بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله
المتعارف عليه و المسلم به بين غالبية النحالين المحترفين هو تقديم التغذية السكرية لتقوية الخلايا ...
و تشمل هذه التقوية تغذية النحل البالغ و الحضنة و إفراز الشمع ... و الكثير منهم يعتمد التغذية السكرية في إنتاج العسل المغشوش ... و هذه حقيقة مرة مُـعاشة و لا غبار عليها ... و لنا في موضوع العسل المغشوش في هذا النتدى نفسه أوثق حجة و دليل ... و لا حول و لا قوة إلا بالله ...
و من ضمن الكثير من النحالين الهواة ، من لا يقدم تغذية سكرية لنحله بالمرة ... و أنا واحد من هؤلاء طيلة اهتمامي بتربية النحل ... و إلى أن يشاء الله .
و مع ظهور الخلايا الكينية منذ مدة و انتشارها المتسارع بين النحالين ...
، و نظرا لما لاحظنه من نشاط غير مسبوق في بناء الشهد خلال هذا الصيف ، بسرعة بلغت بناء عاسلات كبيرة فيها براويز بدون أساسات شمعية ، تم بناؤها في أقل من أسبوع ، جاءت فكرة تزويد المنحل بالشمع الخام الطبيعي الصافي ، في موسم الفيض ، ليقتصد النحل الكمية التي يحتاجها من العسل في إفراز الشمع ، و يحولها إلى إنتاج في مخزونه ، و يسرع في بناء الشهد ...
فهذه أول مرة أقدم فيها شمعا على شكل قطع صغيرة و قشور للنحل ...
و رأيت من كثرة إقبال النحل على هذا الشمع ما لم يكن ليخطر لي على بال ... رأيت منذ الساعات الأولى بعد وضع الشمع في متناول النحل عشرات ثم مئات النحلات التى تتسارع بل و تتصارع لجمع هذا الشمع على شكل كرات في سلال أرجلها و حملها إلى خلاياها...
و إلى جانب هذا الشمع توجد عاسلات بها براويز ممطوطة أو مبنية ، يتعامل معها النحل مثلما يتعامل مع قطع الشمع المقدمة له و بنفس النشاط و الإهتمام ... أي ان النحل يقتطع من البراويز الممطوطة ـ المبنية ـ [1] قطعا صغيرة من الشمع و يجمعها في سلال أرجله و يحملها إلى خلاياه ... و هذه ملاحظة عادية يعرفها كل نحال ...
لذا أفتح هذا الموضوع قصد التجربة أولا ... فما أسهل من وضع قطع من الشمع قرب الخلايا و انتظار معرفة تعامل النحل معها ...
https://www.youtube.com/embed/uXzl-pFdheA