العسل والأمراض - منتدى أبو فراس الحافظ تخصصي في تربية النحل
 
هل ترغب أن تضيف إعلان إضغط هنا هل ترغب أن تضيف إعلان إضغط هنا هل ترغب أن تضيف إعلان إضغط هنا

 

« آخـــر المشاركات في المنتدى »
         :: شركة برمجة في السعودية (آخر رد :محمداحمد)       :: دورة اختصاصي التدريب على الوقاية من العدوى وادارة النفايات الطبية|دورات الخدمات الطبي (آخر رد :منتجع التدريب الدولي)       :: دورة اختصاصي التدريب على الوقاية من العدوى وادارة النفايات الطبية|دورات الخدمات الطبي (آخر رد :منتجع التدريب الدولي)       :: الى أعضاء منتدى الكرام وتابعي صفحتي عالفيس بوك (آخر رد :ابوفراس)       :: الى الأعضاء الكرام (آخر رد :ابوفراس)      


العودة   منتدى أبو فراس الحافظ تخصصي في تربية النحل > قسم منتجات النحل والعلاج
التسجيل التعليمـــات قائمة الأعضاء التقويم

قسم منتجات النحل والعلاج يختص هذا القسم بعرض جميع منتجات النحل من عسل وحبوب لقاح وغذاء ملكات والشمع وسم النحل والبروبوليس وكيفية العلاج بهذه المنتجات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 01-01-2013   #1
مربي نحل مشارك ب 50 مشاركة مفيدة ولاتزيد عن 99

من مشاركات العضو








 
تاريخ التسجيل: May 2012
العمر: 40
المشاركات: 83
معدل تقييم المستوى: 13 ابراهيم امام is on a distinguished road
افتراضي العسل والأمراض

لقد عرف العسل كعلاج ناجح في أمراض العيون منذ عهد الفراعنة, الذين استعملوه في كثافات القرنية، وكان العرب يتخذون من العسل مادة لشفاء أعينهم من الأمراض التي تصيبها، وروى المقريزي في كتابه (نحل عبر النحل) أن الصحابي الجليل رضي الله عنه عوف بن مالك الأشجعي كان يكتحل بالعسل ويداوي به كل سقم، وفي عصرنا الحديث بداء العسل يأخذ مكانته الجديرة به ومتربعاً على عرش العقاقير في مختلف مجالات العلاج الشفائية، وإن مشاهير الاختصاصيين في العالم مازالوا يشيرون باستعماله ويشيدون بنتائجه الطيبة، وقد أدخل العسل في المراهم التي يتداوى بها من أمراض التهاب الجفون والملتحمة وتقرح القرنية وكذلك أدخل في مجال علاج قصر النظر والتئام جرح العين واختلاجات الأجفان.

