شكرا لمن يدعم المنتدى ولكن لأخذ العلم المنتدى سينتهي تجديده في نهاية شهر 5 حبذا مراسلتي على الواتس آب على رقمي الخاص 00963933946388 الاخوة الأعضاء الكرام كون هذا المنتدى منبرا علميا يفيد جميع الاخوة مربي النحل تحيتي لكم من القلب أبوفراس الحافظ ..
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تمكن عدد من الباحثين الأسبان من اكتشاف أسرار موت أعداد كبيرة من نحل العسل فـي العالم، حيث امتدت هذه الظاهرة من الولايات المتحدة إلى النمسا ومن الأرجنتين إلى بولندا مروراً باسبانيا واختفى آلاف بل ملايين من نحل العسل.
وقد بحث عدد من العلماء فـي الولايات المتحدة فـي الآونة الأخيرة أسباب هذه الظاهرة حيث اعتقد البعض ان ذلك ربما يرجع إلى البذور المعدلة جينياً، أوهوائيات الهاتف المحمول، أو خطوط الضغط العالي، إلا أن عددا من الباحثين الاسبان فـي المركز الإقليمي لبحوث النحل فـي مارتشامالو فـي منطقة جوادالخارا الاسبانية تمكنوا من اكتشاف اللغز وراء اختفاء هذه الاعداد الكبيرة من نحل العسل، وذلك بعد أن تلقى هذا المعمل عينات لفحصها من مختلف أنحاء اسبانيا وفرنسا والمانيا وسلوفينيا وبولندا والنمسا والارجنتين، كما انه ينتظر الآن عينات من الولايات المتحدة.
من جانبه، قال ماريانو هيخيس وهو باحث فـي هذا المركزان هناك سبباً واحداً لموت هذه الأعداد الكبيرة من النحل فـي أنحاء العالم وهو طفيلي من أصل آسيوي اسمه "نوسيما سيراناي".
وقد استمرت البحوث نحو سبع سنوات، حيث اتضح ان هذا الطفيلي يودي إلى موجات تشبه الوباء كل ثماني أو عشر سنوات، وأجريت تجارب على بعض المبيدات التي تستخدم فـي رش بذور عباد الشمس واتضح انه ليس لها أي تأثير سمي على النحل.
وفيات النحل ظاهرة طبيعية .في كل شتاء 5 إلى 10 بالمائة يموتون ، أثناء فصل التربية ( فيفري / مارس حتى سبتمبر / أكتوبر ) الكثير منهم يموتون يوميا ، ومنهم ضحايا الأشغال . منذ منتصف الثمانيات لوحظ ظاهرة الموت بأعداد غير طبيعية للنحل على المستوى العالمي.ولكي تتم المساهمة في معرفة أسباب هذه الظاهرة بفرنسا ، أجريت في الميدان دراسة من طرف الوكالة الفرنسية للأمن الصحي الغذائي.
أجري هذا التحقيق ،من عام 2002 إلى عام 2005 ، شمل 120 مستعمرة نحلية و 24 مناحل ،منتشرة في فرنسا ، التحقيق شمل كثير من المعالم الصحية لهذه " المستعمرات النحلية" التي بإمكانها التأثير على صحة النحل ، و الخطوات الآتية تم فحصها : مستوى عدد النحل ، الحالة الصحية ، وجود مبيدات الحشرات في الخلية ، طرق التربية ، وفيات في المستعمرات النحلية و شمل أيضا طرق التربية على شعاع واحد فاصل خمسة كلم، حول الخلية و العلاقة بين مختلف هذه المعالم تم دراستها أيضا و تحليلها.
نتائج الدراسة
وفيات في فصل الشتاء وأثناء فصل "الحصاد" بقت بحدود 10 بالمائة في كل 24 " المستعمرة النحلية " التي تم ملاحظتها لمدة ثلاثة 3 سنوات ،وهي مدة الدراسة . هذه النسبة تعتبر غير استثنائية في ميدان تربية النحل.
من بين 7 أمراض ، تشوهات أو علل ، ستة تم إيجادها فعلا في هذه " المستعمرات النحلية" ، تشخيص الخروقات ، الوفيات السريعة في بعض الحالات و مؤجلة في حالات أخرى.
