ماهي علاقة سكر الجلوكوز والفروكتوز في أرتفاع السكر

إخوتي الكرام
السلام عليكم
ماهي علاقة سكر الجلوكوز والفروكتوزالموجود في العسل في أرتفاع السكر عند مرضى السكر؟

[IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/BENNIA%7E1/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.jpg[/IMG].
بسم الله الرحمان الرحيم..
اخي عسال لك هذه المعلومة لعلاج مرظ السكر بالعسل
إنها حقيقة يغفل عنها كثير من الناس ، وخاصة أغلب الأطباء لا يدركون هذه الحقيقة ، لأنهم لا يعرفون شيئا عن العسل وأنواعه .. وخاصة إذا علمنا أن العسل (( النقي العالي الجودة ـ البلدي )) وخاصة الجبلي منه .. يمتاز بطعم المرارة ، يفيد مرضى السكر ، وهو مجرب وخاصة إذا ما خلط بالغذاء الملكي .
والعسل بطبيعته يحتوي على سكر طبيعي غير معقد أو مركب ، وهو سريع التفاعل والاحتراق في الدم ، كما أن العسل يحتوي على (( هرمون الأنسولين )) والتي يحتاجها مرضى السكر بالذات .. على عكس العسل التجاري المغشوش المركب والمعقد ، فهو ضار .
ومن خواص العسل الطبيعي أنه يعيد بناء تركيب الدم ويقوي المناعة بشكل عام ، وبالتالي يقوم بتنشيط وتحفيز البنكرياس ، ليقوم بأداء دوره الحيوي الهام بكل نشاط وحيوية .
وبغض النظر عن كل الاعتبارات الأخرى : فإننا نثق بالله إيمانا ويقينا إن في العسل الشفاء ، وضد كل الأمراض فهو القائل سبحانه وتعالى في سورة النحل : (( وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى الْنَّحْلِ أَنِ اْتَّخِذِى مِنَ اْلْجِبَالِ بُيُوتاً وَمِنَ اْلشَجَرُ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ { 68 } ثُّمَّ كُلِى مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِى سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلاً يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ ألْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لّلِنَّاسِ إِنَّ فِىِ ذَلِكَ لآِيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ { 69 } . صدق الله العظيم .

وعن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
(( الشفاء في ثلاث : شربة عسل ، وشرطة محجم ، وكية نار وأنا أنهى أمتي عن الكي )) . صدق الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم . [ رواه البخاري ـ 5680 ـ كتاب الطب النبوي ـ باب الشفاء في ثلاث ـ لابن قيم الجوزية ] .

فبعد جولة يومية في الحدائق والبساتين والانتقال من زهرة إلى زهرة ومن ثمرة إلى ثمرة ومن شجرة إلى شجرة ، تقوم النحلة بجمع الرحيق من الأشجار والأزهار والحشائش والثمرات المختلفة من هنا وهناك ، وتكون منه عسلا صافيا لذيذا فيه شفاء للناس . فالعسل الجبلي يختلف عن عسل السدر ، وعسل السدر يختلف عن عسل البرتقال ، وعسل البرتقال يختلف عن عسل حبة البركة ، وعسل حبة البركة يختلف عن عسل التمر ، وعسل التمر يختلف عن عسل أزهار الزعتر ، وعسل أزهار الزعتر يختلف عن عسل أزهار البابونج ... وهكذا الخ ... في اللون والطعم والرائحة والفائدة .

أنظر إلى الإعجاز الإلهي في واحدة من أصغر مخلوقاته .. وقل : سبحان من خلق وقدر . أبعد كل هذا نحتاج إلى دليل . فإذا أردنا الشفاء حقا ، فعلينا أولا وقبل كل شيء أن نصدق كلام الله بإيمان ويقين ، ولا نترك في قلوبنا ذرة من الشك حتى تكتمل الأسباب ونشفى من الأمراض .
جاءنا أحد الأخوة وكان يشتكي من مرض السكر (( وكان مرتفع جدا )) فقمنا له بعملية حجامة ، وأوصيناه أن يتناول العسل بالغذاء الملكي ، وأخذ بنصيحتنا ، وأوصيناه أيضا أن يمتنع عن بعض الأطعمة والسوائل التي تحتوي على نسب سكر عالية ، وبعد ثلاثة أيام فقط جاءنا ليبشرنا بأن مستوى السكر العالي فيه أخذ بالتراجع تدريجيا ، ثم نصحناه أن يقلل من كمية جرعات الأدوية التي يتناولها من الطبيب بشأن السكر ، وأن يكون بشكل تدريجي ، وهكذا تدريجيا حتى ترك الدواء بشكل نهائي ، وصار يعتمد على الحجامة في كل شهر والعسل بالغذاء الملكي ، وهو الآن أفضل من السابق بنسبة 98% ولله الحمد والمنة والفضل كله وهو الشافي أولا وأخيرا . إنه على كل شيء قدير .