استعمل الأطباء في الماضي العسل كدواء ممتاز لمعالجة التهاب العيون واليوم وبعد أن اكتشف أنواع كثيرة من العقاقير والمضادات الحيوية، لم يفقد العسل أهميته، فقد دلت الإحصائيات على جودة العسل في شفاء التهاب الجفون والملتحمة، وتقرح القرنية، وأمراض عينية أخرى، ومن أكثر المتحمسين الاستطباب بمراهم العسل الأساتذة الجامعيون في منطقة أوديسا في الاتحاد السوفيتي، وخصوصاً الأستاذ الجامعي فيشر والدكتور ميخائيلوف، حتى إن تطبيب أمراض العين بمراهم العسل انتشر في منطقة أوديسا كلها، وقد كتب الدكتور(ع . ك . أوساولكو) مقالاً ضمنه مشاهدته وتجاربه في استعمال العسل لأمراض العين، وقد أوجز النتائج التي توصل إليها بالنقاط التالية:
1. يبدي العسل بدون شك تأثيراً ممتازاً على سير مختلف آفات القرنية الالتهابية، فكل الحالات المعندة على العلاج العادية والتي طبقنا فيها المرهم ذا السواغ العسلي تحسنت بسرعة غريبة، كما أن عدداً من حادثات التهاب القرنية على اختلاف منشئه، أدى تطبيق العسل صرفاً فيها إلى نتائج طبية.
2. يمكننا أن ننصح باستعمال العسل باستعمال العسل كسواغ من أجل تحضير معظم المراهم العينية باعتبار أن للعسل نفسه تأثيرات ممتازة على سير جميع آفات القرنية.
3. من المؤكد أن ما توصلنا إليه من نتائج يدعوا المؤسسات الصحية كافة والتي تتعاطى طب العيون أن تفتح الباب على مصراعيه لتطبيق العسل على نطاق واسع في معالجة أمراض العيون.
ونظراً لاحتواء العسل وحبوب اللقاح على كمية كبيرة من فيتامين "أ" فإنه يمكن استخدامها لعلاج حالات الضعف البصري وخاصة أثناء الليل أو عند انخفاض الضوء، وهذا ما يسمى بمرض العشى الليلي، حيث يدخل هذا الفيتامين في تركيب العصبات والمخروطيات آلتي تعتبر بمثابة مستقبلات الضوء في الشبكية، ونقص هذا الفيتامين يؤدي إلى مرض العشي الليلي وعدم التمكن من الأبصار في الضوء الضعيف، كما يؤدي نقصه أيضاً إلى جفاف الجلد والأغشية المخاطية وجفاف ملتحمة العين والقرنية.
ونشرت مجلة حضارة الإسلام الدمشقية مقالاً للدكتور محمد نزار الدقر حيث قام بترجمة مقال للدكتور غ . ك أوساولكو من شعبة أمراض العيون في مستشفى أوديسا الإقليمي تحت عنوان (إستطبابات العسل في أمراض العيون) جاء فيه؛ وقد جربنا العسل حرفاً آو مركبا مع مواد علاجية أخرى وشملت مشاهداتنا التهابات القرنية وحروق القرنية وجروح القرنية, وقد أبدى العسل بدون شك تأثيراً ممتازاً على سير المعالجة لمختلف آفات القرنية الالتهابية..) وقد نصح الطبيب باستخدام العسل في تحضير معظم المراهم، كما دعا أيضاً إلى استخدام العسل على نطاق واسع في معالجة أمراض العيون.
وفي عام 1981م. أشار د. محمد عمارة رئيس قسم طب العيون بجامعة المنصورة إلى نجاح العسل في علاج التهاب القرنية، وعتمات القرنية المترتبة عن الإصابة بفيروس الهربس، والتهاب وجفاف الملتحمة، وينصح بوضع العسل في جيب الملتحمة الأسفل (2 – 3) مرات يوميًّا مثل وضع المراهم تمامًا، وإن كان ذلك ربما يؤدي إلى حدوث حرقان وقتي بالعين وانهمار الدموع؛ فإنه سرعان ما يتلاشى وتتحسن الحالة بنسبة(85%).

العسل وأهميته للمرأة الحامل
يتردد دائماً على آذان المرأة الحامل أنه من الواجب عليها تناول طعام يكفي لشخصين، لكن هذا ليس صحيحاً، فكل ما على الأم الحامل هو أن تنتبه لنوع الغذاء الذي تتناوله والقيمة الغذائية التي يحتويها الطعام، فلو عانت الأم من نقص فيتامين معين أو مواد غذائية أساسية، فهذا سيؤثر سلبـًا على صحة الجنين، أي أن أكثر ما يهم في فترة الحمل هو النوع وليس المقدار، فكثرة تناول الطعام في فترة الحمل هو من المسببات الأساسية لزيادة وزن الأم، ومن أجل هذا الموضوع وأهميته وكثر التساؤلات التي تطرح حوله، ارتأيت أن أضع هذا الموضوع الذي يتحدث عن العسل وأهميته للمرأة الحامل.

أصعب الآلام التي تواجهها المرأة في حياتها آلام الولادة، ولتخفيف حدة هذا الألم يقول الخبراء إن عسل النحل يحتوي على مجموعة كبيرة من الفيتامينات التي تحتاج إليها المرأة الحامل‏، ويؤدي نقصها إلى أمراض خطيرة يمكن أن تكون عبئا مضاعفا عليها‏، ويعتبر عسل النحل مفيدا للمرأة الحامل خلال شهور حملها.