بصفة عامة الانتباه كان مكرس ، بصفة خاصة ، من طرف مربي النحل للمعايير الوقائية واكتشاف وإصلاح النقائص في ميدان تربية النحل ، وهي حالات حرجة ولها علاقة معتبرة بإحصائيات وفيات.
البحث والفحص بعناية عن وجود بقايا المبيدات في قلب المناحل والتي تؤثر بصفة استثنائية عن صحة وسلامة هذه المستعمرات.
ضمن كل الجزئيات التي تم بحثها، عينات تحتوي على بقايا *، موجودة بكثرة في قالب اللفيف ،قالب الشهد وقالب النحل.
وفي الأخير الدراسة أظهرت لا وجود لعلاقة إحصائية بين البقايا و عدد النحل البالغ ولا مع موت هذه المستعمرات التي لم تستطيع إظهارها هذه الدراسة
حينما يختفي النحل مرة واحدة من الارض فان امام الإنسان اربع سنوات فقط للعيش , بدون النحل لايوجد تلقيح,لاتوجد نباتات,لاتوجد حيوانات, لايوجد انسان (البرت اينشتاين 1949 ) صحيفة بلد الالمانية.
بهذه المقدمة افتتحت الصحيفة واسعة الانتشار تغطيتها تحت عنوان
Frühlingsschock
Unsere Honig-Bienen sterben aus
Von ALBERT LINK
صدمة الربيع نحلنا يموت بقلم البرت لينك حول ظاهرة موت النحل التي ضربت مزارع النحل في الولايات المتحدة الأميركية وكندا ووصلت إلى اسبانيا وبولونيا وظهرت بوادرها في سويسرا وحطت رحالها في المانيا ...
„Der Todeskampf der Honigbiene und der Imkerei in Deutschland hat begonnen“ Manfred Hederer (Präsident des Verbands der Berufsimker vergangene Woche zu BamS)
تنقل الصحيفة عن رئيس رابطة مربي النحل منفريد هيدرر قوله ( لقد بدا في المانيا الكفاح ضد موت النحل ومربيه )
خسر منفريد 60 بالمئة من ممالك النحل التي يملكها فيما خسر كلاوس ماريش 50 مملكة حيث يقول (Wir sind frustriert und wütend) اننا محبطون وغاضبون.
Die Ursachen? Vielfältig und längst nicht vollständig erforscht. Der lange, kalte Winter habe etwa im Voralpenland ein frühzeitiges Ausfliegen der Bienen verhindert. Experte Dr. Stefan Berg (45) aus Würzburg: „Die Bienen mußten im Stock abkoten, es kam zu Infektionen.“ Zudem terrorisiert ein winziger Schädling (Varroamilbe) seit Jahren Deutschlands Bienenstaaten
يرى الدكتور ستيفان بيرغ بان طول فصل الشتاء ربما كان احد الأسباب التي تعيق خروج الحشرات من المناحل لتحلق في الطبيعة لكن ماريش يقول
„Das allein erklärt aber nicht unsere riesigen Verluste“, sagt Maresch. „Wir sind sicher, daß die Agrarindustrie mit ihren Pflanzenschutzmitteln eine Mitschuld trägt.“ Die Honigbiene sei nach wie vor „Umweltindikator Nummer eins“: „Wo Bienen leben, ist die Natur in Ordnung, wo sie sterben, stimmt etwas nicht
أن البرد ليس هو سبب خسارتنا الكبيرة لكننا متاكدون بان نوع المحاصيل التي تزرع هي المسبب انه يرى بان النحل المقياس الاول لوضع الطبيعة فحيثما وجد فان الطبيعة بخير وحيثما يموت فان هناك خللا
Imker Steffen Böhm (45) aus Gelenau (Erzgebirge): „Selbst die Futtersuche wird immer problematischer. Es gibt riesige Gebiete, in denen wir keine Bienen mehr halten können, weil nur noch Raps angebaut wird – und die Bienen nach dessen Blüte verhungern.“
مربي النحل ستيفن بوهم يرى ان هلاك النحل سببه التوسع في زراعة محصول الرابس وهو نبات اصفر يمكن رؤيته على امتداد الحقول الالمانية في الربيع تشبه ثماره اصابع الماش ويدخل في استخراج الزيوت حيث يتسبب بتجويع النحل وفقا لمايعتقده بوهم الذي يشكك بامكانية قدرة المربين على الاحتفاظ بمناحلهم مع هذا التحول الزراعي.
