التأثير السلبي لسقوط المطر أثناء مرحلة التزهير على جمع العسل

كثيرا ما عانينا كنحالين من قلة جمع العسل أثناء سقوط المطر في مرحلة التزهير-رغم قوة الخلايا ووفرة المرعى-.

وقد يرجع ذلك حسب إحدى النظريات إلى أن توالي هطول الأمطار في مرحلة التزهير قد يدفع النحل إلى عدم الخروج لجمع الرحيق في الأيام المكفهرة الممطرة وثم يقل المحصول من العسل

زيادة على ذلك المطر له تأثير سلبي في تخفيف الرحيق الذي تفرزه الرحقات، خصوصا في الأزهار المتفتحة ، مما يجعل نسب السكر ضئيلة في الرحيق، وإذا قل تركيز السكر في الرحيق عن حد معين فإنه للأسف النحل لن يجلب الرحيق ولو مات جوعا...زيادة على ماسببه التساقط المطري من رطوبة جوية ونسبة الماء في التربة هذين العاملين الذين يؤثران سلبا على جمع العسل...وسنتطرق لهما بنوع من التفصيل إن شاء الله تعالى.

يتبـــــع

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نحال مرتحل

كثيرا ما عانينا كنحالين من قلة جمع العسل أثناء سقوط المطر في مرحلة التزهير-رغم قوة الخلايا ووفرة المرعى-.

وقد يرجع ذلك حسب إحدى النظريات إلى أن توالي هطول الأمطار في مرحلة التزهير قد يدفع النحل إلى عدم الخروج لجمع الرحيق في الأيام المكفهرة الممطرة وثم يقل المحصول من العسل

زيادة على ذلك المطر له تأثير سلبي في تخفيف الرحيق الذي تفرزه الرحقات، خصوصا في الأزهار المتفتحة ، مما يجعل نسب السكر ضئيلة في الرحيق، وإذا قل تركيز السكر في الرحيق عن حد معين فإنه للأسف النحل لن يجلب الرحيق ولو مات جوعا...زيادة على ماسببه التساقط المطري من رطوبة جوية ونسبة الماء في التربة هذين العاملين الذين يؤثران سلبا على جمع العسل...وسنتطرق لهما بنوع من التفصيل إن شاء الله تعالى.

يتبـــــع

نعم أخي نحال مرتحل ,,,هذا ما لاحظناه سواء اثناء سقوط المطر أو عند البرد الشديد و تكون السماء ملبدة بالغيوم التي تحجب نور الشمس أن النحل يمكث داخل الخلية يستهلك ما جمعه فب الايام الفائتة و هذا ما يعطينا محصول ضعيف او بالكاد نرى زخات قليلة داخل النخارب ...شكرا لك و ننتظر تتمة الموضوع و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
زهير ابو عبيدة

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهير ابو عبيدة

نعم أخي نحال مرتحل ,,,هذا ما لاحظناه سواء اثناء سقوط المطر أو عند البرد الشديد و تكون السماء ملبدة بالغيوم التي تحجب نور الشمس أن النحل يمكث داخل الخلية يستهلك ما جمعه فب الايام الفائتة و هذا ما يعطينا محصول ضعيف او بالكاد نرى زخات قليلة داخل النخارب ...شكرا لك و ننتظر تتمة الموضوع و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
زهير ابو عبيدة

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
أخي أبو عبيدة ،عندما كتبت هذا الموضوع لقد كنت حاظرا في ذهني ،سبق أن أخبرتك عن طريق الهاتف لما تحدثت معي، أن تزامن سقوط المطر وحبات البرد في موسم تفتح أزهار السدر في منطقتنا أثر سلبا على جمع الرحيق وهذه الظاهرة عانينا منها كثيرا لسنوات عدة،ويومها لم يكن عندي التفسير العلمي للظاهرة.أما وأني عثرت على إحدى النظريات التي أعجبتني كثيرا أردت أن أشاطر إخوتي النحالين الموضوع حتى تعم الفائدة..

وهذه بعض الصور من أحد المواقع المفظلة لدي والمختصة بالأحوال الجوية
هذا ما هو متوقع الليلة:21/06/2013




هذا ماهو متوقع غدا:22/06/2013


هذا أحد المواقع التي أستعين بها


وهذا عنوان الموقع

والله أعلم

تكملة الموضوع:
الرطوبة الجوية

يتميز الرحيق الخاصية الهيروسكوبية،فعند زيادة نسبة الرطوبة في الجو فإن الرحيق يمتص نسبة كبيرة من هذه الرطوبة مما يقلل من درجة تركيز السكر فيه وقد لا يجلب النحل هذا الرحيق عند حدود معينة ولو مات جوعا،ويحدث العكس تماما...فعندما يكون الجو جافا،يتبخر جزء كبير من المحتويات المائية للرحيق حيث يزيد تركيزه ويسهل إمتصاصه من طرف الشغالات وكذا سرعة إنضاجه.

نسبة الماء في التربة:
كلما زادت نسبة الماء في التربة بسبب الري أو المطر،كان لذلك تأثير مباشر في إفراز الرحاقات للرحيق،ودرجة تركيز هذا الرحيق
إن زيادة نسبة الماء إلى الحد المناسب في التربة أمر ضروري لسرعة نمو النبات وللتركيب الضوئي إن كان ذلك قبل الإزهار.
ويبدو أن زيادة الري أو السقوط المطري أثناء مرحلة التزهير تقل من درجة تركيز السكر في الرحيق بسبب إمتصاص النبات للماء.
وهذا كما سبق ذكره له تأثير سلبي.

والله أعلم

السؤال الذي يبقى مطروح ماهو الحل