المجال الجوي للنحل-منقول-

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إخواني الأعضاء الأعزاء...

كثيراً ما تبادر لذهني هذه الجملة وترددت كثيراً في كتابتها لعدم تطرق أي نحال أو كاتب في مجال النحل لهذا الموضوع "حسب معلوماتي المتواضعة"... وقد يكون البعض تطرق له بصورة أو بأخرى...
على العموم:
في كثير من الاحيان ونحن نقف أمام الخلية نتمعن ونتأمل في نحل تلك الخلية .... تلك نحلة تطير والاخرى تهبط وثالثة تتفقد نحلة داخلة ورابعة تسحب نحلة ميتة للخارج وخامسة ترفع أجنحتها استعداداً لهجوم................الخ.
هنا ندرك قدرة الخالق ويتعمق لدى المتأمل إيمانه الشديد بالله العزيز الحكيم.
وعندما ندقق أكثر وأكثر فسنجد أنه في كثير من الأحيان وخصوصاً في موسم الفيض تكون هناك أعداد مهولة من النحل أمام الخلية تغدو وتروح بسرعة دون أن تصطدم ببعضها ،،،، وكأن هناك نظام راداري متقدم جداً ومن خلال غرفة تحكم إلكترونية حديثة يتم تنظيم حركة الطيران لكل خلية... ولكنها حكمة الله "فاسلكي سبل ربك ذللا" فسبحان الله العظيم.
ومما أود إضافته هنا:
هي تلك الملاحظة التي كثيراً ما راقبتها وكنت ولا زلت أشعر بها كحقيقة ... ولذا طرحت هذا الموضوع من خلال خلية الأبحاث والتجارب لكي نقوم سوياً بتطبيقها كتجربة ومشاهدة ومن ثم التأكد من تلك الملاحظة إن كانت حقيقة أم مجرد صدفة أو خيال...
الملاحظة هي كالتالي:
عند التعامل مع خلية ما وقام بعض نحلها بمهاجمتك حاول أن تقترب من خلية أخرى نحلها يسرح بكثافة أو أن تقوم بالتعامل مع خلية اخرى بهدوء بحيث تقرب منطقة الرأس أو قناع الرأس في حدود الخلية الثانية... فستجد أن النحل المهاجم يحجم عن مهاجمتك بل ويمتنع عن مهاجمتك تدريجياً وخلال فترة أسرع من المعتاد.
وقد فسرت ذلك بالجملة المقصودة وهي أن هناك "مجال جوي لكل خلية نحل"...أو مصطلح "المجال الجوي للنحل"

بمعنى: أن لجوءك لخلية ما هرباً من خلية أخرى فإن النحل المهاجم يقلل من هجومه بسبب دخوله في حدود مجال تلك الخلية ... فهل هناك من مجرب؟؟؟
هذا ما أود من إخواني الأعضاء بأن يشاركوني هذه التجربة،،،

مع تحياتي

أخوكم
نحال فلسطين

الف الف شكر على المعلومات والنشاط الواضح من حضرتك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين