الرقابة والمحاسبة لكل من يحاول نشر الذعر والبلبلة في أوساط المجتمع الفلسطيني. من التفسيرات العلمية المحتملة،والتي أشار إليها مختصون في صناعة النحل في دول الأردن ومصر ولبنان وسوريا،في الأعوام 2007-2008 حيث قاموا بتحليل عينات من الخلايا التي تعرضت للموت وتبين ان اغلب تلك الخلايا كانت مصابة بفيروسات كفيروس تشوه الأجنة (DWV)، وفيروس تكيس الحضنة (SBV)، وفيروس شلل النحل المزمن (ABPV)،وفيروس شلل النحل الإسرائيلي (IAPV)، وقد شكلت الإصابة بفيروس تشوه الأجنة (DWV)، وفيروس شلل النحل الإسرائيلي (IAPV)، أعلى النسب وتوافقت هذه النسب مع ما توصل اليه العلماء في القارة الأمريكية، حيث وجدوا أن 90% من الخلايا الميتة في الأعوام 2006-2008، كانت مصابة بفيروس شلل النحل الإسرائيلي (IAPV). أمراض وأعداء النحل في فلسطين. تتعرض خلايا النحل في فلسطين على مدى حياتها ومراحل نموها وتطورها للإصابة بعدد من الأمراض والآفات، هذا الى جانب مجموعة من الأعداء الطبيعية التي عادة ما تهاجم المناحل وخلايا النحل، وبالتالي فان زيادة هذة المشكلات الى جانب المشكلات البيئة كاالتلوث بأنواعه والتغير المناخي،قد تكون من أسباب موت خلايا النحل، وهنا نود الوقوف على بعض المشكلات التي نعتقد بأنها تصنف في المرتبة الأولى من مسببات موت خلايا النحل وليس على سبيل الحصر. حلم الفاروا. ينتشر حلم الفاروا تقريبا في جميع مناطق الأراضي الفلسطينية، وقد أدى هذا الانتشار الواسع إلى الحيلولة دون التخلص منه بالكامل، وتتم عمليات مكافحته للإبقاء على مستوى متدن في الخلايا. تكمن مشكلة هذا الحلم ليس فقط في قدرته على امتصاص دم النحلة(الهيموليمف)، بل كونه حلم ثاقب ماص قادر على نقل الفيروسات والبكتيريا الممرضة الى داخل الطوائف وبين المناحل أيضا. لقد أثبتت بعض تجارب وحدة النحل التابعة لمركز البحوث الزراعية في الأردن أن حلم الفاروا أصبح مقاوم لكثير من المنتجات المطروحة في الأسواق هناك وهي تقريبا نفس المنتجات الموجودة لدينا، وبينت نتائج البحث أن هناك بعض المواد أكثر فعالية ضد الفاروا،حيث المادة الفعالة فيها هي (الكومفوس) إلا أن هناك احتمالية تلويث الشمع والعسل عند الإفراط في استخدام مثل تلك المادة وبالتالي تصبح منتجات النحل المختلفة غير صالحة للإستهلاك البشري وفقا لمعاير الكثير من منظمات الأغذية العالمية. ونود هنا التنويه إلى السجالات بين علماء وخبراء النحل الأوروبيين والأمريكيين حول السماح أو عدم السماح باستخدام المادة السالفة الذكر لمقاومة حلم الفاروا. النقص الحاد في حبوب اللقاح. لقد أدى النقص الحاد في كميات الأمطار الساقطة على الأراضي الفلسطينية في السنوات الأخيرة إلى تضرر الغطاء النباتي وانحسار شديد في فترات الإزهار ونقص حاد في كميات حبوب اللقاح الطبيعية المصدر، مما جعل مربي النحل يتجهون بل يهرعون نحو البدائل الصناعية كحبوب اللقاح المستوردة غالية الثمن والملوثة في كثير من الأحيانا، وخميرة البيرة وجريش فول الصويا ذات الأحجام غير المناسبة على الإطلاق لسد حاجات الخلايا من المواد البروتينية. الصقيع