بدوره نشر موقع زوددويتشة تقريرا بقلم بيترا شتاينبيرغر التي عنونت تقول( (Das spurlose Sterbenانها تموت لاسباب غامضة وذهب التقرير إلى التفصيل في حجم خسائر المناحل الأميركية التي فقدت على الجانب الغربي من أميركا 60 % أما على الساحل الشرقي فكانت الخسائر 70%.
"Das Bienensterben kann eine Warnung an uns sein"
يقول هذا المانشيت الفرعي في تقرير الصحفية شتاينبيرغر أن موت النحل ربما يكون تحذيرا لنا.
تشير الكاتبة إلى أن ثلث غذاء الإنسان يتعلق بالنحل مباشرة أو بصورة مباشرة.
لقي موضوع اختفاء النحل تغطية من التلفزة الالمانية في ظل تعبئة غير مسبوقة تشهدها البلاد لحماية البيئة إذ ستتحول جمهورية المانيا الاتحادية للعمل بنظام اكثر تشددا لحماية البيئة من انبعاث غاز ثاني اوكسيد الكاربون وكانت المستشارة انجيلا ميركل قد نجحت في تحقيق اختراق على المستوى الاوروبي للتحول نحو مصادر الطاقة النظيفة.
قبل موضوع النحل نشرت وسائل الإعلام الالمانية تقاريرا علمية تتحدث عن ارتفاع درجة حرارة بحر الشمال بمعدل 2 إلى 3 درجات خلال القرن الحالي ويرافق هذا الدفق الخبري عن تدهور حالة الارض استعدادا من قبل الناس لتقديم تضحيات من اجل وقفه.
يحتل الالمان مرتبة متقدمة في اجراءات الحفاظ على البيئة ويمكن أن يلحظ المرء سرعة انتشار طواحين الهواء لتوليد الكهرباء والواح الخلايا الشمسية وبعد توقف عملها السابق تحولت معامل انتاج الصفيح في الشطر الشرقي إلى انتاج الواح السونار ونجحت جماعات الضغط المدافعة عن البيئة في اجبار الحكومة على التخلي عن الطاقة النووية بحدود عام 2020.
أن موضوع اختفاء النحل لن يظل بعيدا عن الجدل الديني حول نهاية الحياة على الارض فالقرآن يتضمن سورة باسم النحل تتحدث احدى اياتها عن الساعة
(وَلِلَّهِ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا أَمْرُ السَّاعَةِ إِلَّا كَلَمْحِ الْبَصَرِ أَوْ هُوَ أَقْرَبُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) (النحل:77)
والساعة ورد ذكرها في القران 35 مرة ثلاثة منها في سورة الروم وذكر القران أن اشراطها متحقق
(فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً فَقَدْ جَاءَ أَشْرَاطُهَا فَأَنَّى لَهُمْ إِذَا جَاءَتْهُمْ ذِكْرَاهُمْ) (محمد:18)
تدهور حالة الارض يعطي للنقاش حول نهاية العالم مادة جديدة وسوف يتم استدعاء الاشارات القديمة التي وصفت ظواهر طبيعية أو أحداث سياسية من قبيل جفاف الفرات ونزول الروم في العراق وملك شخص يسمى عبد الله وتعرض الزوراء التي هي بغداد لعدم استقرار يضاف اليها ظهور نار عظيمة وكل هذا يمكن تاويله في ضوء أحداث مشابهة لكن القران ذاته لايتحدث عن نهاية الارض إنما عن تبديلها (يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ وَبَرَزُوا لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ) (ابراهيم:48) كما يتحدث عن ذهاب من على الارض وليس تدميرها
ان تدهور وضع الارض جاوز ماكان يعتبر إلى وقت قريب اثارات صحفية بعد الفعاليات المتزايدة للعلماء في التحذير من خطورة الوضع مشيرين إلى ذوبان ثلوج القطب الجنوبي بسبب ارتفاع درجات الحرارة الناجمة عن نشاطات الإنسان والغريب أن القران تحدث عن هذا الفساد في وقت بعيد نسبيا وكانت الطبيعة لاتزال بخير (ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ) (الروم:41)
ونلاحظ الاية في سورة الروم حيث المتهم الاول في تدمير جو الارض الولايات المتحدة الأميركية والتي تمانع إلى الآن في توقيع معاهدة كيوتو ونلاحظ أن الاية تشير إلى امكانية رجعة الناس عن افعالهم التي تسببت بظهور الفساد وفي مكان اخر يوجد اخبار يشكل معجزة حقيقية تتعلق بخطورة الغذاء على الإنسان (فَلْيَنْظُرِ الْأِنْسَانُ إِلَى طَعَامِهِ) (عبس:24)ففي وقت نزول الاية كان الذهن منصرفا إلى حلية الطعام من حرمته لأنه بسيط وخالي من تعقيدات طعام اليوم الذي يتطلب مراقبته بدقة كان الماعون عدو يتربص بمن ياكله ليقتله ولاتعدم في يومك من يقول أن الغذاء في هذا الزمن صار سما..
