بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله

خلال الأسبوع الماضي ، تقدم مهندس شاب إسمه خالد ، من مدينة " خميس الزمامرة " بإقليم الجديدة ، بمشروع لتربية ملكات النحل الصحراوي ، و تلقيح ملكاته اصطناعيا ، و شارك به في برنامج تيليفزيوني بالقناة الثانية ، إسمه " مشاريـع " ... و صرح بان شغله الشاغل هو العمل على إنعاش تربية هذه السلالة المهددة بالإنقراض حسب قوله. و قد سمعت حديثه في التلفزة و تتبعته باهتمام.
و هذا ما أشار إليه الأخ محمد الأمين.

و في نفس الأسبوع اتصلت بصهر لي ، بقي عند النحال البلجيكي بول هاكور مدة سنة أخرى، بعد التحاقي بالإدارة ،
و قام بإدارة منحل مكون من خلايا النحل الصحراوي ، فأخبرني أن هذه النحلة الصفراء جد مسالمة ، و إنتاجها أعلى من إنتاج النحلة العادية ، و لها لسان أطول يجعلها جد متفوقة في جمع الرحيق ... إلا أنه قال لي أن الإحتفاظ على نقاء السلالة الصفراء داخل المغرب ، نظرا لحدوث التزاوج المختلط في الأجواء و بعيدا عن كل مراقبة أو تدخل، سوف يكون أمرا من الصعب تحقيقه ما لم يتوصل الباحثون لحلول علمية ناجعة ...