تدريب النحل على جمع رحيق أزهار معينه بالتحديد

تدريب النحل على جمع رحيق أزهار معينة بالتحديد




ظهرت في هذه الأيام أقاويل عديدة بأهمية عسل زهور معينة في الشفاء من أمراض ما وبالتأكيد لبعض هذه الأقاويل أساس علمي ناتج عن أبحاث وتجارب ولكي يمكن القول بأن هذا (عسل سدر أو عسل حبة البركة أو عسل كافور أو خلافهم) فلا بد أن يكون مؤكد أن شغالات النحل قد نزلت على زهور هذا النبات بالتحديد دون غيره من الزهور المتنوعة بالحقول لذا ففي هذه الحالة لا بد من تدريب النحل على جمع زهور النبات المطلوب فقط وذلك بإعطاء النحل في المساء تغذية من محلول سكري حولي 100 – 150 جرام حسب قوة الطائفة بتركيز 50% به رائحة الزهور المطلوب جمع رحيقها وذلك بخلط المحلول بالزهور المطلوبة بعد إزالة كؤوسها ويترك المحلول لمدة ساعتين تقريبًا في إناء محكم الغلق لمنع تطاير الرائحة وتسربها ويفضل أن يكون المحلول دافئًا مع تجنب وجود أية رائحة لإناء حفظ المحلول السكري ويفضل أن يكون من الزجاج أو من معدن مطلي ثم يوزع المحلول السكري على الطوائف في براويز لسرعة التغذي عليه واستهلاكه فينطلق النحل باحثًا عن هذه الرائحة ويجمع رحيق أزهارها بالحقل وقد تكرر هذه العملية لأكثر من مرة طوال تواجد هذه الزهور بالحقل وبهذه الطريقة يتلقى النحل أوامر النحال ويمكن عند ذلك تحديد نوع العسل بدقة.
( هل نقوم بعمل هذه التجربه ونحصل على نتائج ملموسه أم إنها مجرد إفتراضات)

منقول

بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله

هذا الموضوع من أهم المواضع التي على النحال أن يكون مُلِمّـاً بها و متدربا عليها و له فيها نصيب دراية ! لماذا ؟

·ـ أولا و كما جاء في الدراسة ، لتوجيه الشغالات لجمع رحيق نوع نباتي معين للحصول على عسل مركز تكون نسبة رحيق النوع المقصود ، و من تمَّ مذاقه و نكهته أو خصائصه الطبية جد مرتفعة في العسل المحصل عليه من النبات الطبي المستهدف .
·ـ ثانيا ، نظرا لما لهذه التقنية من فائدة كبرى في توجيه أكبر عدد ممكن من النحل لزيارة و تلقيح أكبر عدد ممكن من أزهار نوع معين من المزروعات أو المغروسات المزمع تلقيحها. لذا ، فمن المعروف أن الشجارين الواعين و المدركين لقيمة تلقيح النحل ، في الدول المتقدمة ، يلجؤون إلى خدمة النحالين و يتعاقدون معهم قصد وضع الخلايا قرب ضيعاتهم أو بساتينهم و حقولهم لتلقيح نباتاتها.
و اعتماد هذا التلقيح الموجه pollinisation guidée ، في مثل هذه الحالات يُعَدُّ تقنية حديثة ذات فائدة جليلة .
و سبق لي أن تعاقدت مع مزارع أوروبي مسؤول عن زراعة مساحات من { البطيخ } بمنطقتي ، و طلب مني تطبيقها عنده ، و أخبرني بعد جني المحصول بنجاحها مقارنة لمزروعات أخرى من نفس النوع ، و بالمنطقة ذاتها.

بسم الله الرحمن الرحيم
شكراً لك ياشيخنا الكريم
ها أنت قلتها إسأل مجرّب ولاتسأل حكيم والتجربه خير برهان إردت من
ذلك إن ماتم طرحه هو موضوع علمي وعملي بنفس الوقت أي إن النحال يستطيع أو له القدره على توجيه نحله نحو زهور معينه يبغي من ورائها الحصول على عسل ذلك المحصول
وفقّك الله وأطال في عمرك ونوّر قلبك
وزادك علماً وإيماناً

بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله

اللـهــم آمــيــن ... اللـهــم آمــيــن ... اللـهـم آمـيــن يـا رب الـعـالـمـيـــن

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عذرا عن الغياب هذه الأيام عن المنتدى
أولا اشكر أخي عبود لكن لدي سؤال عن المحلول السكري هل يحوله النحل الى عسل او تتغذى عليه
خصوصا أنا اسكن بمنطقة بعيدة عن منطقة اشجار السدر ب2.5كلم حيث توجد الآلاف منها
وهل انفقل الخلاياالى تلك المنطقة ام اتركها في مكانها ويقوم النحل بالذهاب إليها

بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله

المحلول السكري الحامل لرائحة أزهار النوع النباتي المزمع تلقيحه يكون قليلا نسبيا بحيث لا يتعدى نصف اللتر الواحد لكل خلية مثلا . و مثل هذه الكمية لن تؤثر في التركيبة الطبيعية للعسل.لأن المقصود هو إيصال الرائحة للنحل و توزيعها على أكبر عدد ممكن من الشغالات.

أما عن المسافة فيجب أن يكون النحل على مسافة قريبة من النوع النباتي المستهدف ، و كلما قلت المسافة كان التوجيه أجدى و أنفع .
فوجود النحل على بعد مائة متر مثلا أحسن بكثير من وجوده على بعد خمسمائة ، و قس على هذا .
و توزيع محلول سكري به رائحة أزهار السدر لن يستطيع توجيه النحل إلى مسافة 2،5 كلم ... فهذا ـ في نظري ـ كثير و بعيد جدا.
و أما إن لم يوجد في المنطقة سوى أزهار السدر ، عندئذ سيبحث عنه النحل ... و لكن كم عدد الشغالات التي ستتجند للذهاب إلى هذه المسافة البعيدة ؟
و التجربة هنا أيضا هي المعول عليها لمعرفة النتيجة .

و الله أعلم.

شكراً ياشيخنا ياموسوعه على
الأجابه الوافيه وفقك الله ونوّر قلبك

شـكــ وبارك الله فيكم ـــرا لك ... لكم مني أجمل تحية .

شكراً أخي أيوب الجزائر
لك مني أجمل التحايا

و هذه الميزة التي ساعدت الجيش الامريكي على استخدام النحل للكشف على المتفجرات و المخدرات
اي بإستخدام التعود الشمي بواسطة المحاليل السكرية و التعود عليها و اكتشافها

و لك مني أجمل تحية أخي عبود

شكراً أخي أيوب الجزائر