* الخلايا البلدية * وجني العسل

نرجو من الاخوة جميعا المشاركة بالطريق التي يقومون بها .... لعزل الشمع عن العسل ؟؟؟؟؟

وهل يوجد الات لعصر العسل من الشمع (يدوية) غير الات الطرد المركزي

بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله

من الطرق التقليدية المستعملة لجني العسل من شهـد الخلايا التقليدية [1] ، اعتماد حرارة الشمس في الربيع و الصيف ، لإذابة الشهد ، و عزله عن العسل .

الأدوات المستعملة ، هي المعروضة في الصورة أدناه [2] ، و هي ذات أحجام مختلفة ـ صغيرة و متوسطة و كبيرة ـ و هي المستعملة في المطابخ المغربية لتحضير الأكلة الشعبية المشهورة عالميا و المعروفة باسم الكسكس ،كما تستعمل نفس الأدوات لطهي اللحم و الخضر بالبخار المتصاعد من القدر عبر ثقوب الكسكاس .

]

و تتكون من أداتين :
1 ـ القـدر: هي الموجودة تحت ، و فيها يتجمع العسل النازل إليها من ثقوب الكسكاس .
2 ـ الكسكاس : و هو الموجود فوق . و هو عبارة عن مصفاة كبيرة ، بها ثقوب كثيرة .


و تضاف لعملية فرز العسل زجاجة كبيرة شفافة و غير ملونة ، توضع فوق الكسكاس ، و تغطيه بالكامل ، و دور الزجاجة هو تركيز و رفع حرارة الشمس ليذوب الشمع و يسيل منه العسل ، فيمر عبر ثقوب الكسكاس و يتجمع في القدر .

الطريقة :

أ ـ يوضع الكسكاس فوق القدر و يُـفَـتّـتُ فيه الشهد بالأيدي ـ يقَطّع قطعا صغيرة ـ و كلما كانت القطع صغيرة كان العزل أحسن .و قد يستعان بالسكين لتفتيت الشهد الموجود في الكسكاس أكثر فأكثر.


ب ـ توضع الزجاجة فو ق الكسكاس ، مع التأكد من عدم وجود أي منفذ قد يسمح للنحل بالدخول من تحت الزجاجة إلى الكسكاس .

ج ـ توضع هذه الأدوات تحت الشمس مباشرة . و بعدها يتم الذوبان تبعا لحرارة الشمس .
و عند ارتفاع الحرارة كثيرا يذوب حتى الشمع و يتجمع بعد تجمده فوق العسل في القدر .

يُحَـرّكُ ما في الكسكاس من وقت لآخر بالسكينة أو العتلة ، مع مراعاة تنظيف الآلة المستعملة حتى لا يجتمع عليها النحل. ثم يعاد وضع الزجاجة بإحكام فوق الكسكاس .

و مسألة نظافة الموضع و الأدوات من أثر العسل مهمة جدا و يجب أن تُراعى في جميع مراحل هذه العملية حتى لا ينجذب النحل اتجاه هذه الأدوات.

و ما يتبقى في الكسكاس بعد فرز العسل من مخلفات ، يمكن وضعه كغذاء للنحل في المكان المناسب ، و الأفضل أن يكون بعيدا شيئا ما عن المنحل حتي لا يتسبب في ظاهرة السرقة بين الخلايا ، أو يُعطى داخل الخلايا الضعيفة مثلا.

الإحتياطات اللازمة :

1 ـ يتم تفتيت الشهد في الكسكاس بعيدا عن النحل ، في غرفة مغلقة ، أو بالليل .
2 ـ يجب تنظيف الكسكاس و القدر من الخارج حتى لا يبقى فيه أثر العسل الساقط عليه أثناء التفتيث ، و حتى لا ينجذب النحل إليه .
3 ـ يحرك ما في الكسكاس من وقت لآخر لتسهيل عملية سيلان العسل عبر ثقوب الكسكاس و تجمعه في القدر .


ـــــــــــــــــــــ
[1] : أقدم طريقة معروفة عندنا هي عصر الشهد يدويا لإستخراج العسل منه.
[2] : صورة القدر و الكسكاس مأخوذة من الرابط :

http://aflamturkish.blogspot.com/2009/05/blog-post_380.html

و فيه عرض طريقة تحضير أكلة " الكسكس" بالصور.

شيخنا المراكشي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كنت اقراء بكتاب قبل ايام عن النحل وعن جني العسل وعملية وضع الشمع على غربال ( شبك ) ووضعه في الشمس هذا المتبع في المناحل التقليدية ولكن الباحث افاد ان هذه الطريقة خاطئه حيث تفقد العسل بعضا من خواصه وتتسبب بتغيير لونه وتزيد نسبة مادة ما في العسل لا اذكر اسمها حيث والكتاب ليس بالقرب مني ومن حروفها (h ) وتتكون من ثلاثة احرف .
ارجو تكرمكم شيخنا واساتذتنا بالافادة عن الموضوع .
وتقبلوا تحياتي ,,,,,,,

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

رائع رائع يا المراكشي والله امتعتنا بردودك الجميله والكافية الوافيه جزاك الله عنا كل خير


ما رأيكم بأن نقوم بتصميم مكبس يدوي للقيام بهذه العمليه .
مع مراعاة (السرعة *النظافة*الجودة*ان يكون عملي سهل الحركة)
نرجو من جميع الاعظاء المشاركة والتفاعل بالافكار

والله الموفق

بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله

المرجو من الأستاذ { المهند} أن ينقل لنا حرفيا ما قيل عن الموضوع في الكتاب الذي أشار إليه لنستفيد منه.