يعاني حوالي (80%) تقريباً من الحوامل من الغثيان أو القيء ما بين الأسـبوع (4 ـ 12) من الحمل، وعادة ما يكون هذا الغثيان أو القيء عادياً أو مزعجاً، إلا أنّ (1%) من الحوامل قد يعانين من القيء الشديد المتكرر، ولا يوجد علاج يخفف من هذي الأعراض غير العسل، ويحتوي عسل النحل على مجموعة كبيرة من الفيتامينات التي تحتاج إليها الحامل ونقص الفيتامينات بالجسم يؤدي إلى أمراض خطيرة، ويحتوي أيضاً على حمض الفوليك (ب2)، الذي يلعب دوراً مهماً لبناء الجهاز العصبي عند الجنين، فيساعد على التقليل من الإصابة بعيوب الجهاز العصبي الخلقية، ويساعد كذلك على تكوين ونضج كرات الدم الحمراء ونقصه يؤدي إلي الأنيميا الخبيثة، وعسل النحل يفيد الحامل في كثير من الحالات:
ـ عسل النحل يمد الحامل بالأملاح المعدنية أثناء الحمل.
- يساعد على تخفيف القيء عند الحامل.
ـ يمنع حدوث الشعور بالحرقان والآلام التي تحدث في منطقة فم المعدة أثناء فترة الحمل.
- عسل النحل يمنع تسمم الحمل.
ـ عسل النحل مفيد جداً في فترة النفاس لاحتوائه على مواد كثيرة قاتلة للبكتريا.
- عسل النحل يعالج تقلصات العضلات المصاحبة للحمل.
ـ يساعد على انقباض الرحم في تسهيل عملية الولادة وذلك لأنه يحتوي مادة (البروستاجلاندين) التي تزيد من قوة انقباضات الرحم التي تساعد على الولادة.
ـ عسل النحل يعالج مشكلة الإمساك عند الحامل، وينصح الخبراء المرأة الحامل بتناول ملعقة عسل قبل الإفطار بساعة وأخرى قبل العشاء بساعة‏.

أيضاً فأن على المرأة الحامل أن تستبدل السكريات الصناعية والحلويات بعسل النحل, فليس العسل مادة غذائية قيمة فحسب بل إن له فوائد أخرى عديدة، منها:
1- أنه يَحُول دون تخمر الطعام في المعدة والأمعاء.
2- تمتصه المعدة والأمعاء بسهولة وسرعة.
3- به عناصر لازمة لتكوين الجنين.
4- مسكن للأعصاب ويساعد على النوم، وتناول ملعقتين صغيرتين من العسل مع كل وجبة للحامل أثناء الحمل يساعد على تكوين جهاز عصبي صحيح للجنين.

العسل والجمال

تعددت استخدامات عسل النحل فلم يعد الأمر قاصراً على أكله أو التداوي به، فقد بدأت شركات التجميل في استخدامه في كثير من منتجاتها، وامتد الأمر إلى صالونات التجميل الراقية حيث يستخدم مع خلطات معينة تحقيقاً للأهداف الجمالية، لهذا يعد العسل من مواد التجميل الطبيعية للمحافظة على جمال البشرة ونضارتها وحيث أنه قد ثبت طبياً أن مساحيق التجميل المصَّنعة كيميائياً تؤدي إلى التهابات بالبشرة وبعضها تؤدي إلى زيادة حبَّ الشباب وحساسية الجلد لاحتوائها على معادن ثقيلة كالرصاص والزئبق التي تذاب في مواد دهنية مثل الكاكاو فإن على المرأة المحافظة على تفكَّر بالبديل الطبيعي لذلك.

إن من خواص العسل أنه يغذي الجلد ويزيده نعومةً ونضارةً وكانت المرأة منذ القدم تهتم بجمالها وجاذبيتها لذلك كانت تقوم باستخدام وصفات تطلي بها جسمها هذه الوصفات مصنوعة من العسل.

إذاً كيف تعتني المرأة بجمالها باستعمال العسل؟..
عرفت مزايا العسل التجميلية منذ أيام (كليوبترا) ومازالت شائعة حتى أيامنا هذه، وخصائص العسل الفريدة تجعله ملائماً للاستعمال في مستحضرات التجميل ومساحيق الزينة، ويمكن استخدام العسل كمنظف للوجه، أو قناع لشد الوجه ومرطب للبشرة وملمع للشعر معالج لحب الشباب، وهناك عدة أقنعه تستخدم لعلاج أنواع البشرة.
يقول الدكتور فوزي الفيشاوي: (يرى المختصين في التجميل أن محاليل العسل هي أفضل مواد التجميل، فهي تزيد الجلد بياضاً ونعومة وتكسبه الحيوية والنضارة وتزيل التجاعيد وتقيه من الميكروبات، وللعسل خاصية مدهشة حيث يمتص سريعاً من خلال الجلد، ويفيد في تغذية طبقات العضلات تحت الجلد بالنشأ الحيواني (الجليكوجين) ونتيجة لخواص العسل التمتعية فإنه يمتص إفرازات الجلد، وبذلك يرطّب الجلد وينعشه). المجلة العربية العدد (190).
وتقول الأستاذة هند أبو النصر أخصائية تغذية: (وقد ثبت أن تناول ملعقتين منه كل يوم صباحاً ومساءً يتسبب في درء الكثير من الأمراض وتنشيط الدورة الدموية وبالتالي ينعكس هذا على الصحة العامة إيجاباً، وإضافة إلى احتواء العسل على مواد مفيدة صحياً، فإنه يساعد في إزالة الجفـاف عن البشرة، وهذا يساعد بدوره في منع التجـاعيد من بشرة حواء). مجلة أقرأ العدد (977).
لقد دخل العسل كمادة أساسية في مواد التجميل حيث أن كمية كبيرة منه ومن شمع العسل تستخدم في تحضير العديد من مستحضرات التجميل بل إن أجود أنواع أحمر الشفاه هي التي يدخل شمع العسل في تركيبها حيث تعطي للشفاه رونقاً خاصاً.
أن البشرة تتعرض دائماً للتقلبات المناخية فتجف وتخشن وتتشقق ويأتي هنا دور العسل، ففي اليابان تستعمل النساء العسل في عمل محاليل لغسل الأيدي.. وفي الصين تضع عجينه من العسل ومسحوق بذور البرتقال لتنظيف البشرة وترطيبها.
ويرى الدكتور أيوريش: (أن أقنعة العسل على اختلاف أنواعها تعتبر من أفضل الوسائل في العلاج التجميلي، والتي تفوق بتأثيرها مرات ومـرات تأثير المراهم والكريمات المصنَّعة).

