بعد أن يئس الطب الحديث في علاج مرض تصلب صفائح الدم

أحببت أن أنقل إليكم مقال حول العلاج بسلعات النحل من جريدة المساء المغربية العدد 613 السبت – الأحد 06/07/2008

تغمض عينيها, وتقطب حاجبيها, تبدو فرانواز متوترة, والألم واضح على ملامح وجهها المرهق جدا, أما رجلاها فغير عابئتين بشي لأنها بباطة لا تشعر بوجودهما. شأنها شأن ثمانين ألف فرني, تعاني فرانواز البالغة من العمر 61 نة من مرض تلب فائح الدم, وهو مرض ييب الجهاز العبي من خلال تدمير مادة نخاعية تشكل حزاما يحمي الأعاب. تكون نتيجة ذلك تباطؤ حركة اليالة العبية, وبالتالي, رعان ما يؤدي ذلك إلى اضطرابات في وظائف حيوية للجم وفقد الإحا بالأشيا ومشاكل في النظر.[ منذ نتين أبحت عاجزة عن المشي, أتعمل كريا متحركا] تحكي فرانواز التي كانت في الابق موظفة.

وسط جدل بين العلماء والمعالجين بسلعات النحل

العلاج بلسعات النحل يعيد الأمل إلى مرضى تصلب صفائح الدم
إعداد- نا ثابث
منذ شهور, تأمل فرانسواز, المتقاعدة الشابة, أن تغادر الكرسي المتحرك الذي ضاقت درعا به.[ بدأنا العلاج بلسعات النحل في فبراير الماضي] يقول مرافقها فيليب. المبدأ في العلاج هو إستعمال مزايا سم النحل من أجل تخفيف الألم وإبطاء المرض. منذ أن عرفت أنها مريضة عام 1999 جربت فرانسواز جميع العلاجات المتوفرة, من الأكثر إستعمالا مثل الكورتيويد إلى الأكثر جرأة مثل الحقن بالزئبق, لكن دون جدوى, فقد تزايدت الأعراض. ومع ذلك, فإن فرانسواز ظلت متمسكة بالأمل: [ إنه مرض ينخرك من الداخل. نفسيا, كنت قد أصبحت غير قادرة على الإحتمال, إلى أن جاءت ابنة خالتي في يناير الماضي لتخبرني بلسعات النحل]. لقد وجدت فرانسواز في طريقة العلاج الغريبة هذه بارقة أمل جديدة, بل الأمل الأخير, أمل مؤلم وغير مؤكد.
في كل جلسة علاج بلسعات النحل تتكرر المعاناة ذاتها, ورغم كل شي تبقى فرانسواز راسخة العزم ولا تستسلم. على المائدة الخشبية الموجودة في غرفة المعيشة يحضر فيليب معدات عمله كخبير في مجاله, ألا وهي نحل والملقط الذي يستعمل لنزع الشعر الزائد وألة قياس الضغط وألة أخرى يستعملها لتحديد النقط التي يجب أن تجرى فيها اللسعات. وضعت النحلات في علبة بلاستيكية, حيث تجمعت بالداخل حول مزيج من الماء والسكر. قبل أن يحقن النقط الحيوية في جسم فرانسواز والتي حددها باستعمال قلم مداد, يقوم فيليب بقياس ضغط دم مريضته, [ إذا كان الضغط أقل من 11 فإنني ألغي كل شي, لأن ذلك يكون خطرا على حياتها] يحذر فيليب. بعد ثوان تظهر نتيجة قيا الضغط ويقول فيليب ممتاز وف نبدأ إذن. مدججا بالملقط, يمد فيليب يده داخل العلبة, يلتقط نحلة ويضعها في النقطة المحددة على رقبة رفيقته. في الحال, يمر السم إلى الدم, فتتسارع خفقات قلب فرانسواز, يتعالى ضغطها ثم ينخفض وخلال الدقائق الأولى, تنكمش ملامح وجهها من الألم, غير أن هذه السيدة الشجاعة تبقى متمسكة بابتسامة خجولة. [ بعد ربع ساعة من بداية العلاج باللسعات أتخل من الإحساس بالألم, فقد تعلمت تقنية تنفس تريحني] تتحدث فراسنواز بكل فخر عن ذلك ووراءها يقف رفيقها الذي أصبح جلادها رغما عنه, وهو ينظر إليها بإعجاب. لقد وجه إليها اليوم سبع لسعات, واحدة على الرقبة وست على الذراعين واليدين, وعند نهاية جلسة العلاج تكون النقاط السبع قد أبحت حمراء ومتورمة.
[أكثر اللسعات إيلاما هي تلك التي تكون فوق اليد,فألمها يستمر طويلا] تقول فرانسواز.
غير أن الأمر يستحق العناء, لأن حياتها اليومية أصبحت أفضل . تقةل فرانواز وهي فرحة: [ أصبحت أتحكم في تصرفاتي, وأرتدي حدائي بنفسي, بل إنني بدأت أشعر برجلاي].
