بدأت النحالة فى العالم القديم عند قدماء المصريين فى مصر منذ حوالى 10.000 سنة مضت حيث استخدم قدماء المصريين الخلايا الطينية والتى ما زالت متواجدة كطريقة بدائية حيث وجدت منقوشة على المقابر فى البر الغربى فى الأقصر .
أنواع الخلايا
تصنيع الخلايا
1 - الخلية البلدية ( الطينية )
والتى استخدمها القدماء المصريين لإسكان النحل .
وهى عبارة عن اسطوانة من الطين طولها حوالى 1.5 متر وقطرها حوالى 20 سم وتوضع هذه الخلايا فوق بعضها فى شكل مجموعات بشكل هرمى وتحتوى على أقراص شمعية غير متحركة كما هى فى الشكل
2 - الخلية الخشبية
وهى الخلية ذات الإطارات المتحركة وهذا النوع هو الأكثر انتشاراً منذ منتصف القرن الماضي كما أن هذا النوع هو الأكثر شيوعاً فى العالم والخلية الخشبية لها الكثير من المزايا من أهمها الآتى :
1. التمكن من السيطرة على الخلية وإجراء العمليات النحلية من تقسيم وتربية ملكات وتشتية وضم وخلافه بمنتهى السهولة .
2. استعمال الأساس الشمعى مما يوفر مجهود كبير للنحل .
3. وفرة الإنتاج من العسل وغذاء الملكات وحبوب اللقاح والطرود والبروبليس .
4. نظافة العسل الناتج من الخلايا الخشبية .
5. يمكن حماية الخلية من أعدائها وتنظيف الخلية من الداخل بسهولة .
6. يسهل علاج الأمراض التى تصيب أفراد الخلية .
7. تحسين سلالة النحل المرباة فى الخلايا الخشبية .
ويوجد منها عدة مقاسات هى:
أولا : خلية لانجستروث
ثانيا : خلية دادنت
ثالثا : خلية ( عتمان )
أولا : خلية لانجستروث
وقد صممت هذه الخلية الخشبية ( لانجستروث ) بعد اكتشاف العالم ] لانجستروث [ المسافة النحلية التى يتركها النحل بين الأقراص الشمعية وهى تساوى 5/16 من البوصة وتصنع فى مؤسسة مملكة النحل من الخشب السويد وبكفاءة عالية من حيث المواصفات الفنية وتتكون من الأتي :
1.عدد 2 صندوق خشب السويد مقاس 51 سم × 41.3 سم
2.ارتفاع 24.1 سم
3.عدد 1 غطاء مقاس 56 سم × 46 سم
4.ارتفاع 8 سم
5.عدد 1 طبلية أو قاعدة مقاس 56 سم × 41.3 سم
6.عدد 1 كرسى مقاس 60 سم × 41سم
7.ارتفاع 32.5 سم
8.عدد 20 إطار خشب سويد ( براويز )
لأعلى
ثانيا خلية دادنت :
ويتفق هذا النوع من الخلايا مع خلية ( لانجستروث ) فى التصميم ولكنها تختلف فى ارتفاع الصندوق وعدد الإطارات لكل صندوق وكذلك ارتفاع الإطارات وهى تسع لـ 11 برواز فى كل صندوق ولكن هذا البرواز يزيد فى الارتفاع عن برواز ( لانجستروث ) بحوالى 5 سم تقريبا
هذا ويعتقد النحالون الذين يستخدمون خلية دادنت أنها تزود الخلية بقدر كبير من التهوية ولكن من عيوبها هو أن عند امتلاء البراويز العميقة بالعسل أو بالحضنة فإنها تكون ثقيلة عند رفعها مما يعرضها للخطر كالقطم أو الكسر .
لأعلى
ثالثا : خلية ( عتمان )
ويتفق هذا النوع من الخلايا مع خلية ( لانجستروث ) فى التصميم ولكنها تختلف فى مكوناتها وكذلك عدد البراويز ومن أهم ما تستخدم فيه هذه الخلية هى إنتاج القطاعات العسلية وكذلك الإنتاج العادى مثل الخلايا الأخرى وهذه الخلية تسع لـ 13 برواز ومجهزة لتعمل بملكتين فى آن واحد حيث يوجد فى وسطها حاجزين رأسيين يوجد بينهما بروازين قطاعات وتعمل من كل جهة ملكة بشغالاتها حيث أن مدخل شغالات الجانبين من الوسط مرورا من بين بروازين القطاعات وقد ابتكرت هذه الخلية مؤسسة مملكة النحل بكفاءة عالية وبعد تجارب عديدة لتتماشى مع طبيعة منتجاتها .