والعسل مقاوم للتأكسد "أي التحولات الكيميائية داخل الجسم والتي تؤمن الطاقة الضرورية للنشاطات الحيوية" وهذا بالطبع قد يسبب بعض الأمراض، فالعسل يحتوى على مواد مقاومة للتأكسد وأهمها ماده (بينو سمبرين).
كذلك العسل مضاد للجراثيم بحيث يعيق نمو بعضها لعده أسباب أهمها احتواءه على كمية عالية من السكر الأمر الذي يحد من نسبه الماء المتوفرة لنمو هذه الأحياء المجهرية، أيضاً ارتفاع درجه الأحماض فيه؛ يقابلها انخفاض محتواه من البروتينات مما يحرم البكتيريا من غاز النيتروجين الذي تحتاج إليه أثناء نموها لذلك يستعمل العسل لمعالجه الجروح الجلدية إذ أن قدرته على امتصاص الرطوبة من الهواء تساعد على الشفاء وتقي الجلد من اثر الجروح وتحول دون التصاق الضماد.
وقد نشر في لندن عام 1835م. أن عسل النحل ينعم البشرة ويحميها ويعالجها من التشققات والقشف كما أن له تأثيرً عظيماً على الشفاه وجلد اليدين.
وفي عام 1972م. أعلن (شارلز ريفلون) أن عسل النحل مع اللبن الخالي من الدسم يكسب جمالاً أخاذاً.
ويورد الباحث (سيسل تونزلي) قصة عدد من الممثلات كن يباهين بنضارة وجوههن حتى سن متقدمة من العمر، كنَّ يستعملن يومياً قناعاً من العسل الصرف عقب انتهائهنَّ من عملهنَّ في المسرح بعد إزالة ما كان قد استعملنه من ماكياج.
ويؤكد (تونزلي) فضل العسل للوقاية من اضطرابات البشرة والتهاباتها نتيجة الإكثار من استعمال مواد الماكياج المتنوعة، كما يؤكد فضل العسل خاصة على البشرة الدهنية.
يقول الدكتور (يويريش) في كتابه العلاج بعسل النحل: (إن أقنعة العسل أنجح أثراً من الأدهان، لأنها لا تطري الجلد فقط بل تغذية أيضاً، ونظراً للقابلية الشديدة للعسل على امتصاص الماء فهو يمتص إفرازات الجلد في حين تقوم الكابحات أو المعطلات التي به بدور التعقيم.
وأظهرت الأبحاث التي أجريت في جامعه فلوريدا في قسم علوم وتغذية الإنسان بأهمية العسل الصحية والعلاجية والتجميلية، كما وانه ظهر بأن العسل له مكونات جعلته أكثر المضادات الحيوية في علاج الكثير من الأمراض وخاصة الحروق والطفح الجلدي.