بالنسبة إلى الأطباء, لا يتعاملون مع الأمر بالحماس نفسه, تقول فرانسواز وفيليب: [ لقد رفضوا خيارنا بشدة, بل إنهم حاولوا أن يشعرونا بالذنب ]. يختلف الأطباء وغير الأطباء حول العلاج بلسعات النحل عدم ثبوت فاعليتها العلمية. ويقول برنار نيكولي, الذي يمارس العلاج بلسعات النحل: [ إن هذه الطريقة العلاجية موجودة قبل المسيح بأربعة ألاف سنة, حيث أرخت لها بعض الكتابات الهيروغليفية لقدماء المصريين داخل هرم خوفو. وأنا نفسي أذكر أطبا البادية وهم يتجولون ومعهم أكياس النحل, لكن الأطبا لا يريدون أن يسمعو شيا عن الأمر ].
أصبح هذا المعالج الذي يستقر في قلب منطقة اللوار, في غضون نوات, الناطق الرسمي الفرنسي باسم هذه الطريقة العلاجية, حيث يأتي إليه المرضى من كل حذب ووب, بعد أن يكونوا قد يئسوا من إيجاد دواء فعال لمرضهم, يأتون إليه بحثا عن معجزة, للأسف لا وجود لها. يقول المعالج:[ أنا لا أدعي أنني أعالج مرض تصلب صفائح الدم, يمكنني تخفيف ألام عدد من المرضى لكن 8 % منهم لا يستجيبون للعلاج ].
تتمنى ماري بول أن يكون بإمكانها ذات يوم أن تمشي من جديد.[ لم لا ؟] يقول برنار المعالج, فقد تمكنت إحدى مريضاته والتي تدعى كاثرين من الإستغناء عن كرسيها المتحرك بعد خمس سنوات من الإعاقة.معجزة ؟ الأمر لا يروق أهل العلم من الأطبا.
واستنادا إلى الخصائص الكيميائية لسم النحل, وضع نيكولي الذي لا يجر وراه من مؤهل وى خبرته, طريقة خاصة به للعلاج من أجل إعطاء بعض الإستقلالية للمرضى, خاصة وأن السم يحتوي إنتفيرونات وبروتينات تنشط داخل الخلايا العصبية وتمكن من نقل السيالة العصبية بشكل أفضل كما يمكن للسم أن يحمل أيضا مادة تفتح قنوات لتمكن من مرور السيالات العصبية داخل الألياف العضلية.[ ولكن, يجب أن ننتبه إلى أن هذه مجرد فرضيات] يكرر برنار,أما تكلفة العلاج فتل إلى ثلاثة ألاف أورو.
..............
النتائج مذهلة. نذكر حالة ماري بول, 48 سنة, التي علمت عام 1994 أنها مابة بمرض تلب فائح الدم, والتي تقول : [لقد بدأ الأمر بإحاي بتنمل في يدي, بعد ذلك بدأ خط يدي يتغير ويصبح سيئا جدا, بعدها انتشر الشعور بالتنمل في جسمي من أخمص قدمي إلى الأرادف, لأفقد بعدها استعمال إحدى أذني. منذ عام 2006 لم أعد أستطيع المشي]. لمكافحة المرض, جربت ماري بول عددا من العلاجات منها الإنترفيرونات خلال 6 أشهر و ثم الكورتيزون خلال 8 أشهر, وبلا جدوى.....[ اتجهت إلى العلاج بلسعات النحل] تقول ماري بول التي أبحت راضية عن نتائج هذه الطريقة العلاجية........ ويبدو أنها بدأت تجني ثمار برها وعزيمتها,[ أضبح بإمكاني اليوم أن أذهب إلى المرحاض لوحدي وأن أتقلب في فراشي وأن أغير ملابسي دون مساعدة أحد, بل أصبح بإمكاني أن أستحم بدون مساعدة أحد].
عن باري ماتش

سبحان الله العظيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عند الشعور بالاجهاد او أعراض طارئة غير طبيعية دوما أفضل لسعا ت النحل وأحصل علي عدد من
الشغالات فى برطمان ذو غطاء مثقب ومعها زائدة من الشمع بها القليل من العسل أثناء عملى بالمنحل
ويمكن ان تظل معى عدة أيام بالمنزل استخدم كل يوم عدة لسعات غالبا على ظهر الكفين والحمد للة
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

مدحت سليمان

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا اخي مدحت على هذه المعلومات وتعتبر هذه الوصفه عن خبره ومجربه نتمنى الاستفاده والافاده منها
وشكرا لك