وأشهر عسل مفيد لمرض (( السكري )) هو العسل الجبلي ، وذلك بسبب ما تمتاز به تلك البراعم والأعشاب من مرورة في الطعم ، وهو مجرب ومفيد جدا وخاصة إذا ما خلط بالغذاء الملكي الطازج .
وكذلك عسل (( السدر )) وعسل (( السمر )) وعسل (( الحبة السوداء )) .

أما بخصوص عسل النحل البري الغير قابل للتهجين فهو (( مفيد جدا )) وهو مجرب أيضا .

والشفاء لا يأتي بالعسل وحده وإنما بثقتنا ويقيننا وإيماننا بكلام الله قبل كل شيء ثم نأخذ بالأسباب .. فيتم الشفاء بعدها بإذن الله تعالى وهو القائل سبحانه (( وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى الْنَّحْلِ أَنِ اْتَّخِذِى مِنَ اْلْجِبَالِ بُيُوتاً وَمِنَ اْلشَجَرُ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ { 68 } ثُّمَّ كُلِى مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِى سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلاً يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ ألْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لّلِنَّاسِ إِنَّ فِىِ ذَلِكَ لآِيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ { 69 } سورة النحل . صدق الله العظيم .

ولو تأملنا في الآية جيدا وتدبرنا فيها بعقولنا (( إِنَّ فِىِ ذَلِكَ لآِيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ )) لقوم يتفكرون .. أي يتأملون ويتدبرون بكلام الله ويقطعون الشك باليقين ، وعنما تطهر وتصفوا النفوس ونؤمن بكلام الله حق الإيمان واليقين .. يتحقق الشفاء بإذن الواحد الأحد..
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

ستجد جواب لأسئلتك حول السكريات في هذا الرابط :
http://beehouse.maktoobblog.com/4266...في-تزويد-الجس/

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
اعضاء المنتدى المحترمين أقدم لكم هذه المعلومات المتواضعة عن سكر الجلوكوز

الاسم الكيميائي : سكر الجلوكوز

الاسم الشائع : سكر العنب

الصيغة الجزيئية : c6h12o6

التصنيف : السكريات الأحادية.

الصيغة البنائية في الحالة الصلبة:

يحتوي عسل النحل من السكر والماء والفيتامينات والأملاح المعدنية وبعض المواد البروتينية والخمائر والأنزيمات إلى جانب مواد أخرى وعسل النحل النقي عبارة عن رحيق مختوم، أي رحيق جمَعَه النحل من الأزهار، وحوَّل معظم المواد الكربوهيدراتية الثنائية والعديدة التسكر فيه إلى سكريات أحادية [جلوكوز وفركتوز]،

الإكثار من العسل يعني الإكثار من تناول السكريات. لأن أكثر من 80% من مكونات العسل هي سكريات من الأنواع السهلة الامتصاص. ولذا يجب حساب الكمية المتناولة منه مع الكميات الأخرى من السكريات التي يتناولها المرء خلال يومه. وإشكاليات سكر العسل مع رفع نسبة السكر في الدم لها جانبان، الأول هو أنها عالية المحتوى، والثانية هي أنها سهلة الامتصاص من قبل الأمعاء. ما يعني حث البنكرياس على الإفراز بسرعة لكميات كبيرة من الأنسولين. ولذا فالتعامل مع العسل بشكل صحي يتطلب أمرين، الأول إبقاء الكمية المتناولة منه ضمن حدود ما يجب أن تكون عليه كميات السكريات، أي أن لا تتجاوز 55% من طاقة الوجبة الغذائية اليومية. والثاني هو تناول العسل مع مواد غذائية لا تسمح بسهولة امتصاص الأمعاء له. مثل الدهون. ولذا فإن عبارة الأقدمين في المديح بالقول مثل «السمن على العسل» هي عبارة صحيحة وصحية لأن السمن حينما يتناوله المرء مع العسل، فإنه يُخفف من سرعة امتصاص الأمعاء لسكر العسل. وكذا حرص البعض في بعض المناطق العربية على تناول العسل مع السمسم أو غيره من المنتجات النباتية الدهنية.
زياده الجلوكوز = مرض السكر =تؤثر على العديد من اعضاء الجسم