بعض من أقنعة العسل
تنظـــيف البشــرة
ملعقة كبيرة من العسل + ملعقتين صغيرتين من لوز مطحون + نصف ملعقة صغيرة عصير ليمون. (يفرك بها الوجه ثم يغسل بالماء الدافئ).
تلطيف البشرة
ملعقة كبيرة من العسل + تفاحة مقشورة ومطحونة بالخلاط الكهربائي. (توضع طبقة من هذا المزيج على الوجه ويترك ربع ساعة ثم يغسل بالماء البارد).
ترطيب البشرة:
امزجي ملعقة صغيرة من العسل مع ملعقة صغيرة من عصير الليمون افركي بهذا المزيج مرافق اليدين والأعقاب أو أي جزء جاف بالجسم، واتركيه لمدة (10) دقائق ثم اغسليه.
تنقية البشرة
لمعالجة ظواهر حب الشباب البسيطة اخلطي نصف كوب من الماء الدافئ مع ربع ملعقة صغيرة من الملح، ضعي الخليط بواسطة قطنة على البقعة المصابة بالبثور، اضغطي عليها لبضع دقائق ، ثم ضعي فوقها العسل برفق، اتركيه لمدة 10 دقائق ، ثم اغسلي وجهك وجففيه بتأن.
أقنعة تجميلية أخرى
* يخلط العسل واللبن، وتدلك به اليدان فيزيد نعومتها وبياضها.
* يمكن استخدام عسل النحل مع ماء الورد كقناع للوجه، يترك لمدة ربع ساعة فيكسب الوجه طراوة وشباباً دائمين مع غسل الوجه بالماء فقط.
* يمكن إعداد خليط مكون من نصف ملعقة عسل نحل + عصير خيار + بياض بيضة + ملعقة عصير نعناع + ملعقة زبادي، وهذا القناع لنضارة البشرة.
* باستخدام عسل النحل وعصير الخيار مرة كل أسبوع، مع تركه على الوجه نصف ساعة تمنح البشرة لوناً أفتح، وهذا مع البشرة الجافة والعادية، وبالنسبة للدهنية يستخدم معه عصير البرتقال، ويترك (20) دقيقة، وذلك يعمل على تفتيت الدهون وتفتيح البشرة في آن واحد.
* يمكن إعداد خلطة للتخلص من النمش والكلف، باستخدام عسل النحل مع الخل، وبإضافة قليل من الملح، بشرط المداومة عليها لفترة محدودة
أهمية العسل في تغذية الرُضع والأطفال
يعتبر العسل غذاء كامل للأطفال من أول يوم يرون فيه النور وليس كما يعتقد البعض انه ضار لجدار معده الطفل، فقد ثبت بالأبحاث الحديثة أن ملعقة صغيرة من العسل للأطفال كل يوم تفيد في تنشيط الشهية عند الطفل وتشفي من التقلصات المعوية وتزيد عدد الكريات الحمراء في الدم كما تنشط درجة الذكاء وتزيد في نموه، واستخدام العسل كغذاء للأطفال الضعفاء يحسن صحتهم العامة بالإضافة إلى أن له أهمية كبيرة في تغذية الأطفال الرضع وخاصة عندما يكون لبن الأم غير كاف.
أكد عدد كبير من الباحثين القيمة الكبرى لعسل النحل كمادة غذائية ووقائية ممتازة لعضوية الطفل، ولقد تبين أن العسل يزيد الخضاب (هيموجلوبين الدم) وعدد الكريات الحمر في دماء الأطفال، واثبت "غولومب" من معهد دنيبرو بتروفسك الطبي أن إضافة العسل إلى جدول تغذية الأطفال المرضي أدى إلى إسراع شفائهم بشكل علاوة على الزيادة المناسبة في وزنهم، وتوضح مقالة لابورد كذلك ما للعسل من تأثير ممتاز على تحسن الخط البياني لوزن الطفل، والعسل بخاصيته المضادة للجراثيم يساعد صغار الأطفال على تجنب الإصابة بالتعفنات المعوية الجرثومية.
ونظراً لأن تغذية الطفل لم تعد خالصة من لبن الأم رغم فائدته للأم والرضيع معاً، فإن الأطباء في كل أنحاء العالم ينصحون بالعسل كمادة محلية سواء للحليب أو لصنع أغذية الأطفال، وذلك لأنه سكر بسيط يقدم طاقة وافرة وتغذية ممتازة في المرحلة الحرجة من نمو الطفل، وبسبب غناه بالمواد الحياتية المعدنية فإن تجارب ماغني وغيرها برهنت أن لمادة العسل قدرة على القيام بنشاط حاث Stimulantعلى نمو الطفل مبعداً عنه أيضاً خطر الكساح لما فيه من الفيتامينات وبقية مقومات النمو، وأكد كومبي أن إضافة العسل إلى الحليب المعقم بالغليان يعيد إليه خواصه، كما لاحظ خواص العسل الملينة عند الأطفال، فالأطفال الذين يعتمدون في تغذيتهم على العسل يمتازون بحالة جيدة لجهازهم الهضمي وبانعدام الغازات البطنية عندهم، يعود ذلك لفعل الأحماض العضوية والزيوت الطيارة الموجودة في العسل والتي تنبه بشكل مستمر شهية الطفل وحركة الأمعاء.