__________________ تموت النحلة جوعا ولا تحل ضيفة على ذبابة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا aadlani على الموضوع.
ظاهرة اختفاء النحل أظن أنها مرتبطة بمجموعة متعددة من الأسباب منها ما ذكرت.
في نظري ان الجشع الانساني في التقدم في جميع المجالات ضاربا عرض الحائط الأخلاق والمبادئ،هو سبب موت النحل.وكما أشرت : النحل مؤشر بيئي،فاختفاء النحل يعني أن البيئة في خطر!
لكي يعود النحل كما كان علينا أن نحد من التلوث ومن المواد الغذائية المعدلة جينيا.. وبصفة عامة من المقولة: الغاية تبرر الوسيلة.
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ماتفضلت به صحيح دمار الارض من صنع البشر انفسهم وهذا مانراه الان من تئثير حتى عى الحيوانات والنباتات ولاسيمى على مناخ الكون فتسأل من بيده مقاليد الامور ان يلطف بنا كما انوي التنبيه على سر اهتمام الغرب بكل بحث وتحليل كل ظاهره مهما كانت في مانحن جالسين كمستمعين ومتلقين لما يقولون......
التعديل الأخير تم بواسطة الكبيسي ; 29-06-2011 الساعة 12:42 AM.
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تمكن عدد من الباحثين الأسبان من اكتشاف أسرار موت أعداد كبيرة من نحل العسل فـي العالم، حيث امتدت هذه الظاهرة من الولايات المتحدة إلى النمسا ومن الأرجنتين إلى بولندا مروراً باسبانيا واختفى آلاف بل ملايين من نحل العسل.
وقد بحث عدد من العلماء فـي الولايات المتحدة فـي الآونة الأخيرة أسباب هذه الظاهرة حيث اعتقد البعض ان ذلك ربما يرجع إلى البذور المعدلة جينياً، أوهوائيات الهاتف المحمول، أو خطوط الضغط العالي، إلا أن عددا من الباحثين الاسبان فـي المركز الإقليمي لبحوث النحل فـي مارتشامالو فـي منطقة جوادالخارا الاسبانية تمكنوا من اكتشاف اللغز وراء اختفاء هذه الاعداد الكبيرة من نحل العسل، وذلك بعد أن تلقى هذا المعمل عينات لفحصها من مختلف أنحاء اسبانيا وفرنسا والمانيا وسلوفينيا وبولندا والنمسا والارجنتين، كما انه ينتظر الآن عينات من الولايات المتحدة.
من جانبه، قال ماريانو هيخيس وهو باحث فـي هذا المركزان هناك سبباً واحداً لموت هذه الأعداد الكبيرة من النحل فـي أنحاء العالم وهو طفيلي من أصل آسيوي اسمه "نوسيما سيراناي".
وقد استمرت البحوث نحو سبع سنوات، حيث اتضح ان هذا الطفيلي يودي إلى موجات تشبه الوباء كل ثماني أو عشر سنوات، وأجريت تجارب على بعض المبيدات التي تستخدم فـي رش بذور عباد الشمس واتضح انه ليس لها أي تأثير سمي على النحل.
