هل ترغب أن تضيف إعلان إضغط هنا هل ترغب أن تضيف إعلان إضغط هنا هل ترغب أن تضيف إعلان إضغط هنا

 

« آخـــر المشاركات في المنتدى »
         :: النباتات الرحيقية وينابيع العسل الطبي (آخر رد :هشام اسماعيل)       :: لنحل والأنسان مستقبل مشترك (آخر رد :هشام اسماعيل)       :: تحذير خطر اختفاء النحل (آخر رد :ابوفراس)       :: نظرة عامة في عالم النحل بقلم الأخ هشام اسماعيل المحترم (آخر رد :ام همام)       :: كيف أجعل الشمع نقيا حتى يقبل عليه النحل (آخر رد :أسامةهبير)      


العودة   منتدى أبو فراس الحافظ تخصصي في تربية النحل > قسم منتجات النحل والعلاج
التسجيل التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم

قسم منتجات النحل والعلاج يختص هذا القسم بعرض جميع منتجات النحل من عسل وحبوب لقاح وغذاء ملكات والشمع وسم النحل والبروبوليس وكيفية العلاج بهذه المنتجات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 15-05-2009   #1
نحال من الكادر الإداري
 
الصورة الرمزية عبيد محبوبه

من مشاركات العضو







 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 3,684
معدل تقييم المستوى: 19 عبيد محبوبه is on a distinguished road
Exclamation العسل يتأثر بمصدر الرحيق..

جنى مرتين في العام
العسل يتأثر بمصدر الرحيق.. وأفضله المأخوذ من زهرة الشنداب


بيروت
عماد ملاح:
خرجت تربية النحل من خانة الهواية، لتدخل عالم الصناعة الاحترافية، وباتت تشكل مورد رزق أساسيا لشريحة واسعة من اللبنانيين، لكنها مهنة تعاني من ظروف صعبة، نتيجة لتفشي الأمراض من جهة، وارتفاع أسعار الأدوية والمستلزمات من ثانية، في ظل غياب الدعم الرسمي. وتنشط حركة النحالين في المواسم لقطاف العسل الربيعي، الذي تشكل زهرة الليمون مادة أساسية في تكوينه، لكن هذا القطاع يمر بظروف صعبة نتيجة عدوان يوليو وما نتج عنه من سموم لوثت الهواء والمراعي وأدت إلى نفوق مئات الخلايا في مناطق الجنوب والبقاع وسببت بالتالي في تدني نسبة انتاج العسل. يقول المزارع محمد درويش إن تربية النحل، شهدت طفرة خلال السنوات الماضية، وكان لطبيعة المنطقة الجبلية تأثير كبير على ازدهارها. فنوعية العسل الذي ينتج والذي يكون نتاج أعشاب برية وجبلية غير متوفرة في المناطق الساحلية، التي يعتمد نحلها على زهر الليمون بشكل كبير، وبالتالي فإن العسل الجبلي برأي المزارع الجنوبي أكثر غنى وفائدة من الناحية الطبية كما انه أطيب مذاقاً. وعن هذه الزراعة يقول درويش: «نقوم بقطاف العسل مرتين سنوياً، الأولى خلال شهر أبريل، والثانية عند نهاية الصيف، حيث يحتوي كل قفير من النحل على 20 قرصاً من الشمع، فيما ينتج كل قرص في المواسم الجيدة حوالي 10 كيلوجرامات من العسل، وبالتالي فإن مردود هذه الزراعة يمكن ان يكون جيداً في حال توفر أسواق تصريف له. ويعدد إبراهيم خليل استعمالات هذا النتاج الذي لا يقتصر على طعمه فقط، بل إن له في الطب العربي الكثير من الفوائد، فهو يستعمل منفرداً او ممزوجاً مع أعشاب اخرى، في علاج «الإسهال»، عدا عن أن العسل مهدئ ومقاوم للأرق، كذلك لعلاج الجروح، والسعال المتكرر، والتهاب الحلق وألمه، ومقاومة أعراض الشيخوخة والعديد من الحالات الأخرى. ويشرح خليل واكيم أحد قدامى مربي النحل آلية العمل، فيقول: «مع مطلع كل خريف ينقل النحال اللبناني خلايا النحل الى الساحل، بسبب البرد وانعدام المراعي في الشتاء، وتمتد فترة الإقامة هناك حتى أواخر أبريل، يتخللها فترة تغذية حتى منتصف مارس، تتوقف مع بدء تفتح زهر الليمون الغني برحيقه، ويكون بذلك قد أنتج موسماً لا يستهان به اذا كانت الخلايا مؤهلة وفي جهوزية تامة». واستعداداً لموسم الصيف، تنقل المناحل، وفقه، إلى المناطق الجبلية حتى أواخر شهر سبتمبر، وبذلك يكون العسل اللبناني، نوعين: العسل الربيعي أو «عسل الليمون» كما يعرفه العامة، نسبة الى شجرة الليمون، ولونه فاتح مائل إلى الاصفرار، خفيف، طيب المذاق وغني بالفيتامين. أما العسل الصيفي فهو نتاج مجموعة ازهار واشواك برية، هذا العسل لونه قاتم ويصعب تناوله بكميات كبيرة.