و أشجع الأستاذ { حطيحط } على التفكير في صناعة مكبس يدوي ، شريطة أن يكون من مادة سليمة لا تتفاعل مع العسل و الشمع ، و لعل الخشب الصلب يفي بالغرض إن شاء الله .

الطريقة الاولى التذويب بأشعة الشمس تؤثر اكيداً على عناصر العسل و هي غير محبذه علمياً
طريقة الكبس موجودة و هناك مكابس تباع الان و لكنها تؤدي الى عدم الاستفادة من الشمع الممطوط من قيل النحل
و بالتالي اتعاب النحل في صنع شمع جديد و هو امر غير اقتصادي
الفرازات الموجودة حالياً الطرد المركزي للعسل مع الحفاظ على اطارات الشمع هي الاروع لحد الان
فهي لاتؤثر بالعسل و قليلة التأثير بالشمع و يمكن استخدامه ثانياً

هذا مكبس العسل نقلاُ من مشاركة لأخي خالد السويدي في منتدى فلسطين

في الحقيقه لم اجربها ولكن هناك الكثير من المواقع تمدح الجهاز وهو فعال جدا ويستخدم لشمع الزائد في البراويز وكذلك للشمع المكشوط الذي يوجد به غالبا كميات من العسل ومن بعدها يتم استخدام الشمع للصهر او شمع المختوم في الطب وادوات التجميل . وكذلك يستخدم للخلايا البلديه .

الجهز جدا مفيد لاصحاب المناحل البلديه ويتراوح سعره ما بين 300 الى 500 يورو اما عن طريقة التوصيل فأن هناك تشحن هذه الادوات الى بعض الدول العربيه .

الصورة تم اخذها من هذا الموقع :

http://www.legaitaly.com/eng/cat_1_9.html

وهي من اكبر الشركة الاوروبية في مجال النحل وهي ايطالية لها عدة فروع في اوروبا .

رائع رائع بارك الله فيك يا منتصر الحسناوي رائع
نرجو من الجميع التفاعل

[quote=المراكشي;13839]بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله

المرجو من الأستاذ { المهند} أن ينقل لنا حرفيا ما قيل عن الموضوع في الكتاب الذي أشار إليه لنستفيد منه.

شيخنا الفاضل المراكشي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
زادك الله علما وحرصا والنص انقله لك للفائدة من كتاب النحل ونباتات العسل للكاتب الباحث ناصر بن ابراهيم الغصن ( الطبعة الثانيه 2004 م ) جزاه الله خيرا .
( يفرز 80% من النحالين ( في منطقة البحث ) الاقراص الشمعية عن طريق وضع القرص العسلي في غرابيل وكبسه وتعريضه لأشعة الشمس مباشرة وهذا خطأ إذ يجعل لون العسل غامقا وقد يزيد مادة (HMF) كما قد يحدث فقدا واضحا للأتزيمات الموجودة بالعسل ومن ثم يؤثرعلى خواصه العلاجيه )
وتقبل فائق تقدير واحترام ابنكم البار ,,,,,,
المهند البتار ................

بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله

المعروف علميا هو أن تعرض المواد الطبيعية عامة ، و الطبية منها خاصة : مثل العسل و حبوب اللقاح و الزيوت الطيارة ، و حتى الأعشاب الطبية نفسها ، أقول أن تعرّضَ كل هذه المواد لأشعة الشمس و للحرارة ، بل و حتى للضوء ، و لفترات طويلة ، تفقدها الكثير من خصائصها .

لذا فإن عرض العسل المستخرج بواسطة الفرازاتالموجودةحالياً، ذات الطرد المركزي، و المعلب في الزجاجات الشفافة لإظهار اللون المميز للعسل المعروض للبيع ، لجذب المستهلك ، هذا العسل أيضا يفقد الكثير من خصائصه الطبية بسبب تعرضه لأشعة الشمس و للضوء ... و المعروف كذلك انه يُنصـح أن توضع مثل هذه الواد في زجاج ملون ، بني أو أخضر لمنع تأثير الضوء و أشعة الشمس.

و من آثار أشعة الشمس أنها ترفع درجات حرارة العسل فتتكون فيه هذه المادة المعروفة بــ[ HMF ] ، و هو مختصر { 5-HydroxyMéthyl-2-Furfural } ، و تظهر هذه المادة أيضا في العسل المتجمد أو المتبلور حين يقوم النحال بتسخينه ليعطيه اللزوجة و السيولة المطلوبة و المحببة من طرف المستهلك .

فقد ترتفع نسبة { HMF} في بعض الأحيان لدرجة يصبح فيها العسل غير مقبول للإستعمال الطبي ...

و جاء في مجلة " نحلة فرنسا " ، أن دول الإتحاد الأوروبي حددت النسبة المقبولة من هذه المادة في العسل في 40 ميليغرام في الكيلوغرام . و أنها لا تتعدى عشرين ميليغراما في العسل عند النحالين . و أن هناك أنواع من العسل تكثر فيها نسبة المادة أكثر من الأنواع أخرى حسب مصدرها النباتي .

و هذا الموضوع فيه دراسات غربية كثيرة من المفيد الإطلاع عليها ، و هذه مجرد إشارة إليها .

تشكر شيخنا وزادك الله علما