وفيات النحل ظاهرة طبيعية .في كل شتاء 5 إلى 10 بالمائة يموتون ، أثناء فصل التربية ( فيفري / مارس حتى سبتمبر / أكتوبر ) الكثير منهم يموتون يوميا ، ومنهم ضحايا الأشغال . منذ منتصف الثمانيات لوحظ ظاهرة الموت بأعداد غير طبيعية للنحل على المستوى العالمي.ولكي تتم المساهمة في معرفة أسباب هذه الظاهرة بفرنسا ، أجريت في الميدان دراسة من طرف الوكالة الفرنسية للأمن الصحي الغذائي.
أجري هذا التحقيق ،من عام 2002 إلى عام 2005 ، شمل 120 مستعمرة نحلية و 24 مناحل ،منتشرة في فرنسا ، التحقيق شمل كثير من المعالم الصحية لهذه " المستعمرات النحلية" التي بإمكانها التأثير على صحة النحل ، و الخطوات الآتية تم فحصها : مستوى عدد النحل ، الحالة الصحية ، وجود مبيدات الحشرات في الخلية ، طرق التربية ، وفيات في المستعمرات النحلية و شمل أيضا طرق التربية على شعاع واحد فاصل خمسة كلم، حول الخلية و العلاقة بين مختلف هذه المعالم تم دراستها أيضا و تحليلها.
نتائج الدراسة
وفيات في فصل الشتاء وأثناء فصل "الحصاد" بقت بحدود 10 بالمائة في كل 24 " المستعمرة النحلية " التي تم ملاحظتها لمدة ثلاثة 3 سنوات ،وهي مدة الدراسة . هذه النسبة تعتبر غير استثنائية في ميدان تربية النحل.
من بين 7 أمراض ، تشوهات أو علل ، ستة تم إيجادها فعلا في هذه " المستعمرات النحلية" ، تشخيص الخروقات ، الوفيات السريعة في بعض الحالات و مؤجلة في حالات أخرى.
بصفة عامة الانتباه كان مكرس ، بصفة خاصة ، من طرف مربي النحل للمعايير الوقائية واكتشاف وإصلاح النقائص في ميدان تربية النحل ، وهي حالات حرجة ولها علاقة معتبرة بإحصائيات وفيات.
البحث والفحص بعناية عن وجود بقايا المبيدات في قلب المناحل والتي تؤثر بصفة استثنائية عن صحة وسلامة هذه المستعمرات.
ضمن كل الجزئيات التي تم بحثها، عينات تحتوي على بقايا *، موجودة بكثرة في قالب اللفيف ،قالب الشهد وقالب النحل.
وفي الأخير الدراسة أظهرت لا وجود لعلاقة إحصائية بين البقايا و عدد النحل البالغ ولا مع موت هذه المستعمرات التي لم تستطيع إظهارها هذه الدراسة
حينما يختفي النحل مرة واحدة من الارض فان امام الإنسان اربع سنوات فقط للعيش , بدون النحل لايوجد تلقيح,لاتوجد نباتات,لاتوجد حيوانات, لايوجد انسان (البرت اينشتاين 1949 ) صحيفة بلد الالمانية.
بهذه المقدمة افتتحت الصحيفة واسعة الانتشار تغطيتها تحت عنوان
frühlingsschock
unsere Honig-bienen Sterben Aus
von Albert Link
صدمة الربيع نحلنا يموت بقلم البرت لينك حول ظاهرة موت النحل التي ضربت مزارع النحل في الولايات المتحدة الأميركية وكندا ووصلت إلى اسبانيا وبولونيا وظهرت بوادرها في سويسرا وحطت رحالها في المانيا ...