وفي مركز رعاية الأطفال التابع لكلية طب باريز أجرى الطبيبان "أليسون وناربونون" تجارب على الخدج فأضافا كمية زهيدة من العسل إلى غذائهم، ثم تزداد تباعاً كمية العسل لتصل إلى (10) جرام يومياً لكل كيلو جرام من وزن الطفل، وقد تبين أن الخدج يقبلون جيداً على الرضاعة من الحليب المحلى بالعسل، ويصبح المص أكثر قوة مما لو حلي الحليب السكر العادي، كما ظهرت خواص العسل الملينة، وقد تبين أنه حين إصابة الخدج ببعض الاضطرابات الهضمية فإن إعطاء الشاي المحلى بالعسل بنسبة (5%) هو الحل المثالي، هذا ويمكن أن يشار للأطفال بعمر فوق (3) شهور بقليل من العسل الصافي ملعقة شاي كل يوم وهو إجراء رائع عند تهيئة الطفل للفطام.
ويرى "ب.لوتينغر" أن العسل مفيد جداً للأطفال بعكس السكر العادي الذي يجلب الكثير من الأذى على حد قوله، كما ينصح بإعطاء ملعقة شاي واحدة من العسل مع (200) جرام من مغلي الشعير لوقف أي إسهال صيفي عند الطفل، كما يرى أن للأعسال ذات الرائحة الشديدة خواص مسكنة وتؤدي إلى نوم الطفل ذي المزاج العصبي.
أما "جارفيس" فيؤكد فائدة العسل (20) جرام يومياً مع العشاء لمعالجة الأطفال المصابين بالتبول الليلي، ويصر فيليبس على تحلية المصاصات Beberons بالعسل عوضاً عن السكر، بإضافة ملعقة شاي من العسل للمصاصة في الشهرين الأولين من عمر الطفل، وملعقتين في الشهرين 3-4 ثم 3 ملاعق، ويعلل ذلك بأن هضم السكر العادي قد يعسر عند بعض الأطفال، بينما سكاكر العسل مهضومة وسهلة الامتصاص، كما يرى أن الاستمرار على هذا البرنامج يسهل ظهور أسنان الطفل ويجعله أقل عرضة لأعراض التسنن.
ويستعمل "ميخائيليس" العسل في إصابات الفم والأمعاء حيث لا يخلو تناول السكر العادي من خطر بالنسبة للطفل الصغير، أما "زايس" فيجزم بحسن تأثير العسل على نمو الأطفال ويرى "ريزغا" أن إدخال العسل في حمية الأطفال يقوي عضوية الضعفاء منهم والقليلي النمو، وقد أجرى الأستاذان "هافيجي وموزا" 1985م. دراسة في قسم الأطفال في جامعة ناتال استخدموا فيها محاليل العسل للرضع والأطفال المصابين بالتهابات معدية ومعوية وأظهرت النتائج أن العسل يقصّر مدة الإسهال عند الأطفال المصابين بالتهابات هضمية ناجمة عن جراثيم ممرضة كالسلمونيلا والشيغيلا وغيرهما، كما أنه لا يطيل أمد الإسهالات غير الجرثومية، ويمكن استعماله بأمان كبديل عن سكر العنب محلولاً في سائل يحتوي على الشوارد بالتركيز الموصى به علمياً لإزالة التجفاف، وقد أجرى العالمان "فيجنيك وجوليا" دراسة على (387) طفلاً قسموا إلى 3 مجموعات وأعطوا نفس الراتب المغذي، غير أن المادة المحلية للمجموعة الأولى كانت السكر العادي، وللثانية دكسترين سكر الشعر، والثالثة العسل، فتبين تفوق الأطفال الذين أطعموا العسل من حيث الوزن والنمو ونسبة خضاب الدم.