وموجات الحر المبكرة تعرضت الأراضي الفلسطينية لموجات من الصقيع تارة وموجات حر مبكر في أشهر الربيع من العام الفائت الأمر الذي أدى إلى إضعاف الخلايا ونفوقها في مطلع الربيع، ولقد كان لتتابع انحباس الأمطار ولموجة الصقيع ثم الحر الأثر الأكبر في تسريع عملية جفاف الأزهار البرية المحفزة لملكات النحل نحو وضع كميات كبيرة من البيوض وتعويض النقص الحاصل في اعداد الطوائف خلال موسم الشتاء. طوائف النحل الغازية في بحث نشر مؤخرا في مجلة أبحاث تربية النحل الصادرة في المملكة المتحدة، في عددها رقم 47 المجلد الثاني،كشف خبير أردني متخصص في شؤون النحل، النقاب عن وصول طوائف نحل آسيوي مقزم (Apis florea) شمال غرب مدينة العقبة وايلات.وبحسب بحث هذا الخبير فقد تم رصد هذا النوع من النحل في مطلع العام 2007.ان هذا النوع أصبح متوطننا في دول مثل السودان، واليمن، والسعودية والعراق. ويرجح الباحث الأردني بأن طرد او أكثر وصل على متن احدى السفن وبدأ بالإنتشار على اغصان الأشجار والحزام الأخضر الحدودي بين العقبة وايلات. تكمن خطورة وصول هذا النوع من النحل في انه يعتبر عائل (Euvarroa sinhai)مما يهدد بإضافة مشكلة جديدة لا يمكننا توقع عواقبها وما سيترتب عليها من خسائر. كما واظهرت بعض البحوث الخاصة بهذا النوع من النحل، امكانية منافسته لطوائف النحل المحلية في كثير من البلدان التي وصل اليها لما يتمتع به من خواص وقدرات.فمثلا قد سجلت اول طوائف هذا النحل في السودان عام 1985، وقد غطت طوائفه 90% من الأراضي السودانية مع بلوغ العام 2005 وذلك بحسب تقارير سودانية. لذا لابد من أخذ الحيطة والحذر عند استيراد طرود نحل جديدة من الدول المجاورة وخاصة من مصر والأردن ومناطق الخط الأخضر الجنوبية على وجه الخصوص. *ماجستير- باحث ومتخصص في شؤون الحياة البرية والبيئة. فلسطين المراجع 1. El-Shafie, H. et.al.2002. Studies on the possible competition between honey bee, Apis Mellifera and dwarf honey bee Apis florea in North Khartoum(Sudan). Journal of Applied Entomology 126:557-562. 2. Nizar, H. et.al, 2008. Discovery of Apis florea in Aqaba, Jordan. Journal of Apiculture Research and Bee World 47(2): 172-173. 3. Randall, H. et. al.2005. Bibliography of Apis florae. Apidologie 36:377–378. |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
صناعة صناديق اتربية النحل | ابومسون | قسم إنتاج الملكات والطروود وطرق التكاثر | 1 | 21-02-2015 08:51 PM |
صناعة التماثيل من شمع النحل... | زهير ابو عبيدة | قسم منتجات النحل والعلاج | 5 | 28-09-2014 03:43 PM |
صناعة النحل على نطاق تجاري | نحال مرتحل | قسم خلايا النحل | 1 | 11-03-2013 10:14 PM |
السعوديه/الغامدي يحصد جائزتين على ابتكار يحمي النحل في الظروف القاسية | عبيد محبوبه | أخبار طوائف النحل والنحالين | 3 | 09-12-2012 07:37 PM |
صناعة خلايا النحل من البوليستير المضغوط | خلف العمر | أخبار طوائف النحل والنحالين | 17 | 12-02-2012 10:10 PM |