„der Todeskampf Der Honigbiene Und Der Imkerei In Deutschland Hat Begonnen“ Manfred Hederer (präsident Des Verbands Der Berufsimker Vergangene Woche Zu Bams)
تنقل الصحيفة عن رئيس رابطة مربي النحل منفريد هيدرر قوله ( لقد بدا في المانيا الكفاح ضد موت النحل ومربيه )
خسر منفريد 60 بالمئة من ممالك النحل التي يملكها فيما خسر كلاوس ماريش 50 مملكة حيث يقول (wir Sind Frustriert Und Wütend) اننا محبطون وغاضبون.
die Ursachen? Vielfältig Und Längst Nicht Vollständig Erforscht. Der Lange, Kalte Winter Habe Etwa Im Voralpenland Ein Frühzeitiges Ausfliegen Der Bienen Verhindert. Experte Dr. Stefan Berg (45) Aus Würzburg: „die Bienen Mußten Im Stock Abkoten, Es Kam Zu Infektionen.“ Zudem Terrorisiert Ein Winziger Schädling (varroamilbe) Seit Jahren Deutschlands Bienenstaaten
يرى الدكتور ستيفان بيرغ بان طول فصل الشتاء ربما كان احد الأسباب التي تعيق خروج الحشرات من المناحل لتحلق في الطبيعة لكن ماريش يقول
„das Allein Erklärt Aber Nicht Unsere Riesigen Verluste“, Sagt Maresch. „wir Sind Sicher, Daß Die Agrarindustrie Mit Ihren Pflanzenschutzmitteln Eine Mitschuld Trägt.“ Die Honigbiene Sei Nach Wie Vor „umweltindikator Nummer Eins“: „wo Bienen Leben, Ist Die Natur In Ordnung, Wo Sie Sterben, Stimmt Etwas Nicht
أن البرد ليس هو سبب خسارتنا الكبيرة لكننا متاكدون بان نوع المحاصيل التي تزرع هي المسبب انه يرى بان النحل المقياس الاول لوضع الطبيعة فحيثما وجد فان الطبيعة بخير وحيثما يموت فان هناك خللا
imker Steffen Böhm (45) Aus Gelenau (erzgebirge): „selbst Die Futtersuche Wird Immer Problematischer. Es Gibt Riesige Gebiete, In Denen Wir Keine Bienen Mehr Halten Können, Weil Nur Noch Raps Angebaut Wird – Und Die Bienen Nach Dessen Blüte Verhungern.“
مربي النحل ستيفن بوهم يرى ان هلاك النحل سببه التوسع في زراعة محصول الرابس وهو نبات اصفر يمكن رؤيته على امتداد الحقول الالمانية في الربيع تشبه ثماره اصابع الماش ويدخل في استخراج الزيوت حيث يتسبب بتجويع النحل وفقا لمايعتقده بوهم الذي يشكك بامكانية قدرة المربين على الاحتفاظ بمناحلهم مع هذا التحول الزراعي.
بدوره نشر موقع زوددويتشة تقريرا بقلم بيترا شتاينبيرغر التي عنونت تقول( (das Spurlose Sterbenانها تموت لاسباب غامضة وذهب التقرير إلى التفصيل في حجم خسائر المناحل الأميركية التي فقدت على الجانب الغربي من أميركا 60 % أما على الساحل الشرقي فكانت الخسائر 70%.
"das Bienensterben Kann Eine Warnung An Uns Sein"
يقول هذا المانشيت الفرعي في تقرير الصحفية شتاينبيرغر أن موت النحل ربما يكون تحذيرا لنا.
تشير الكاتبة إلى أن ثلث غذاء الإنسان يتعلق بالنحل مباشرة أو بصورة مباشرة.
لقي موضوع اختفاء النحل تغطية من التلفزة الالمانية في ظل تعبئة غير مسبوقة تشهدها البلاد لحماية البيئة إذ ستتحول جمهورية المانيا الاتحادية للعمل بنظام اكثر تشددا لحماية البيئة من انبعاث غاز ثاني اوكسيد الكاربون وكانت المستشارة انجيلا ميركل قد نجحت في تحقيق اختراق على المستوى الاوروبي للتحول نحو مصادر الطاقة النظيفة.
قبل موضوع النحل نشرت وسائل الإعلام الالمانية تقاريرا علمية تتحدث عن ارتفاع درجة حرارة بحر الشمال بمعدل 2 إلى 3 درجات خلال القرن الحالي ويرافق هذا الدفق الخبري عن تدهور حالة الارض استعدادا من قبل الناس لتقديم تضحيات من اجل وقفه.