ويؤكد إيوريش أن إضافة ملعقة شاي واحدة من العسل إلى قوام الطفل الغذائي يعطيه من الفائدة أكثر مما يعطي (25) جرام من السكر، فالسكر هو ماء فحمي كثير الحريرات فقط، أما العسل فهو مركب حيوي فيه العديد من الخمائر والفيتامينات والهرمونات، وخاصة الدور الذي يعلبه حمض الغوليك في النمو وتكوين عناصر الدم، ودور (البريدوكسينVit.b 6) في استقلاب البروتينات ومنعه ظهور الاختلاجات عند الأطفال الناجمة عن نقصه غالباً.
وفي أهم دراسة ظهرت حديثاً وأدهشت الأطباء والمختصين ثبت أن تناول العسل يخفف من نوبات السعال الليلي لدى الأطفال ويحسن نومهم عند الإصابة بنزلات البرد.. هذي الدراسة قام بها أطباء في جامعة بنسلفانيا في الولايات المتحدة الأمريكية حيث قال الباحثون انه معلوم طبياً عدم وجود إثبات علمي على جدوى فاعلية لأي من العلاجات الدوائية المتوفرة في الأسواق لتخفيف نوبات الكحة المصاحبة لنزلات البرد عند الأطفال لكن العسل يلطف هذي الأعراض ويعالج النوبات حتى الشديدة منها.
وللعسل تأثير حسن على تمثل الكالسيوم والمغنسيوم في العضوية ويزداد احتباسهما فيها عندما يدخل العسل في قوام الطفل الغذائي مما يمنع إصابته بالخرع والكساح.
وهكذا نرى أهمية العسل الكبرى في قوام الطفل الغذائي على اختلاف مراحل نموه، سواه من أجل النمو الطبيعي السوي أو من أجل وقايتهم من أمراض الطفولة المختلفة.
العسل وأهميته للمراهقين
المراهقة من أهم المراحل العمرية التي يمر فيها كل إنسان ويجب الاهتمام بالمراهق لما له من أهمية في تنمية جسده والمرحلة التي يمر فيها وكذلك تنشيط قدراته العقلية ومعروف أن مرحلة المراهقة يكون فيها المراهق في امس الحاجة لقدرات عقلية تمكنه من تلمس طريقه ومستقبله.. وللعسل دور مهم وحيوي في تنشيط قدرات المراهق البدنية والعقلية ومنحه ما يحتاجه جسمه وعقله من مواد غذائية تسهم في نمو أفضل وبالتالي صحة أكثر.
الدراسات الحديثة:
أكدت دراسة طبية أمريكية أجريت على مئات المراهقين الذين يعانون من الزكام، أن العسل من أفضل العلاجات لمكافحة الزكام والسعال، وأوضحت الدراسة أن الأبحاث اكتشفت أن العسل له تأثير فعال في تخفيف حدة أعراض الزكام واحتمال ظهورها من جديد، كما أنه يحسِّن نوعية النوم لدى المراهقين المرهقون أصلاً من جهدهم الكبير طوال اليوم.
يجب إعطاء المراهق ما لا يقل عن ملعقتين عسل في اليوم ويفضل في الصباح البكر على الريق وأن يمزج العسل بالماء حتى يسهل امتصاص مكوناته، للوصول إلى نتائج رائعة ولتحسين وزيادة نمو المراهق انصح بإضافة (40) جرام من غذاء الملكات السائل و (100) جرام من حبوب اللقاح لكيلو عسل سدر أصلي.