سلالات النحل

ينحدر النحل العاسل من سلالات عدة، منها القبرصي، وهي برأي باحثين من أهم السلالات النشيطة في جمع الرحيق، تعمل في ظروف جوية سيئة، وتعطي إنتاجاً وفيراً، وتمتاز بنظافتها ومقاومتها للأمراض، وتكثر من بناء البيوت الملكية، وتشتهر بشراستها، لذا يصعب التعامل معها دون دخان كثيف. والسلالة السورية وهي شائعة، تأقلمت على حالتها البرية في شقوق الصخور وفجوات الاشجار، دجنها الإنسان وأقام المناحل قرب المنازل، تعيش في سوريا ولبنان وفلسطين. ويتألف قفير النحل من صندوق خشبي، تضاف فوقه طبقة اخرى في موسم الجني، تقيم بداخله مملكة مســــتقلة قائمة بحد ذاتها، على رأسها الملكة ثم العاملات اللواتي يقمن بجميع أعمال الخلية من تغذية اليرقات وبناء الأقراص الشمعية، وتحويل الرحيق إلى عسل وتخزينه وأعمال الحراسة، أما الذكور فيكثر وجودها في الربيع والصيف، وتموت في الشـــتاء، مهمتها تلقيـح الملكة أثناء الطيران. ويوجد في لبنان ما بين 125 و150 ألف خلية (قفير)، منها 25 ألفاً في الجنوب وحدها التي تنتج نحو خمس العسل اللبناني. ولا يقتصر إنتاج النحل على العسل وحده بل هو ينتج ايضاً حبوب اللقاح وغذاء الملكة، عدا مادة صمغية يجنيها النحل من براعم الأشجار، ليسد بها الشقوق داخل قفيره. أما أفضل العسل فهو المأخوذ من زهرة الشنداب، والزهر الجردي والعسل يفرز على أساس نوعية الزهر المأخوذ منه، ولكل زهر طعمه ولونه ورائحته وميزاته.

__________________
تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها
عبيد محبوبه غير متواجد حالياً  
 
رد مع اقتباس
إضافة رد


شاركنا رأيك على فيسبوك




تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
دراسة تأثير نوع(الرحيق - حبوب اللقاح) على نحل العسل"" ( القمة او الوادى ) طه النعيمي قسم خلايا النحل 8 12-11-2015 12:34 AM
نحل العسل في غزة يجمع الرحيق من إسرائيل الجيجلي أخبار طوائف النحل والنحالين 3 16-06-2013 10:31 PM
الفراشه بخيله ... تمتص الرحيق ولا تنتج لنا العسل ابوايمن قسم خاص بصور النحل والنحالين 0 25-12-2012 07:10 AM
النحل كالبشر يتأثر بقلة النوم ابوايمن قسم أمراض النحل وأعداؤه 0 14-11-2012 02:06 AM
النحل كالبشر يتأثر بقلة النوم عبيد محبوبه أخبار طوائف النحل والنحالين 8 01-04-2011 08:28 PM



Powered by vBulletin® Version 3.7.1, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. بريدج