يحتل الالمان مرتبة متقدمة في اجراءات الحفاظ على البيئة ويمكن أن يلحظ المرء سرعة انتشار طواحين الهواء لتوليد الكهرباء والواح الخلايا الشمسية وبعد توقف عملها السابق تحولت معامل انتاج الصفيح في الشطر الشرقي إلى انتاج الواح السونار ونجحت جماعات الضغط المدافعة عن البيئة في اجبار الحكومة على التخلي عن الطاقة النووية بحدود عام 2020.
أن موضوع اختفاء النحل لن يظل بعيدا عن الجدل الديني حول نهاية الحياة على الارض فالقرآن يتضمن سورة باسم النحل تتحدث احدى اياتها عن الساعة
(وَلِلَّهِ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا أَمْرُ السَّاعَةِ إِلَّا كَلَمْحِ الْبَصَرِ أَوْ هُوَ أَقْرَبُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) (النحل:77)
والساعة ورد ذكرها في القران 35 مرة ثلاثة منها في سورة الروم وذكر القران أن اشراطها متحقق
(فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً فَقَدْ جَاءَ أَشْرَاطُهَا فَأَنَّى لَهُمْ إِذَا جَاءَتْهُمْ ذِكْرَاهُمْ) (محمد:18)
تدهور حالة الارض يعطي للنقاش حول نهاية العالم مادة جديدة وسوف يتم استدعاء الاشارات القديمة التي وصفت ظواهر طبيعية أو أحداث سياسية من قبيل جفاف الفرات ونزول الروم في العراق وملك شخص يسمى عبد الله وتعرض الزوراء التي هي بغداد لعدم استقرار يضاف اليها ظهور نار عظيمة وكل هذا يمكن تاويله في ضوء أحداث مشابهة لكن القران ذاته لايتحدث عن نهاية الارض إنما عن تبديلها (يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ وَبَرَزُوا لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ) (ابراهيم:48) كما يتحدث عن ذهاب من على الارض وليس تدميرها
ان تدهور وضع الارض جاوز ماكان يعتبر إلى وقت قريب اثارات صحفية بعد الفعاليات المتزايدة للعلماء في التحذير من خطورة الوضع مشيرين إلى ذوبان ثلوج القطب الجنوبي بسبب ارتفاع درجات الحرارة الناجمة عن نشاطات الإنسان والغريب أن القران تحدث عن هذا الفساد في وقت بعيد نسبيا وكانت الطبيعة لاتزال بخير (ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ) (الروم:41)
ونلاحظ الاية في سورة الروم حيث المتهم الاول في تدمير جو الارض الولايات المتحدة الأميركية والتي تمانع إلى الآن في توقيع معاهدة كيوتو ونلاحظ أن الاية تشير إلى امكانية رجعة الناس عن افعالهم التي تسببت بظهور الفساد وفي مكان اخر يوجد اخبار يشكل معجزة حقيقية تتعلق بخطورة الغذاء على الإنسان (فَلْيَنْظُرِ الْأِنْسَانُ إِلَى طَعَامِهِ) (عبس:24)ففي وقت نزول الاية كان الذهن منصرفا إلى حلية الطعام من حرمته لأنه بسيط وخالي من تعقيدات طعام اليوم الذي يتطلب مراقبته بدقة كان الماعون عدو يتربص بمن ياكله ليقتله ولاتعدم في يومك من يقول أن الغذاء في هذا الزمن صار سما..
بارك الله فيك على ما طرحته من معلومات وأود ان ابين ان البحوث البيولوجية في الدول الكبرى مستمرة لان الغرب له اهداف ستراتيجية تشمل قطاعات كثيرة من الحياة ومنها الزراعة لكن بالمقابل التأثيرات الجانبية ستؤدي الى كارثة لا يحمد عقباها والان نعيش المقدمات التي من شأنها خراب الطبيعة التي عاش الانسان منذ الازل على مواردها طبيعيا مما ستكثر الامراض الغريبة نتيجة هذه البحوث اضافة لذلك عمدت البلدان المتقدمة الى الرجوع لاستخدام الاسمدة الحيوانية بدل الكيمياوية .فاختفاء النحل فسر لعدة اسباب وكلها احتمالات والى الان لم يعطى سبب قطعي لذلك.