العسل ومرض السكري
كثـُر الحديث عن العسل واستخدام مريض السكري، فبين فريق معارض وأخر مؤيد وتجارب ودراسات تثبت أن استخدام العسل غير ضار بل على العكس يساعد مريض السكري، وفي الاتجاه الأخر تجارب تقول أن استخدام العسل قد يضر مريض السكري، ولهذا الجدل أحببت أن أضع في السطور القادمة كل ما يدور من حديث عن العسل ومرض السكري.
العسل الطبيعي مثله مثل أي مادة له تركيب كيميائي تم دراسته وفحصه، وتركيب عسل النحل يحتوي على (75% - 80%) سكريات يمثل الجلوكوز فيها (35%)، والفركتوز (سكر الفواكهة) (40 - 45%)، وسكر السكروز (3%) إضافة إلى العديد من السكريات مثل (المالتوز)، وهذه ليست دائماً ثابتة كما أن هذه النسب ليست ثابتة لكل أنواع العسل ولكل نوع من أنواع العسل له تركيبة خاصة تعتمد على نوعية الرحيق وتنوع المصادر الزهرية وطرق تربية النحل والتغذية الصناعية على محاليل سكرية للنحل إضافة إلى بعض العوامل الأخرى، إذاً.. قد تحصل على عسل نسبة سكر الجلوكوز فيه عالية إذا غذي النحل على جلوكوز أو ثمار العنب، لكن وبالطبع فأن هناك أنواع من العسل لها مكونات أمنة لمريض السكري لهذا فأن استخدامها لا ضرر فيه ومفيد جداً لمريض السكري، واستطيع القول (وبشكل عام وقاعدة تستند إلى أصدق الكتب ألا وهو القرآن)، أن العسل الطبيعي الممتاز لا يضر مريض السكري إذا استخدم ضمن الحدود المعقولة فالقرآن ذكر العسل وقرنه بالشفاء والرسول صلى الله عليه وسلم رد الرجل الذي اشتكى أن بطن أخيه استطلق، وبهذا اعتقد ستكون الأمور أوضح ولا يستطيع أحد أن يشكك أو يجادل في القول.
في محاضرة عن عسل النحل ألقاها الدكتور محمود الصعيدي قال بأن معامل (Woelm) الألمانية تنتج محاليل من العسل بعد تصفيته من غروياته (20% ، 40%)، وتباع هذه المحاليل تحت اسم (M2 Woelm) وهي مهيأة للحقن بالوريد ومعروف أن هذه المركبات تخفض سكر الدم.
نشر الدكتور دافيدرف الروسي عام 1915م. خلاصة لأبحاثه في استعمال العسل لمرض السكر، فبين ما خلاصته أن استعمال العسل لمرض السكر مفيد جداً في الحالات التالية:
1. كنوع من الحلوى ليس منها ضرر.
2. كمادة غذائية تضاف إلى نظام المريض الغذائي، إذ أن تناول العسل لا يسعر بعده بأي رغبة في تناول أي نوع من الحلوى المحرمة عليه، وهذا عامل مهم في الوقاية.
3. كمادة مانعة لوجود مادة الأسيتون الخطرة في الدم إذ أن ظهور الأسيتون في الدم يحتم استعمال السكريات، وأتباع نظام أكثر حرية في الغذاء، على الرغم من مضارها للمريض، وذلك للحيلولة دون استمرار وجوده، والعسل باعتباره مادة سكرية يعمل على الحؤول دون وجوده.
4. كمادة سكرية لا تزيد، بل على العكس تنقص من إخراج سكر العنب واطراحه، وقد تم تفسير ذلك عملياً بعد أن تم اكتشاف (هرمون مشابه للأنسولين) في تركيب العسل الكيميائي، هذا وقد بين الدكتور لوكهيد الذي كان يعمل في قسم الخمائر بأوتاوا عاصمة كندا أن بعض الخمائر المقاومة للسكر وغير الممرضة للإنسان تظل تعيش في العسل.
في المؤتمر العالمي عن العسل والصحة الانسانية الذي عقد في (سكارامنتو كاليفورنيا)، قال باير الباحث وعالم الأحياء في وزارة الزراعة الأميركية أن هناك أدلة استندت إلى بعض التجارب تظهر أن استهلاك العسل مقارنة بغيره من المواد الأخرى المُحلية تساعد على ضبط سكر الدم وحساسية الأنسولين".
في دراسة أجريت على العسل في المرضى البدينين وعندهم السكري، وجد أن العسل إذا استخدم بديلاً من السكر أو المحليات (التي تستخدم لتحلية الشاي أو القهوة) فإن السكر ينضبط أكثر، وإن مقاومة الأنسجة للأنسولين تقل.
كل أنواع العسل الطبيعي لها تأثير مشابه ولكن بعض النوعيات تميزت عن غيرها، ومن الأسباب المحتملة لتأثير العسل على سكر الدم ما يلي:
1- أن العسل الطبيعي يحتوي على هرمون شبيه بالأنسولين.
2- العسل قد يحدث نوعاً من الصدمة لخلايا بيتا فينبه البنكرياس نتيجة لاحتواء العسل على سكريات عالية فيقوم بدوره بإفراز كميات أكبر من الأنسولين ومع مرور الأيام ينشط (بعد أخذ العسل بساعتين يرتفع قليلا ومن ثم ينخفض إلى مستويات أقل من المعدل السابق).
3- قد يكون له تأثير على مستقبلات الخلايا Cell Receptor
4- قد يكون هناك أسباب أخرى خلاف ذلك والله بها عليم
ابراهيم امام غير متواجد حالياً  
 
رد مع اقتباس
إضافة رد


شاركنا رأيك على فيسبوك




تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الجزائر/مربون النحل يرجعون الأسباب إلى الأحوال الجوية والأمراض الطفيلية.. عبيد محبوبه أخبار طوائف النحل والنحالين 0 26-01-2012 09:01 PM
لبنان بلا عسل! الإنتاج لا يتعدّى الـ 10%... والأمراض والمبيدات تفتك بالنحل عبيد محبوبه أخبار طوائف النحل والنحالين 1 09-09-2010 01:24 AM



Powered by vBulletin® Version 3.7.1, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. بريدج